توقيت القاهرة المحلي 01:43:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بغض النظر عن الجنس والعمر وتعليم الوالدين

دراسة تحذر من ضرب الأطفال خوفًا من عدوانية البلوغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تحذر من ضرب الأطفال خوفًا من عدوانية البلوغ

عقاب الأطفال بالضرب
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يُعاقبون بالضرب من والديهم يعاملون شركائهم بطريقة سيئة في الحياة بعد ذلك، وقد شارك في الدراسة ما يقرب من 800 شاب كانوا يتعرضون للضرب حين كانوا أطفالا، وأصبحوا أكثر عدوانية حين كبروا، ووجدت أن إيذاء الطفل يؤدي إلى تبنيه سلوك أكثر عدوانية، وأن معظم البالغين الذين يتبعون العنف في علاقاتهم تعرضوا للضرب حين كانوا صغارا.

وطلبت الدراسة التي قامت بها كلية الطب في جامعة تكساس، من أشخاص تتراوح أعمارهم من 19 إلى 20 عامًا، أن يرون كم مرة تعرضوا للضرب الجسدي أو على الوجه، ووجدوا أن ما بين 785 عوقبوا بالعنف الجسدي وهم أكثر عرضة للعدوانية مع شركائهم في المستقبل، ووفقا لبيانات الدراسة، اعترف واحد من بين خمسة أي 19% بالعنف تجاه شركائهم، وأدعى 86% أنهم تعرضوا للعقاب الجسدي حين كانوا أطفالا.

وقاد الدراسة جيف تيمبل، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب جامعة تكساس، ويقول إن عليهم تحديد ما اعتبروه عقابا وما اعتبروه إساءة معاملة، وأضاف" اعتبرنا أن إساءة معاملة الطفل مثل الضرب بالحزام أو اللوح، مع وجود كدمات ملحوظة أو الاضطرار للذهاب إلى الطبيب أو المستشفى، والأطفال الذين قالوا إنهم تعرضوا للعقاب البدني كانوا أكثر عرضة للقيام بتصرفات عنيفة مؤخرا".

دراسة تحذر من ضرب الأطفال خوفًا من عدوانية البلوغ

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي تبين أنهم يتبنون سلوك سيء في الحياة، حيث أن الاتجاه إلى العنف في فترة البلوغ كان صحيحا بغض النظر عن الجنس والعمر وتعليم الوالدين وإساءة معاملة الطفل، وتم حظر ضرب الطفل كأحد أنواع التأديب في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم مثل فرنسا واسكتلندا والسويد.

وسُجن رجل قبل شهرين لصفعه ابنه مما أدى إلى وجود كدمات، كما أن هناك مبادئ توجيهية صارمة في العديد من البلدان، المتعلقة باستخدام الصفع كوسيلة للعقاب، وفي المملكة المتحدة، من غير القانوني لأحد الوالدين أو المربي أن يصفع الطفل، إلا إذا كان هذا بمثابة عقوبة معقولة، وهذا منصوص عليه في المادة 58 من قانون الطفل لعام 2004، علمًا أن الدفاع بعقاب معقول ليس متاحا إذا تسبب في جرحا أو ضررا بدنيا على الطفل، في الولايات المتحدة، ومن القانوني ضرب الطفل في الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، ولكن تختلف الولايات بحول ما هو مسموح به، وكثيرا ما يعتمد إنفاذ القانون على تقدير المدعين المعتمين.

وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للثقافة والطفل "هناك دليل واضح على أن العقوبة البدنية تضر بالطفل وترتبط بتراجع النتائج في مرحلة الطفولة والبلوغ، ونحن نشجع الأطفال على استخدام طرق بديلة لتعليم أطفالهم الفرق بين الصواب والخطأ، وإتباع نهج إيجابي للأبوة والأمومة، مثل وضع حدود واضحة ومتسقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من ضرب الأطفال خوفًا من عدوانية البلوغ دراسة تحذر من ضرب الأطفال خوفًا من عدوانية البلوغ



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon