توقيت القاهرة المحلي 23:23:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة

معلمون بريطانيون يُخططون لترك المهنة خلال عامين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معلمون بريطانيون يُخططون لترك المهنة خلال عامين

البريطانيون يخططون لترك المهنة
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الوطني للتعليم "NEU" أنَّ المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية ، مع احتمالية تركهم للتعليم بشكل نهائي بحلول عام 2024.

وتوقع الاستطلاع ذاته أنَّ حوالي واحد من بين كل خمسة معلمين أي نسبه 18 في المائة ، مغادرة الفصل في عضون عامين ، بينما يريد خُمس المعلمين وقادة المدارس وموظفو المدارس الاستقلالة في السنوات الخمس القادمة.

والقى الاستطلاع اللوم على ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة، وعلى الرغم من المحاولات الحكومية الأخيرة لمعالجة مخاوف المعلمين ، فإنَّ 40 في المائة  ممن شاركوا في الاستطلاع  يتوقعون أنَّهم لن يعودوا يعملون في التعليم بحلول عام 2024

اقرأ أيضًا:

مُعلّمون بريطانيون يُطالبون بإطلاق سراح طلاب "إضراب المناخ"

ويثر هذا الاستطلاع القلق بشأن الرحيل الجماعي المُحتمل بين المعلمين المدربين حديثًا، حيث وجد الاستطلاع  أنَّ ربع المعلمين  (26٪) لديهم أقل من خمس سنوات من الخبرة وينتون الاستقالة بحلول عام 2024،

من بينهم من يملكون فقط خبرة اقل من عامين، والتي بالكاد بدأت حياتهم المهنية.

وعندما سئل المعلمون عن الأسباب التي دفعتهم للرحيل ، ألقوا اللوم على عبء العمل بنسبة 62 في المائة ، ونظام المساءلة بنسبة 40 فى المائة ، مع شكاوى بشأن عمليات التفتيش عليهم الجداول المدرسية المكثفة.

وأشار أحد المستطلعين أنَّه يعمل لمدة 60 ساعة إسبوعيًا ، وأن عملة لم يعد يتعلق بالاطفال بل بدفع الاطفال لإنهاء الجدول الدراسي المخصص لهم .

وقال آخر "إن العمل لمدة 70 ساعة أثر على حياته الصحية والعائلية وأنَّه سيترك هذا العمل إلى أجل غير مسمى" .

ومن جانبه، أعلن وزير التعليم البريطاني داميان هيندز عن خطط  في كانون الثاني /  يناير لتخفيف عبء العمل عن المعلمين  ومساعدتهم ، في محاولة لمنعهم من الرخيل وترك المهنة.

ومن جانب آخر، اتهم الأمين العام لجامعة نيو كيفن كورتني الحكومة بعدم بذل المزيد من الجهد من جانب الحكومة  في محاولة لمعالجة عبء عمل المعلمين.

 وقال كورتني "النظام القديم لا يزال قائم ، ستظل المدارس في قبضة ثقافة الخوف والإفراط في التنظيم وعدم الثقة" "نحن بحاجة إلى عمل جذري وإعادة تفكير كبرى من جانب الحكومة إذا أردنا وقف نزيف المعلمين من ذوي الخبرة ".

وردًا على الاستطلاع والاتهامات ، قال متحدث باسم وزارة التعليم "لقد عملنا مع قادة المدارس والمعلمين لتدشين مجموعة الأدوات من شأنها تخفيف عبء العمل ، وتقديم المشورة العملية والموارد التي يمكن للمدارس استخدامها ".

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الوطني للتعليم ، في  مؤتمرة السنوي في ليفربول ، عبء العمل و ساعات العمل المكثفة والتنمر ، مع دعوات للاتحاد لتخصيص ميزانية لنقل قضايا خروقات عبء العمل إلى القضاء 

قد يهمك أيضًا:

اللغة الصينية ثالث أشهر لغة تطلبها شركات التوظيف بالمملكة المتحدة

اللغة الروسية تدخل مناهج التعليم السورية وإنشاء مراكز لتدريسها حتى 2025

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون بريطانيون يُخططون لترك المهنة خلال عامين معلمون بريطانيون يُخططون لترك المهنة خلال عامين



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon