توقيت القاهرة المحلي 07:06:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بمشاركة 16 طالبًا في أكاديمية مانشستر للإبداع

تلاميذ يُقيمون مشاريع خضراء في مدارسهم لجعلها أكثر ملاءمة للبيئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تلاميذ يُقيمون مشاريع خضراء في مدارسهم لجعلها أكثر ملاءمة للبيئة

أكاديمية مانشستر للإبداع والإعلام
لندن ـ سليم كرم

أجرى مجموعة من 16 طالبا في أكاديمية مانشستر للإبداع والإعلام مراجعة بيئية لمدرستهم، حيث أجروا مقابلات مع الموظفين وغيرهم من التلاميذ، وفحصوا ما يجري بالفعل، ودرسوا سياسات الطاقة، ومن هذا المنطلق خططوا لحملات لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارا وكل ذلك أثناء دراستهم في GCSE.تلاميذ يُقيمون مشاريع خضراء في مدارسهم لجعلها أكثر ملاءمة للبيئة

وتعد الأكاديمية جزءا من مشروع المدارس الخضراء، وهو برنامج يقوده الطلاب ويساعد المدارس على أن تصبح أكثر ملاءمة للبيئة حيث يتم تجنيد الطلاب لإقامة مشاريع خضراء ناجحة، وتقول راشيل بيكرينغ معلمة الجغرافيا ومنسقة المشروع في مدرسة مانشستر، إن البرنامج ساعد طلابها على تطوير نهج مهني لإحداث التغيير، مضيفة "بعد الفحص قدّموا قائمة من الأولويات إلى فريق القيادة العليا".

يعد مشروع المدارس الخضراء من بنات أفكار هنري غرينوود الذي رأس قسم الرياضيات في مدرسة ثانوية في شرق لندن حتى صيف عام 2015، وانضم هنري بعد 12 عاما من التدريس إلى رجال الأعمال المبتدئين في العاصمة وأطلق مشروعه الاجتماعي في سبتمبر/ أيلول هذا العام، وبدأت الفكرة خلال دوره السابق في مدرسة كينغسميد في شمال لندن، ويقول هنري "شعرت بالإحباط بما رأيته حولي؛ فلا يتم تفريغ صناديق إعادة التدوير والقمامة في كل مكان، كان هناك نقص في وعي الطلاب حول القضايا البيئية. وقد تمت تغطية ذلك قليلا في الجغرافيا والعلوم، لكننا لم نرَ تطبيقات عملية لكيفية إشراك الطلاب في الحياة اليومية".

ونجح هنري في خلق دور جديد لنفسه كمنسق للاستدامة في كينغسميد، وبدأ هنري باستخدام إطار المدارس البيئي كنقطة بداية لتجنيد مجموعة من الطلاب لبدء مبادراتهم الخاصة، ويضيف هنري "كنت أعرف أنني لم أكُن الوحيد فقط فكان يجب إشراك الطلاب في الأمر، وساعدتهم في قيادة المشروع لكنهم طرحوا أفكارهم بشأن ما يرغبون في القيام به في جميع أنحاء المدرسة، وذهبوا إلى الجمعيات وقدموا عروض، لقد عملوا بشكل جيد حقا"، ونجح النادي وعلى مدى 3 أعوام استطاعت جهود الطلاب توفير 35 ألف إسترليني من أجل أعمال إعادة التدوير في المدرسة، وثبت الطلاب الألوان الشمسية وأنشأوا حديقة للخضراوات، وحصلوا على "العلم الأخضر" وهو أعلى تقدير للمدارس صديقة البيئة، وحاليا يتم تسجيل أكثر من 20 مدرسة في نشاط النوادي الخضراء باستخدام النموذج الذي وضع في كينغسميد، وانضم إلى هنري أيضا مورغان فيليبس الرئيس السابق للمدارس البيئية إنجلترا كمدير مشارك فضلا عن مجلس استشاري متحمس.

كان المشروع جذابا بالنسبة إلى المعلمين في مدرسة نورثمبرلاند بارك المجتمعية في توتنهام، وأضاف توم باركين مدرس العلوم في المدرسة "من الواضح أن الاستدامة تمثل جانبا واحدا أما الجانب الآخر فهو المهارات اللازمة مثل التواصل وبناء الثقة"، وشارك طلاب المدرسة مؤخرا في نقاش حول ما يعنيه خروج بريطانيا بالنسبة إلى البيئة، وأضاف هنري "تحمس الطلاب وخططوا لما يريدون قوله، وتحدش أحدهم عن حملة كأس البولسترين التي نفذوها وكانت فرصة رائعة بالنسبة إليهم لممارسة مهارة التحدث أمام الجمهور والقيادة".

وأطلقت الحكومة هذا الشهر استراتيجية جديدة للنفايات، والتي حددت جائزة المدارس البيئة باعتبارها آلية رئيسية لتعليم الأطفال والشباب بشأن تأثير القمامة، ويريد مدرس التاريخ فيل بيل مشروع المدارس الخضراء في أليك ريد أكاديمي في غرب لندن، موضحا "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك نهج متعدد التخصصات للقضايا البيئية، فالطلاب ليس لديهم المعرفة البيئية الكافية لمناقشة القضايا الخضراء بطريقة جيدة، ما يعيقهم عن تطوير مصلحتهم الحقيقية، في اللغة الإنجليزية مثلا يجب أن يقرؤون قصائد عن القضايا الخضراء، وفي التاريخ يجب أن تكون البيئة جزء من المناهج الدراسية، وهناك فجوة في المدارس مقارنة بأهمية الاحترار العالمي كقضية".تلاميذ يُقيمون مشاريع خضراء في مدارسهم لجعلها أكثر ملاءمة للبيئة

ويعترف هنري أن جذب المدارس للتركيز على الجانب البيئي تحدّ على الرغم من أن الحوافز المالية من توفير الطاقة يمكنها جلب عائد نقدي، وتابع هنري "المدارس لا تنظر في هذا الاتجاه ولديهم العديد من الضغوط الأخرى وبالتالي فلذلك ليست أولوية لهم، المدارس تنظر فقط في النتائج الأكاديمية"، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العمل في المشروع في المناخ الحالي فإن مشروع المدارس الخضراء آخذ في الازدياد، وتم مؤخرا تكييف الموارد لتجربة رائدة في ثلاث مدارس ابتدائية، ويضيف هنري "هناك معلمون يهتمون بهذه الأشياء وطلاب متحمّسون للمشاركة في هذه المشاريع".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ يُقيمون مشاريع خضراء في مدارسهم لجعلها أكثر ملاءمة للبيئة تلاميذ يُقيمون مشاريع خضراء في مدارسهم لجعلها أكثر ملاءمة للبيئة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon