توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تخرج مواد كيميائية سامة من بطنها بدرجة حرارة 100مئوية

خنافس البومباردييه تدافع عن نفسها حتى بعد التهامها من قبل الضفادع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خنافس البومباردييه تدافع عن نفسها حتى بعد التهامها من قبل الضفادع

خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفادع بعد أكلها وهي حية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت لقطات مروعة كيف أن خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفادع بعد أكلها وهي حية, هذه الخنافس الرائعة تخرج مواد كيميائية سامة من بطنها بدرجة حرارة 100 درجة مئوية "212 درجة فهرنهايت" في معدة الضفدع، ما تسبب في تجشأ وجبته, ووجد الباحثون أن 43 في المئة منهم في دراستهم تمكنوا من الهرب دون أذى من العصارة الهاضمة بمعدة ضفدع الطين في غضون 12 إلى 107 دقائق, ويعتقد العلماء أن هذه الخنفساء قد تحملت أيضًا أكبر قدر من عصارات الجهاز الهضمي للضفدع، وهذا يعني أنه يمكن البقاء على قيد الحياة بينما تنتظر الضفدع أن يتقيأ.

ووجد الخبراء بقيادة جامعة كوبي، أن خنفساء البومباردييه، الاسم العلمي فايروبسوفوس جيسونزيس، تفرغ المواد الكيميائية المغلية التي يطلق عليها الكينونات وبخار الماء, فدرسوا ضفدع الطين، الذي ابتلع الخنافس بسهولة في ظل ظروف المختبر, في المتوسط، وتقيئها بعد بلعها بـ 44 دقيقة ولا تزال الخنفساء على قيد الحياة ونشطة، وقال الباحث الرئيسي شينجي سوغيورا من جامعة كوبي: "جميع الضفادع تجنبوا تناول الخنافس بومباردير بعد تقيئهم, لذلك، فالضفادع يمكن أن تتعلم لون جسم وشكل الخنافس البومباردييه، على الرغم من أن بعض الضفادع قد تكون ضعيفة الذاكرة."

 

خنافس البومباردييه تدافع عن نفسها حتى بعد التهامها من قبل الضفادع

 

وخنافس بومباردييه لها قسمين منفصلين يحتويان على مواد كيميائية غير ضارة على أنفسها، ولكن عندما تتفاعل معًا لها تأثير مدمر, عندما تشعر بالتهديد، الخنافس يمكن أن تدفع المواد الكيميائية بقوة في نفس التجويف من الجسم, هنا يبدأ سلسلة من الأحداث التي تنطوي على الإنزيمات، بيروكسيد الهيدروجين والمواد الكيميائية تسمى هدروكينونيس, وبيروكسيد الهيدروجين يتحلل إلى الماء المغلي والغاز، في حين أن الهيدروكينونات يتحلل إلى البنزوكينونات, هذه مواد كيميائية مزعجة للغاية وكانت معروفة بصبغ الجلد البشري وتهيج العينين, وعندما تتحد معًا، يتم تحرير كمية كبيرة من الطاقة التي تبخر بعض السائل وكذلك ترفع درجة حرارته إلى نحو 100 درجة مئوية "212 درجة فهرنهايت".

والضفدع يجب عليه قلب بطنه للقيء، وهذا هو السبب في أن يستغرق وقتًا طويلًا لتجشؤ الخنفساء, وعدد قليل من الحيوانات تستطيع الهروب من داخل البرمائيات، ربما لأن الأحماض القوية تقتل معظم الفرائس في بطونهم بعد وقت قصير من ابتلاعهم, وقال الدكتور سوجيورا: "قد تكون لدى أنواع الخنفساء البومباردييه درجة عالية من تحمل العصارات الهضمية للضفادع."

 

خنافس البومباردييه تدافع عن نفسها حتى بعد التهامها من قبل الضفادع

 

ولكن من الممكن أيضا أن تخفف الإفرازات الكيميائية للخنافس من قوة السوائل الهضمية والإنزيمات الهضمية, وهذا يعني أن معدة الضفدع كانت أقل استعدادًا لقتل الخنفساء, ووجد الباحثون أن الخنافس الكبيرة هربت في كثير من الأحيان أكثر من الصغيرة، وتتجشأ الضفادع الصغيرة الخنافس أكثر تواترًا من الضفادع الكبيرة, وهم يعتقدون أن هذا يمكن أن يكون بسبب أن الكبيرة يمكنها إخراج المزيد من المواد الكيميائية الدفاعية, والضفادع الصغيرة لديها تحمل أقل للسموم.

ويؤكد الباحثون في ورقة بحثية توضح النتائج التي توصلوا إليها: "تظهر نتائجنا أهمية علاقة حجم الفرائس المفترسة في الهروب الناجح للفريسة من داخل أمعاء المفترس", يوجد هناك أكثر من 600 نوع من الخنفساء البومباردييه يمكنها إفراز المواد الكيميائية الساخنة, ومع ذلك، هذا هو النوع الوحيد الذي كان ينظر إليه بنجاح لاستخدام رذاذ للهروب من داخل أمعاء المفترس, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "بيولوغي ليترز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنافس البومباردييه تدافع عن نفسها حتى بعد التهامها من قبل الضفادع خنافس البومباردييه تدافع عن نفسها حتى بعد التهامها من قبل الضفادع



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon