توقيت القاهرة المحلي 03:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليونسكو تحيي يوم الخميس القادم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليونسكو تحيي يوم الخميس القادم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) يوم الخميس القادم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة 2014 تحت شعار " المرأة في الإذاعة وأولئك الذين يدعمونها " ، وكانت اليونسكو قد وافقت على اعتماد اليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام ، ويرجع ذلك الاختيار إلى اليوم الذي بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة في عام 1946. وقد جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في شهر سبتمبر 2011. . وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للراديو إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو ، كما ترمي إلى تحسين التعاون الدولي بين المذيعين في محطات الإذاعة في العالم، وتشجيع من بيدهم اتخاذ القرار على توفير سبل لنقل المعلومات عبر الراديو، مما يؤدي في النهاية إلى المساهمة في النمو المتواصل للمجتمعات. وذكرت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في رسالتها بهذه المناسبة ، إننا نحتفل في اليوم العالمي للإذاعة بوسيلة إعلام لا تزال الخيار الأول للنساء والرجال في شتى أنحاء العالم .. فالإذاعة تمنح صوتاً لمن لا صوت له وتساعد في تثقيف الأميين وتنقذ الأرواح في حالات الكوارث الطبيعية. وإذ تعد الإذاعة قوة داعمة لحرية التعبير والتعددية، فإنها تمثل عنصراً أساسياً لبناء مجتمعات المعرفة الجامعة ولتعزيز الاحترام والتفاهم فيما بين البشر. وتتسم الإذاعة بأهمية خاصة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء. ولقد اضطلعت المرأة بدور أساسي في تحقيق نمو الإذاعات، بدءاً بتولي مسؤوليات ريادية في أوائل القرن العشرين وانتهاءً بما تقدمه النساء اليوم من تقارير إعلامية تبث من مناطق النزاعات. وتضطلع النساء بأدوار مواطنات صحفيات ومراسلات ومنتجات وتقنيات وصاحبات شأن في صنع القرار، وبذلك فهن يعملن في كل مستويات صناعة البث الإذاعي لضمان التبادل الحر للآراء والمعلومات والأفكار عبر موجات الأثير. .ولكن لا يزال ينبغي عمل الكثير، إذ إن أقل من ربع البرامج الإذاعية تدور حول المرأة، كما تشغل النساء أقل من ثلث المناصب الإدارية العليا والرئاسية في وسائل الإعلام. وإذا افتقدنا أصوات اللواتي يزيد عددهن على نصف سكان العالم، فكيف لنا أن نفهم القصة بأكملها؟ وأشارت بوكوفا إلي أن اليونسكو تلتزم بإقامة التوازن الصحيح ، ولتعزيز التعددية وحرية التعبير في مجال الإذاعة ، يجب أن تحظى المرأة بحصة مساوية لحصة الرجل في البنى الخاصة بصنع الأخبار وصنع القرار وملكية وسائل الإعلام. ولهذا السبب تعمل اليونسكو في جميع أنحاء العالم من أجل تطوير الإذاعة ، بوصفها وسيلة إعلام مستقلة وتعددية متاحة للنساء والرجال على حد سواء ، ومن أجل تهيئة بيئة أشد أمناً لجميع الصحفيين مع اعتراف خاص بالتهديدات التي تتعرض لها النساء الصحفيات. . ويشمل هذا العمل إطلاق اليونسكو في عام 2013 للتحالف العالمي بشأن وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين. وأكدت بوكوفا أن الإذاعة يمكن أن تنقل أي رسالة إلى أي مكان في أي وقت كان، وقالت نحن بحاجة إلى تسخير هذه الطاقة بشكل كامل لصالح الجميع .. ومن هذا المنطلق أدعو اليوم جميع محطات البث الإذاعي - بدءاً بمحطات المجتمع المحلي وانتهاءً بوسائل الإعلام الدولية - إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والرجال من العمل في الإذاعة وعن طريق الإذاعة. ويعتبر الراديو أو المذياع من أهم وسائل الاتصال ، حيث مكن الراديو المجتمعات الإنسانية من إرسال الصوت الإنساني والموسيقى والإشارات بأنواعها المختلفة إلى أرجاء متعددة من العالم. وبفضل الراديو أصبح بإمكان المسافرين على متن السفن والطائرات الاتصال وتبادل المعلومات .. كما يمكن استخدام موجات الراديو للاتصال بالفضاء الخارجي. وكان البث الإذاعي ومازال الاستخدام الأكثر شيوعًا لموجات الراديو. وهو يشمل البرامج الدينية والموسيقى، والأخبار، والحوار، والمقابلات ووصف الأحداث الرياضية والفنية، بالإضافة إلى الإعلانات التجارية. ويستيقظ الناس على ساعة المذياع، ويقودون سياراتهم إلى أعمالهم مستمعين إليه، كما يمكنهم الاستماع إلى البرامج الإذاعية في أوقات راحتهم. وقد أخذ البث الإذاعي في الماضي الدور نفسه الذي يأخذه التلفاز في وقتنا الراهن من حيث تسلية الناس، فكانت تتجمع ملايين العائلات في أمريكا وأستراليا وأوروبا خلال الفترة من العشرينيات وحتى بداية الخمسينيات من القرن العشرين حول أجهزة المذياع، في كل ليلة، يستمعون إلى التمثيليات والبرامج المرحة الخفيفة وبرامج المنوعات والبث المباشر للحفلات الموسيقية، والعديد من البرامج المنوعة الأخرى. ويعود الفضل في هذا الموضوع إلى المخترع الإيطالي "غوليلمو ماركوني" الذي اكتشف أن الموجات الكهرومغنطيسية تحتمل إنتاج الموجات الصوتية ، ومن هذا المبدأ استطاع أن يرسل ويستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعية في مسافات مختلفة وكان ذلك في العام 1901 ، ولكن العامة لم يعرفوا الراديو والإذاعة بنطاقهما الشامل والواسع إلا بعد عام 1909 وهي السنة التي حصل فيها "ماركوني" على جائزة نوبل للفيزياء وكان قد طور اختراعه تطويراً ملحوظاً بحيث أصبح نقل الصوت عبر المسافات الهائلة أمراً ممكناً وسهلاً.. وسجل ماركوني اختراعه في انجلترا ولكن هذه الآلة المتكلمة تأخرت حتى وطأت العالم العربي فانتظرنا حتى عام 1920 حتى عرفنا البث الإذاعي وكان هذا البث محصوراً في قلّة قليلة من البلدان ، وكعادتها كانت مصر ، بلاد الفراعنة والحضارات ، سباقة في مجال التطور الإذاعي فهي أول دولة عربية تبنت اختراع ماركوني وبدأت البث الإذاعي باللغة العربية عام 1920 ، عن طريق محطات إذاعية خاصة أو أهلية ذات طابع تجاري في الأساس وكان نطاق البث الجغرافي الخاص بكل منها محدوداً ، كما كانت تتركز في كل من القاهرة والإسكندرية ، لذلك كانت ومازالت دولة رائدة في هذا المجال خصوصاً وأنها منحت شركة ماركوني العالمية الحق الحصري للبث فنافست بذلك المحطات الأجنبية حتى إحتلت المرتبة الثالثة في العالم بين المحطات العالمية بخاصة بعد استحداثها برامج أجنبية توجهت إلى العالم الغربي وليس العربي فقط ، وكانت محطة " صوت العرب المصرية من أهم المحطات التي استمع إليها العرب وكانت تتوجه برسائل سياسية معادية للاستعمار فنالت إعجاب الجميع في تلك الفترة . وقد عرفت كل من الجزائر الإذاعة في عام 1925 ، والمغرب عام 1925 ، ولكن لم تكن باللغة العربية فقط بل بالعربية للأهالي وبالفرنسية للمستعمرين والأسبانية وغيرهما. و تأتي مصر في المرتبة الثالثة، حيث أنشأت أول محطة إذاعية حكومية باللغة العربية وذلك في مايو عام 1934 ، وبعد ثورة 1952 بدأت مرحلة جديدة في تطور الإذاعة المصرية حيث تم التوسع في إمكاناتها الإعلامية والفنية والتكنولوجية وأطلاق محطات جديدة ، وقامت الإذاعة المصرية بمختلف محطاتها بدور مهم في مساندة ودعم جهود القيادة المصرية الجديدة في مجال التنمية والتوعية السياسية والاجتماعية ، كما كان لبعض هذه المحطات دور في حشد التأييد العربي لدور مصر السياسي والثقافي في المنطقة العربية مثل إذاعة صوت العرب. وفي عام 1979 أنشئ اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي حول المحطات الإذاعية إلي شبكات إذاعية .. وفي الوقت الراهن فإن بالإذاعة المصرية 7 شبكات إذاعية هي شبكات : البرنامج العام والمحليات (تشمل أحدي عشرة محطة محلية وأقاليم مصر المختلفة) والشبكة الثقافية (تشمل محطات البرنامج الأوربي والبرنامج الثاني والبرنامج الموسيقي والمحطات التعليمية) ، ثم شبكة الشرق الأوسط وشبكة صوت العرب (تضم ثلاث محطات) وشبكة القرآن الكريم ، وأخيراً شبكة البرامج الموجهة التي تبث برامجها عبر 44 خدمة إذاعية بنحو 34 لغة من لغات العالم المختلفة وتوجه إلي مختلف شعوب ومناطق العالم وقاراته ، وفي السنوات الأخيرة انتشر إطلاق محطات علي الموجة القصيرة F M منها قنوات محلية وأخري متخصصة ومن بينها محطتان تجاريتان .. ويبلغ إجمالي ساعات بث الإذاعات المصرية نحو 190 ألف ساعة سنويا بمتوسط نحو 520 ساعة إرسال يوميا . وكانت فلسطين الدولة الخامسة التي شهدت إنشاء إذاعة " هنا القدس" ..و الأجهزة المستعملة في تلك الفترة كانت راديو الترانزستور وكانت أسعاره رخيصة نسبياً لذلك دخل الراديو جميع البيوت الموسرة والمعسرة منها حتى أن الفقراء الأميين في جميع القرى النائية امتلكوا الراديو واستمعوا إلى هذه المحطة الناطقة باللغة العربية . ودخل لبنان البث الإذاعي في عهد الإستعمار الفرنسي ، وبعد الإستعانة بتكنولوجيا الغرب انطلقت "إذاعة الشرق" عام 1938 التي تحولت بعد الإستقلال إلى " إذاعة لبنان" وكانت الإذاعة العربية الثانية بعد الإذاعة المصرية ، وكانت هذه الإذاعة مملوكة من قبل السلطات الحكومية وكانت آنذاك وسيلة جديدة وفعالة لنقل الرسائل السياسية والأخبار والبرامج الفنية منها والثقافية.. وقد امتازت باعتمادها التكنولوجيا العالية والحفاظ على أصالة الفن اللبناني والعربي فكانت منصة لأغاني فيروز وصباح وزكي ناصيف ووديع الصافي الذين استعملوا استديوهات إذاعة لبنان لتسجيل أغانيهم . ونظراً للتأثر بالإستعمار الفرنسي والإنجليزي كان الراديو اللبناني هو العربي الوحيد الذي بث برامجه بلغات ست مختلفة : العربية ، الأرمنية ، الإسبانية ، البرتغالية ، الفرنسية ، الإنجليزية . وفي الخمسينيات بدأت ظهورالإذاعات العربية وتنوعت البرامج من سياسية وفنية ودينية حتى بلغ عدد المحطات الإذاعية في الشرق الأوسط إلي 90 محطة . أما الجزائر التي كانت ترزح تحت الإستعمار في ذلك الوقت فقد اعتمدت على القنوات العربية في بداية بثها الإذاعي لذلك فقد عرفت بالراديوية المتنقلة واستمرت على هذا الوضع حتى حصولها على الإستقلال عندها أُنشأت أحدث الإذاعات والمحطات التي استطاعت أن تغطي كافة أراضي الجزائر بعد أن كان إرسالها يطال مدناً قليلة فقط . وبعد حصول كافة الدول على استقلالها وبعد رفع الحظر التكنولوجي عنها وتحديداً في السبعينيات انتقلت موجة المحطات والإذاعات المسموعة إلى جميع الدول العربية باستثناء المملكة العربية السعودية حيث كان التطور الإذاعي فيها بطيئاً ولم يبدأ البث في المحافظات الشرقية والوسطى فيها إلا بحلول عام 1960 ، كذلك أبو ظبي وعمان وقطر فهي لم تعرف البث الإذاعي المحلي الأصلي إلا منذ مايقارب الربع قرن تقريباً. وقد ساهمت الحكومات العربية بتنظيم أعمال هذه المحطات وأنشأت قوانين خاصة للحصول على الرخص مراعية حريات التعبير والبث الإذاعي كما سمح للأفراد بامتلاك واقتناء قنوات وإذاعات خاصة ، ونتيجة لهذا الإنفتاح تطور الراديو العربي حتى أصبح عدد المحطات اليوم لايحصى ولايعد ، ومع احتلال الراديو لكل زاويا منازل العرب بدأ وهج الصحافة كوسيلة للتثقيف والإستعلام والترفيه يضعف شيئاً فشيئاً وبدأت وسائل الإعلام المسموعة تخنق المقروءة منها ولكن العدالة الكونية جاءت بالتلفزيون الذي خنق الراديو بنفسه باستعماله الوسائل المسموعة والمرئية معاً وبدوره أصبح التلفزيون اليوم وسيلة قديمة بعد استحداث الحاسوب والإنترنت اللذين يمنحان الفرد إمكانية المشاركة وإبداء الرأي في المواضيع وخصوصاً الراديو أون لاين حيث أن المحطات الإذاعية لم تعد محصورأ بشبكة "أف أم" فقط ، وأصبح الدخول إلى الراديوهات العربية عبر الإنترنت أمراً شائعاً وسهلاً ورائجاً . أما الاذاعة العالمية فقد ظهرت الإذاعة بشكله النهائي لدى العالم في 2 فبراير 1920 في أمريكا .. وقد بلغ عدد محطات الإذاعة في أمريكا عام 1960( 3500 ) محطة. و قد كان لهذه المحطات دور كبير في تحريك المشاعر لمخاطبة الجمهور العريض إبان الحرب العالمية و كان له دور كبير وبارز في معرفة الأخبار وقت حدوثها. و هناك دول كانت سباقة لإنشاء محطات إذاعية مثل روسيا وبريطانيا وكندا وكان ذلك عام 1922 ، وفرنسا والمجر وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد واستراليا عام 1925. أما عام 1926 فكانت أيرلندا ويوغوسلافيا ، وفى عام 1945 أنشئت الإذاعة في الصين وألمانيا الشرقية وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).. وكما هو معروف لدى الجميع مدى التفوق والنجاح الذي حققته هذه الإذاعة ويرجع السبب في ذلك إلى الشفافية والمصداقية والاحترافية والمهنية المتبعة في تلك المحطة وهذا يجعلها دائما مصدر ثقة وأمان بالنسبة للمتلقي عند سماع أي خبر من إذاعة بي بي سي . في حين نجد إذاعة صوت أمريكا ( (Voice of America أو VOA) ) وهي الإذاعة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهي من أشهر محطات الإذاعة في العالم ، وتأسست وبدأت في البث خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942 ، فكانت تبث برامج موجهة وخاصة عن أنباء وأخبار الحرب وموجهة بصورة خاصة إلى أوروبا وشمال أفريقيا وألمانيا النازية. ويعد الراديو وسيلة مهمة للنساء اللاتي لا يستطعن حضور الفصول التعليمية خارج بيوتهن .. ويستمع الناس إلى محطات AM وFM عبر أجهزة الراديو أو الهواتف المحمولة أكثر من الاستماع إليها عبر الأقمار الصناعية (الساتلايت)، أو الإنترنت. ويوجد الأن أكثر من 44 ألف محطة إذاعية في العالم ، كما دخل الراديو أكثر من 75 % من البيوت في الدول النامية ، كما يصل الراديو إلي أكثر من 70 % من سكان العالم عبر الهواتف المحمولة .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تحيي يوم الخميس القادم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة اليونسكو تحيي يوم الخميس القادم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon