توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد

ميانمار تستخدم "الترانيم "لتهدئة كلابها الشاردة بعد انتشار داء قاتل بينها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميانمار تستخدم الترانيم لتهدئة كلابها الشاردة بعد انتشار داء قاتل بينها

ترانيم بوذية لتهدئة الكلاب الشاردة في بورما
نيودلهي - مصر اليوم

تصدح مكبّرات الصوت في ملجأ للكلاب الشاردة في رانغون بترانيم بوذية، في مسعى إلى تهدئة هذه الحيوانات التي تتزايد أعدادها في بورما حيث يتفاقم انتشار داء الكلب القاتل.ويحصد داء الكلب ألف ضحية سنويًا في بورما وهو من أعلى المعدلات في العالم، وقد يكون العدد أكبر من ذلك بحسب خبراء.

وتشكل الكلاب الشاردة السبب الرئيسي لهذه المشكلة، إلا أن خفض أعدادها من خلال السم أثار جدلًا في هذا البلد الذي يضم غالبية من البوذيين.

ويستضيف مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات الواقع على بعد 45 كيلومترا شمال شرق رانغون 2000 من الكلاب الشاردة، ويؤكد أنه وجد حلاً مفاجئًا للسيطرة على أعداد الكلاب، فهو يبث الترانيم المسجلة مرتين في اليوم لجعل الكلاب "أقل عدائية" على ما يوضح مونغ مونغ أو، مدير مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات.

اقرأ أيضًا:

كلب يضحي بحياته لإنقاذ أصحابه من الموت المُحقّق في الهند

ويصل إلى المركز 10 كلاب إلى 80 كلبًا يوميًا ما يفوق قدرة مون مونغ أو وفريقه المؤلف من 40 شخصا الذي يهتم أيضا بقردة ودببة سوداء آسيوية.

وارتفع عدد الكلاب في المركز من 800 إلى 2000 كلب في الأسابيع الأخيرة؛ إذ إن سلطات رانغون شددت من إجراءات السيطرة على أعداد الكلاب، كما نقلت السلطات نحو 7 آلاف كلب من الشوارع إلى مراكز إيواء مختلفة.

وأتت هذه الحملة فيما يزداد استياء السكان حيال العجز الظاهر في التعامل مع هذه المشكلة.

ويبدو أن حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد، إذ ينتشر في شوارع رانغون ما لا يقل عن 200 ألف كلب شارد.

ويعتبر الكثير من الناس هذه الكلاب مصدر تهديد بسبب داء الكلب ولأن هذه الحيوانات تسد أحيانا الشوارع.

استراتيجية مثيرة للجدل


تعقيم الكلاب أو إزالتها من الشوارع لا يشكلان حلًّا فعالا لمواجهة داء الكلب وتدعو منظمة الصحة العالمية في هذا المجال إلى حملة تلقيح واسعة النطاق، ويتفاقم الوضع مساء عندما تتجمع الكلاب وتأخذ بالنباح ما يثير الخوف في نفوس السكان فيما تصبح الحركة في بعض الشوارع مشلولة.

ويقول ثيينغي وين صاحب متجر إن كثيرين في المدينة يشعرون بأنهم محاصرون بسبب عدد الحيوانات الكبير، وثمة احتمال فعلي للتعرض لهجوم. ويضيف: "غالبا ما تعض الكلاب الشاردة الناس عندما تكون غاضبة. لقد تعرضت وحفيدتي للعض وتوجهنا إلى عيادة طبية للحصول على الدواء".

وتختار مناطق أخرى خيارات مختلفة، فالبعض يحقن الكلاب بمهدئات لنقلها إلى المراكز، لكن ثمة استراتيجية مثيرة للجدل تقوم على تسميم الكلاب وهي تشمل 10% من هذه الحيوانات على ما تفيد جمعية الأطباء البيطريين في بورما.

والكلاب الملقحة "تشكل سدا منيعا" على ما تؤكد الطبيبة مارينا إيفانوفا من منظمة "فور بوز" غير الحكومية ومقرها في فيينا والتي تهدف إلى تلقيح مليون كلب في بورما ضد داء الكلب في السنوات الثلاث المقبلة.

وتوضح "بعد تلقيح الكلاب في منطقة ما، لن تصاب بداء الكلب ولن تنقل الفيروس إلى السكان".وبسبب النقص في الموارد تعتمد السلطات على تبرعات خاصة من شركات وأفراد لتمويل حملة التلقيح من داء الكلب.

قد يهمك ايضًا:

دراسة تكشف أن أصحاب الكلاب الأفضل صحة من غيرهم

كلب نافق يعود إلى أصحابه بعد أن نجح في الخروج من قبره

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تستخدم الترانيم لتهدئة كلابها الشاردة بعد انتشار داء قاتل بينها ميانمار تستخدم الترانيم لتهدئة كلابها الشاردة بعد انتشار داء قاتل بينها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon