توقيت القاهرة المحلي 05:18:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتبت القصيدة عندما كانت تبلغ 14 عامًا بعد وصولها بفترة قصيرة من بلادها

قصيدة لفتاة سورية على "تويتر" تُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصيدة لفتاة سورية على تويتر تُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا

قصيدة لفتاة سورية على "تويتر"
لندن ـ مصر اليوم

أثارت قصيدة لفتاة سورية نشرت على موقع "تويتر"، تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا، وتحديدا نظام امتحانات شهادة الثانوية العامة، والفتاة، التي قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الجمعة، إن اسمها فتون أبو كرش، كتبت القصيدة عندما كانت تبلغ 14 عاما، بعد وصولها بفترة قصيرة إلى بريطانيا من سوريا.

وفي القصيدة التي حملت عنوان "حمائم دمشق"، لا تنعى فتون وطنها الذي فقدته فقط، بل أيضا ذكرياتها عن المكان الذي جعله مميزا بالنسبة لها، حيث تصف فتون في القصيدة حديقة جدتها على سطح المبنى، والعنب الأحمر الحلو ونبتة النعناع التي كانت تستخدم أوراقها في الشاي، وشعورها بالأسف لعدم قدرتها على تذكر الثلج والهواء الصيفي الرطب ورائحة الياسمين.

وكانت معلمة فتون في المدرسة والحائزة جوائز، كايت كلانشي، نشرت القصيدة عبر حسابها الخاص على "تويتر"، مشيرة إلى أنه على الرغم من قدراتها الواضحة في الكتابة الشعرية، إلا أن "فتون لم تحصل في امتحان اللغة الإنجليزية أكثر من 3 علامات، و4 علامات أخرى في الأدب الإنجليزي، أي أقل من المستوى الجيد المطلوب 5 علامات".

أقرأ أيضًا:

انطلاق امتحانات الدور الثاني في الثانوية العامة السبت

وأعربت المعلمة عن غضبها لأن ما يمكن استنتاجه من علامات الامتحانات والقصيدة، هو أن طبيعة امتحانات شهادة الثانوية العامة الجديدة في بريطانيا، تمنع أيا كان التعبير عن المواهب الأدبية والاستخدام الخيالي للغة.

ويشير التقرير البريطاني إلى أنه سرعان ما انتشرت القصيدة بين مستخدمي منصات التواصل، وعلقت مؤلفة رواية تشوكليت غوان هاريس بالقول: "إنها (القصيدة) جميلة.. ولا يمتلك الممتحنون أداة لقياس الجمال"، أما مؤلف كتاب "مواده المظلمة"، فيليب بولمان، فأكد أن هذا النوع من المواهب لا يقاس، "لذلك من الطبيعي أن يفشل النظام دائما في محاولة قياسه".

وسرعان ما أعلن العديد من الأساتذة عن استخدام القصيدة في الدروس التي يعطونها داخل الصفوف.

وتؤكد كلانشي أن نظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة الجديد هو القشة الأخيرة في التفكير الضحل لدى المسؤولين، والنظام الموضوع هو عبارة عن "مناهج تقديرها مفرط وليست سوى عاملا للتنمر على المعلمين، وبات النظام يتحول إلى حمل ثقيل على أكتاف النظام التعليمي"، وكان الأمين العام لرابطة قادة المدارس والكليات حث الوزراء في لندن على اتخاذ "إجراءات عاجلة" لحل مشكلة نظام الامتحانات في بريطانيا.

وقد يهمك أيضًا:

رفع درجات نحو 18 ألف طالب من خلال تظلّمات الدور الأول من الثانوية العامة

التعليم تؤكد زيادة الدرجات لـ20 ألف طالب في الثانوية العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة لفتاة سورية على تويتر تُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا قصيدة لفتاة سورية على تويتر تُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon