توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" عدم راضاه عن أداء المستشفى

الدكتور جمال الدين أبو المجد يكشف عن أنشطة جامعة المنيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور جمال الدين أبو المجد يكشف عن أنشطة جامعة المنيا

الدكتور جمال الدين علي رئيسًا لجامعة المنيا
القاهرة ـ جمال علم الدين

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتعيين الأستاذ في كلية الهندسة، الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيسًا لجامعة المنيا، في أيار/مايو من العام 2015، وأسندت إليه مهمة تيسير الأعمال في أب/أغسطس عام 2014 في جامعة المنيا حيث اختير لذلك كونه أكبر عمداء الكليات سنًا، عقب عزل رئيس الجامعة الإخواني محمد الشريف، بقرار جمهوري، ونجح في حل جميع الأزمات التي واجهت الجامعة التي كان يسيطر عليها تنظيم الإخوان، كما شهدت جامعة المنيا في عهده هدوءً تامًا بعد اتخاذ منهج سياسة الباب المفتوح وأصدر عدة قرارات من شأنها التصدي لأي تجاوزات سواء من الطلاب أو أعضاء هيئه التدريس، وتضم جامعة المنيا 20 كلية من كليات عملية ونظرية.

وكشف الدكتور جمال الدين علي، في حوار خاص لـ"مصر اليوم"، عن الكثير من المجهودات التي تبذلها الجامعة من أجل خدمة الوطن، ونقدم لكم نص الحوار:
 
حدثنا عن المجهودات التي تبذلها الجامعة لإحياء "الولاء والانتماء" التي يتطلبها الوطن في الوقت الجاري؟؟
إن دور الجامعات نحو الشباب ليس تعليمًا فقط، بل هو دور تثقيفي وبدأنا في عودة الأنشطة الطلابية لإفراز طاقاتهم الداخلية بعد الأحداث السابقة من ثورات تطرف، ليكون مجالا لتنمية إبداعاتهم وفكرهم ونساعدهم على تنمية تلك الطاقات لتصب لصالح "الوطن عامة والجامعة خاصة"، فالأنشطة الجامعية تعد من أهم السبل التي تهدف إلى تغيير الفكر وتنويره، ففي أي نشاط تشرف عليه الجامعة نقوم بتجميع الطلاب ونقوم بتسجيل أرائهم في مواعيد الأنشطة وطريقة عرضها ونوع النشاط نفسه وحثهم على ضرورة مشاركتهم في جميع الأنشطة سواء داخل الجامعة أو خارجها.

بالإضافة إلى الخطة التي وضعتها الجامعة والتي تهدف إلى الاهتمام بالمبتكرين ومستخدمي التكنولوجيا الحديثة، ففي جامعة المنيا لدينا طلاب يمتلكون مهارة الابتكار والاكتشاف والاختراع التكنولوجي، فجامعة المنيا لم تهدف خلق روح التنافس بين الطلاب فحسب بل إنها تهدف أيضا إلى "توسيع قاعدة المشاركة الطلابية في الأنشطة المختلفة".

ولفت أبو المجد في حواره قائلا: "أثناء تنظيم أسبوع الفتيات  كانت نصيحتي للمشرفين أننا لم نسعى إلى حصد البطولات أكثر من إننا نسعى إلى تنمية  روح المنافسة الشريفة والحماس وإعلاء روح الوطنية والولاء والتنافس الشريف وبالفعل هذا ما تم تحقيقه، هذا وبخلاف تنظيم الندوات التي ضمت عدد من الخبراء الاستراتيجيين وبعض رجال الدين ليتحاورون مع الشباب وعمل لقاءات مع بعض سفراء الدول من بينهم سفير "البريطاني والياباني".

مرت جامعة المنيا بفترات عصيبة وخاصة أثناء تولي الرئيس "محمد مرسي" رئاسة الجمهورية لتخرج علينا من داخل أسوار الجماعة عدد من التيارات الطلابية الدينية المختلفة، حدثنا عن تداعيات ونتائج هذا الأمر وخاصة وكان في الجامعة من عمداء وأعضاء هيئة تدريس وطلاب أغلبهم ينتمون إلى الجماعة المتطرفة، وما هو دورك عقب تولي رئاسة الجامعة؟

علينا أن نتفق جميعًا أن جامعة المنيا كانت تمتلك عناصر أخوانية بحكم ما نص عليه القانون والدستور المصري وبحكم ما رصدته الأجهزة الأمنية ولكن اختلف معكم في أن معظم أعضاء هيئة التدريس ينتمون إلى الجماعة في هذا الوقت، ولكن نحن في الحرم الجامعي نمتلك أكثر من 3000 عضو هيئة تدريس كما تم فصلهم وكل من أثبتت عليهم التهم من قبل النيابة لا يتعدى 3 % من إجمالي أعضاء هيئة التدريس ناهيك عن أن الجامعة تمتلك كمية طلابية كبيرة تتخطى 80 ألف طالب وطالبة، لم يتأثروا بالأفكار الهدامة، بالفعل تم فصل أكثر من 75 طالب وعضو هيئة تدريس نهائيًا وهم من ثبت عليهم التهم وفقًا للقانون.

وأود أن أتطرق إلى أن، نحن كشعب مصر لدينا مشكلة كبرى، أننا دائما ننظر إلى ردود الأفعال وليس الفعل، فمن الممكن أن يكون الذين كانوا منساقون مع هؤلاء أعداء الوطن، منساقون بدون تفكير فنحن شعب نترك أبناءنا ليربيهم غيرنا، فليست المدرسة أو الجامعة هم مصدرًا  لتربية أبناءنا على الإطلاق، ولكن الأباء هم عليهم أعباء التربية فلابد على كل والد طالب أو طالبة لابد أن يتابع نجله في المدرسة أو في الدروس والسؤال دائما على من هم أصحاب ابنه، وأين يذهب ومتى يعود.

ماذا عن آخر الابتكارات والاكتشافات والاختراعات داخل جامعة المنيا ؟؟
الجامعة تمتلك مجموعة من الطلاب المكتشفين والمخترعين في كليات مختلفة فعلى سبيل المثال، طالبة في كلية "رياض الأطفال" قامت باختراع نموذج عن طريق برنامج في الهاتف المحمول يشرح للطلاب المادة العملية عن طريق رسوم متحركة داخل البرنامج فور توجيه كاميرا الموبايل على الكلمات الموجودة بالكتاب، أيضا طالب كفيف في كلية آداب قام ابتكار موتور كهربائي يعمل على تقليل وتوفير الطاقة الكهربائية.

ولفت أبو المجد أثناء حواره أنه تم عمل مركز الابتكار وإدارة الأعمال، لرعاية الطلاب أدبيًا وعلميًا وننظم مسابقة كل عام، لكل الكليات ويتم اختيار أفضل خمسة أعمال يتم عرضهم في الجامعة ويدعي لهم وزير التعليم العالي أو نائبه أكاديمية البحث العلمي، و لكن تلك المشاريع تريد اهتمام من الدولة ورعاية رجال الأعمال.

هل يوجد تواصل طلابي بينك وبين أعضاء هيئة التدريس مع طلاب الجامعة؟؟
بكل تأكيد يوجد تواصل طلابي دائم، فرئيس الجامعة وعمداء الكليات من واجباتهم الأساسية هو التواصل بشكل مباشر مع الطلاب وذالك تحقق بشكل كبير وخاصة من خلال الأنشطة الطلابية، وهذا تجده في أغلب الكليات العملية ويقل نسبيا في الكليات النظرية، فهذا النشاط الطلابي وروح الأخوة والود لابد أن تنبع أولا من الدكتور أو العميد، وهذا هو الفكر الذي نعمل عليهم وحاز نجاحًا كبيرا لدى الطلاب أنفسهم.

ما هو تعليقك بشأن شكاوى كلية علوم وكلية الآداب قسم جغرافيا من قلة الميزانية المخصصة لهم والتي تساعدهم على تشغيل المعامل؟؟

المشكلة ليست في القيمة المادية ولكن المشكلة تتعلق في التنظيم الإداري، فعلى سبيل المثال من الممكن أن أعطى كليتين على سبيل المثال 100 ألف لكل منهما أحدهما تنجز مشروع كامل ومتطور وينقصها على اكتمال الشكل الختامي للمشروع 20 ألف جنيه، "واجب علي أن أرضخ وأقوم بصرف هذا المبلغ"، لأنها استثمرت هذه الأموال في شيء جيد بشهادة الجميع على العكس تجد الكلية الأخرى تطلب 5 ألاف جنية بعد الميزانية أرفض فورا لأنها لم تستثمر الميزانية بشكل فعال، ولكن هناك صعوبات في المالية أحيانا تفرض علينا نسب معينة.

كيف  ترى الفساد داخل الجامعة ؟
أولا: الفساد منتشر في كل مكان وفى جميع القطاعات، ثانيا: نحن في جامعة المنيا نطبق القانون بكل ما تحمله الكلمة من معنى  فلدينا لجنة تسمى "مكافحة الفساد داخل الجامعة" مشكلة من "رئيس الجامعة، وعميد كلية الحقوق، ومدير عام التوجيه المالي والإداري"، فنحن في جامعة المنيا لم ننتظر وقوع حاله الفساد لكي نحقق فيها ولكن على القدر المستطاع نمنع وقوع الفساد قبل حدوثه عن طريق تقارير من قبل "التوجيه المالي والإداري"، فأنا أمؤمن بأن الفساد لم يكون في اختلاس أموال أو إهدار المال العام  فحسب ولكن الفساد أيضا في تعطيل العمل الجامعي في تأخير مستندات أو أوراق هامة أو تكليف موظف معين بأداء عمل بعينة ولم ينفذ.

ما رأيك في مستشفى المنيا الجامعي؟؟
أنا غير راض تمامًا عن مستشفى المنيا الجامعي، والأداء المقدم للمريض، رغم أن إنني أقوم بجوالات ميدانية مفاجئه داخل المستشفى فإذا حاولنا التطوير في المستشفى الجامعي  فهذا سيتطلب الملايين من الجنيهات، ولكن بالفعل حدث تغيرات داخل المستشفى لم يعلمها أو يشعر بها سوي العاملين هنا، فأنا على قدر المستطاع أعمل على التطوير في حدود الإمكانيات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور جمال الدين أبو المجد يكشف عن أنشطة جامعة المنيا الدكتور جمال الدين أبو المجد يكشف عن أنشطة جامعة المنيا



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon