توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبر ضرب شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية والجسيمات عالية الطاقة

العلماء يكتشفون أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض في لحظة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يكتشفون أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض في لحظة

العواصف الشمسية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء أن أسرار العواصف الشمسية "يوم القيامة" التي يمكن أن تسبب الدمار على الأرض عن طريق ضرب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء, والانفجارات الخطيرة للجسيمات عالية الطاقة، تحدث نتيجة لتفاعل الهياكل المغناطيسية داخل نجمنا، وتوصلوا بهذه النتيجة إلى خطوة أقرب إلى التنبؤ بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تنفجر من الشمس في أي لحظة.

ووجدت الأبحاث السابقة أنه قبل انفجار الشمس مباشرة، وهي خطوط قوى مغناطيسية من هالة الشمس - الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للنجم - تلتوي معًا وتشبه الحبل, هذه الحبال المنبهة تشير لعاصفة شمسية وشيكة تحتوي على كميات هائلة من الطاقة, والآن، وجد فريق فرنسي بقيادة خبراء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في باريس، أن "الأقفاص المغناطيسية" حول الحبال تسيطر على العواصف, والأقفاص هي هياكل معقدة ترتفع من سطح الشمس وتشكل حلقة غير مرئية.

وإذا كان القفص قويًا بما فيه الكفاية، فإنه يمكن حماية الأرض من العواصف الشمسية، ولكن إذا كان ضعيفا جدًا، فإن العواصف يمكن أن تدمر كوكبنا, وقال الدكتور طاهر عماري، المؤلف الرئيسي للدراسة، لـ "بي بي سي نيوز: "النقطة المهمة هي أننا حصلنا على معلومات عن شيء لم نتوقعه أن يلعب دورًا هامًا, وهو القفص فوق الحبل".

وللوصول لفهم أفضل لكيفية تسبب هذه الحبال في الانفجارات الشمسية، حلل الباحثون عاصفة في عام 2014, وكان هذا الحدث يشمل ثورة شمسية كبيرة تم احتوائها بطريقة أو بأخرى، وحتى الآن لا أحد يفهم كيف تم ذلك, وباستخدام المركبة الفضائية التابعة لـ"ناسا" مرصد الديناميات الشمسية، قام الفريق بتحليل البيانات من سطح الشمس لإعادة بناء الحدث, وأظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن "الحبل" ليس لديه طاقة كافية للتحرر تمامًا من القفص المحيط, وأن فقدان القفص هو الذي يرتبط مع إطلاق الطاقة القوية، والتي يمكن أن تقطع أنظمة الاتصالات.

وتحد قوة القفص من تأثير العواصف الشمسية على الأرض لأنها تمنع الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي، وهي سحابة كبيرة من البلازما, على الرغم من أسوأ ما ورد، فإن العواصف والانفجارات الشمسية في 24 أكتوبر 2014 لا تزال تسبب تعتيمًا قويًا للراديو.

وفي حدث منفصل في عام 2017، ضربت الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي الاتصالات اللاسلكية لمدة ساعة على جانب الأرض المواجه للشمس، فضلًا عن الاتصالات ذات التردد المنخفض المستخدمة في الملاحة, ويعتقد الباحثون أن فهم ما يؤدي إلى الانفجارات الشمسية وكيفية السيطرة عليها يمكن تطبيقها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية, وقد نشر هذا البحث في هذا الأسبوع في  Nature.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض في لحظة العلماء يكتشفون أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض في لحظة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon