توقيت القاهرة المحلي 12:35:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على إثر صيده للأسد الأكثر شهرة في زيمبابوي

قاتل "سيسيل" يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالموت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالموت

الأسد "سيسيل"
هراري - عبد الرحمن الشريف

 اضطرَ قاتل الأسد "سيسيل" المواطن الأميركي والتر جيمس بالمر للاختباء بعد تلقَيه العديد من التهديدات بالقتل، نتيجة قتله للحيوان الذي يعتبر الأكثر شهرة في حديقة زيمبابوي. حيث أصبح موضوعًا على الانترنت. كما ذكرت حكومة زيمبابوي في أنها لن توجه له تهمًا بالقتل نظرًا لأنه يمتلك ترخيص صحيح باستعمال الصيد، فيما يواجه الصياد المحترف المشارك في عملية قتل الأسد ثيو بروغورست اجراءات قانونية في زيمبابوي لانتهاكه شروط رخصة الصيد.

وتلقَى المختص في مجال دعم الحيوانات في حديقة زيمبابوي، جوني رودريغز، في الفترة الأخيرة، الكثير من الاتصالات على وسائل الاعلام، وذلك بعد أن قتل طبيب أسنان أميركي من مينيابوليس الأسد "سيسيل" الذي يعتبر الحيوان الأكثر شهرة في الحديقة. حيث عمل رودريغز لأكثر من 35 عامًا في مجال دعم قضايا الحيوانات في الحديقة الوطنية هوانغي، وأسس منظمة الحفاظ على الحيوان في زيمبابوي.

وطُلب من رودريغيز على أثر الحادثة إجراء العديد من المقابلات الصحافية للإدلاء بمعلومات، ولكنه لعب دورا أكثر مركزية في القصة، عندما أعلن أن مواطنًا أميركيًا يدعى والتر جيمس بالمر قتل الأسد "سيسيل"، ونشر رقم جواز سفره وعنوانه.
 
وأضاف "لقد ذهب هذا الشخص برفقة آخرين ليلا لرصد سيسيل، وقيدوا حيوان ميت كطعم له لجذبه خارج الحديقة بحوالي نصف كيلو متر، وقام بالمر بإطلاق سهم على الأسد ولكنه لم يقتله، فهرب الأسد فسارعوا بملاحقته ووجدوه لعد 40 ساعة وأطلقوا عليه النار فقتلوه".
 
وقدَمت قضية الأسد سيسيل لرودريغز فرصة غير مسبوقة للدفاع عن القضايا التي عمل عليها في حياته، مشيرًا " لن يذهب موت سيسيل أدراج الرياح، فالأسد مات من أجل قضية، والأمور في المحمية ستتغير في الأعوام القليلة المقبلة، لقد صدمت من ردة فعل العالم، وعشت أسوأ حلم لي في الـ 35 عامًا الماضية، ولكن الناس الذين ينظرون بعين الرحمة للحيوانات، أصبحوا أكثر فاعلية اليوم، مما عزز القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقد أصبحنا قوة لا يستهان بها، وهناك الكثير من الحيوانات التي لا تستطيع أن تتكلم، ولكننا نحن من سنتكلم باسمهم".
 
ودُعي رودريغز لإلقاء محاضرة في ذكرى مقتل سيسيل في نيويورك وواشنطن في شهر تموز/يوليو من العام المقبل، وعلى الرغم من أنه لم يعرج على الاحصائيات إلا أنه أكد أن منظمته تلقت الكثير من المساعدات الجديدة في مجال عملها.
 
وواجه العديد من المضايقات من الحكومة في زيمبابوي بسبب انتقاداته الصريحة لسياستهم في حماية الحيوان، وفي عام 2003، تلقى رسالة من مدير سلطة الحدائق الوطنية يخبره فيها أنه شخص غير مرغوب فيه ولا يسمح له بدخول المنتزهات الوطنية، موضحًا "أنا لست الشخص المفضل لدى الحكومة، ولكنني سأبقى موجود، فإذا كانت الكعكة كبيرة، لماذا يحصل الكثير من الناس على الفتات". في اشارة لحالة الفقر التي يعيشها أهل بلاده.
 
وأكَد أن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لتحسين الوضع الاقتصادي للناس، بالقرب من المحميات الطبيعية، وبالتي ازالة العقبات المادية، ووصف ذلك قائلا "هناك الكثير يجب ان يفعل للناس الذين يعيشون بالقرب من المحميات، من خلال تطوير الطاقة الشمسية، أو اعطائهم نسبة من صناعة السياحة في البلاد، ولكن لا شيء من هذا يحصل، لا الدكتاتورية لا تريد ذلك، فهم يستخدمون الناس مثل الدمى".
 
ويعتقد أن الناس هم من يشكلون الخطر الأكبر على الحياة البرية الأفريقية، ويقول "لا أحد يتحدث عن الانفجار السكاني، ما يهمني هو مصير الأجيال المقبلة إذا لم نسيطر على عدد السكان، عندما يعجز هذا الكوكب عن اطعام الناس، فتضطر الناس أن تتجه للحياة البرية كي تبقى على قيد الحياة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالموت قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالموت



GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon