توقيت القاهرة المحلي 23:55:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشهر النساء في عالم التكنولوجيا ممن ساهمن في تغيير العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشهر النساء في عالم التكنولوجيا ممن ساهمن في تغيير العالم

مجال التكنولوجيا
واشنطن - مصر اليوم

كثيرا ما نسمع قصص لرجال حققوا إنجازات مثيرة للإعجاب في مجال التكنولوجيا على مر السنوات، وبعضها كان سبب في تغير العالم للأفضل، ولكن ما قد لا يعرف الكثيرون إن النساء كانت لهن أيضا إنجازات رائعة للغاية، بضعها ساهم في تغيير مجال التكنولوجيا الذي يهمين عليه الرجال.احتفالا باليوم العالمي للمرأة، دعونا نتعرف على مجموعة من أشهر النساء في عالم التكنولوجيا ممن ساهمن في تغيير العالمولدت آدا لوفليس عام 1815 في لندن ودرست في المنزل على يد والدتها، وفي حين أن تعلم الفتيات للعلوم والرياضيات لم يكن شائعا وقتها، إلا أن والدتها أصرت على دراستها للعلوم، وبفضل ذلك، إلى جانب موهبتها وذكائها الفطري أصبحت آدا عالمة رياضيات، إلى جانب عملها ككاتبة، ويشار إلى آدا إلى أول مبرمجة في التاريخ بفضل ملحوظاتها وأبحاثها حول آليات نقل البيانات من آلة إلى أخرى والتي ساهمت فيما بعد في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وتكريما لها أصبح ثاني يوم ثلاثاء من شهر أكتوبر في كل عام يعرف باسم يوم آدا لوفلايس Ada Lovelace Day وهو يوم للاحتفال بإنجازات المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.آدا لوفلايس توفيت عام 1852.

ولدت جريس هوبر عام 1906 في نيويورك ودرست في جامعة ييل العريقة عام 1930 وأنهت دراستها بالحصول درجة الدكتوراه في الرياضيات، وفي عام 1943 عملت لدى البحرية الأمريكية كخبيرة في الرياضات والبرمجة وخلال عملها شاركت في مشاريع لشركة Eckert-Mauchly Computer Corp للحاسبات، وفي عام 1949 صممت برنامج يعمل على ترجمة تعليمات المبرمج إلى رموز يمكن للكمبيوتر قراءتها، وفي عام 1957 قامت بمساعدة زملاء لها بتطوير أول معالج بيانات باللغة الإنجليزية، قبل تقاعدها عن العمل مع البحرية الأمريكية في عام 1966 ولكن عملها في مجال التكنولوجيا أو مع البحرية الأمريكية لم ينتهي عند ذلك الحد، فبعد تقاعدها عن العمل، تم استدعاؤها للمساعدة في توحيد لغات الكمبيوتر في الوحدة التقنية في البحرية الأمريكية وفي سن 79، أصبحت الضابط الأكبر سنا في البحرية الأمريكية قبل تقاعدها عن العمل مرة ثانية وأخيرة في عام 1986، وخلال سنوات عملها الطويلة حصلت جريس على العديد من الجوائز التقديرية، ومن بينها وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما Barack Obama، في عام 2016. جريس هوبر توفيت عام 1992.

ولدت آني في عام 1933، في برمنغهام، ألاباما ودرست في جامعة كزافيير حيث تخصصت في الصيدلة وقامت بدراستها لمدة عامين تقريبا، بعد فترة وجيزة من تخرجها من الجامعة، تزوجت وانتقلت مع زوجها للإقامة في كليفلاند، وكان هذا المكان هو البداية الحقيقية لحياة آني المهنية في مجال التكنولوجيا، فسبب عدم توفر فرص عمل في مجال الصيدلة الذي درسته بالقرب من موقع إقامتها الجديد، تقدمت بطلب للحصول على وظيفة في اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية (NACA) وفي غضون أسبوعين بدأت العمل هناك لتصبح واحدة من بين أربعة أميركيين من ذوي الأصول الأفريقية الذين يعملون هناك، وخلال عملها قامت وزملائها ببرمجة وتطوير برنامج حاسوب ساهم فيما بعد في تطوير البطاريات المستخدمة في السيارات الهجينة. آني إيسلي توفيت في عام 2011.

ولدت ماري ويلكس عام 1937 في شيكاغو وتخرجت في كلية ويليسلي عام 1959 من قسم الفلسفة في الجامعة، وبالرغم من ذلك إلا أنها لم تتمكن من نسيان حبها للرياضات والحاسبات والذي بدأ منذ الصغر وجعل معلم الجغرافيا في مدرستها يتوقع عملها كمبرمجة في المستقبل، وهو حلم تحول لحقيقة بعدما اتجهت ماري للعمل في الحاسبات بعد تخرجها من الجامعة مباشرة وعملت مع أجهزة كمبيوتر مثل IBM 709، IBM 704 لمدة عام خلال الفترة من 1959-1960، وفي عام 1961 انضمت إلى مجموعة الكمبيوتر الرقمي  في الولايات المتحدة وساهمت في تطوير جهاز الحاسوب TX-2، كما عملت أيضا في تطوير أول جهاز كمبيوتر شخصي وكانت أيضا من أوائل الأشخاص الذين امتلكوا جهاز كمبيوتر شخصي في المنزل.

ولدت أديل غولدبرغ عام 1973 في ولاية أوهايو الأمريكية وحصلت على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة ميتشيغان وفي عام 1973 حصلت على درجة الدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات من جامعة شيكاغو عام 1973، وفي السبعينيات، بدأت أديل عملها كباحثة في مركز أبحاث Xero Palo Alto (PARC) التقني وكانت المرأة الوحيدة ضمن فريق الباحثين الذين قام بتطوير لغة البرمجة Smalltalk-80، والتي استخدمها ستيف جوبز Steve Jobs فيما بعد لتطوير تطبيقات لشركة آبل.

ولدت ماري كيلر عام 1913 وكانت راهبة أمريكية رومانية كاثوليكية، تهوى علوم الحاسوب، ولذلك اتجهت لدراسة علوم الحاسوب، وفي عام 1958 بدأت في العمل في قسم علوم الكمبيوتر في كلية دارتموث والذي كانت الدراسة والعمل يقتصران فيه وقتها على الذكور فقط، وهناك تعاونت مع اثنين من العلماء الآخرين لتطوير لغة برمجة الكمبيوتر الأساسية، وفي عام 1965 حصلت ماري على درجة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة ميشيغان، وواصلت عملها في تطوير قسم علوم الكمبيوتر في كلية كلارك الكاثوليكية للنساء، وعلى مدار 20 عام، شغلت منصب رئيس قسم الحاسوب في الكلية واشتهرت بأنها من أشد الداعمين والمشجعين على تعلم وعمل النساء في مجال التكنولوجيا حتى أنها نظمت فصول وورش عمل للنساء لمساعدتهن على معرفة المزيد عن علوم الحاسوب وشجعت الأمهات العاملات على إحضار أطفالهن إلى الفصول الدراسية، وتقديرا لجهودها في تطوير قسم علوم الحاسوب في جامعة كلارك أنشأت الجامعة منحة تقنية تعرف باسم ماري كيلر لعلوم الكمبيوتر تكريما لها. ماري كيلر توفيت عام 1985.

قد يهمك ايضا

وكالة الفضاء المصرية توضح كيف سيحسن القمر الصناعي طيبة 1 خدمات الإنترنت

وزير الاتصالات يتفقد أعمال تطوير متحف البريد في ذكرى إنشاء البريد المصري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر النساء في عالم التكنولوجيا ممن ساهمن في تغيير العالم أشهر النساء في عالم التكنولوجيا ممن ساهمن في تغيير العالم



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon