توقيت القاهرة المحلي 08:50:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ارتفاع أسعار "الدولية" والتي باتت الأكثر تكلفة في العالم

إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ

مدارس هونغ كونغ الدولية
لندن ماريا طبراني

قامت مدارس هونغ كونغ الدولية المرموقة على مدى أجيال، بتعليم أطفال المغتربين الغربيين الأثرياء بشكل حصري, واليوم أصبح التنافس في تلك المدارس متزايدًا ويمكن أن تتجاوز رسوم التسجيل مليون دولار، مما يجعلها من أكثر المدارس الخاصة تكلفة في العالم.

التركيبة السكانية وأحدث التطورات
وأحدثت التغييرات الأخيرة في التركيبة السكانية للمدينة - التي أثارتها السياسة الصينية والأسواق العالمية - زيادة في الرسوم الدراسية وأسفرت عن تحول جذري في تركيبة مدارس المدينة، حيث بات هناك الآن عدد متزايد من الطلاب الصينيين العرقيين يلتحقون بالمدارس الدولية، والعديد من الطلاب الآخرين, ويلتحق الطلاب البيض في المدارس العامة باللغة الكانتونية.

وقال جيمس رونشيمان وهو بريطاني، صاحب متجر وأب لطفلين في السادسة من العمر، من المقرر أن يبدأ الصف الثاني في سبتمبر، "المدارس الخاصة هنا غالية الثمن، كما أننا نملك توأما", وقال بشأن المدارس الدولية الخاصة التي تكرر مناهج الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا "لا يمكننا أن نرسل أطفالنا إلى هذه المدارس".

تفقد قوتها 
وسيكون مع عودة الطلاب إلى المدرسة الشهر المقبل، عدد أكبر من الطلاب البيض في المدارس العامة أكثر من أي وقت في تاريخ المدينة، وهو مؤشر واضح على أن هونغ كونغ تنفض عنها ماضيها الاستعماري، ولكنها أيضًا تفقد قوتها الجاذبة لأغنى عمال الغرب.

وتم تسجيل 818 طالبا أبيض في المدارس العامة في المدينة، في العام الماضي، وفقًا لمكتب التعليم في هونغ كونغ، الذي يصف جميع الطلاب القوقازيين بــ "البيض" بغض النظر عن الجنسية أو الهوية الذاتية, ويمثل هذا العدد نسبة ضئيلة من إجمالي عدد المدارس العامة، لكنه يشير إلى زيادة 44 في المائة عن عام 2013، عندما حضر 556 طفلًا أبيض فقط المدارس العامة.

أسعار المدارس الدولية 
وقال روبرت آدامسون، أستاذ إصلاح المناهج الدراسية في جامعة هونغ كونغ للتعليم "إن الطلاب البيض يدرسون بشكل متزايد في المدارس الحكومية لأنهم لا يقدرون على تحمل أسعار المدارس الدولية في المدينة من قبل جمعية تأسيسية للمهاجرين الأثرياء حديثًا: الصينيين المقيمين في المنطقة من أبناء البر الرئيسي.

وقال البروفيسور آدامسون "هناك طلب كبير على المدارس الدولية من سوق جديد -الصينيين المقيمين في المنطقة من أبناء البر الرئيسي- وقد ازدادت الرسوم بشكل كبير في السنوات الأخيرة"، "وهكذا، فإن بعض الطلاب التقليديين يكافحون من أجل الوصول إلى المدرسة وبالتالي يلتحقون بالمدارس المحلية بدلاً من ذلك".

السيطرة الصينية
وكانت هونغ كونغ، التي عادت إلى السيطرة الصينية من بريطانيا عام 1997، تعتبر منذ فترة طويلة مركزًا ماليًا بارزًا لآسيا, ولعقود من الزمان، أرسلت أكبر البنوك في العالم موظفين غربيين إلى المدينة بعقود مغتربة مربحة شملت الأموال للسكن والتعليم المدرسي, إلا أن صعود الصين السريع لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم يعني تدفق كبار المصرفيين في البر الرئيسي إلى هونج كونج, واليوم، من الأرجح أن يسمع صوت لغة الماندرين الصينية في قاعة تداول مصرفية في هونغ كونغ بدلًا من الإنكليزية.

وشهدت المدينة مع ذلك، وبعد انخفاض عدد الوافدين البيض في أعقاب تسليم 1997، زيادة في عدد سكانها البيض في العقد الماضي, ومع افتتاح الصين اقتصادها، جاء كثير من الأجانب إلى هونغ كونغ وهم يبحثون عن فتح - والعمل لصالح - الشركات المتلهفة إلى الوصول إلى كل من أسواق الصين الهائلة وسلعها وخدماتها الرخيصة.

ارتفاع عدد السكان البيض
وارتفع عدد السكان البيض بين عامي 2006 و 2016، بنسبة 60 في المائة، إلى 58209 من 36384, وغالبية هؤلاء البيض كانوا من البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا, ولكن اعتبارًا من عام 2006، لم يكن 16٪ من البيض في المدينة يتحدثون الإنجليزية في المنزل، وفقًا لتقرير حكومي أشار إلى أن السكان يتحدثون الألمانية والإيطالية والفرنسية, تتبع الحكومة عدد "البيض"على أنهم "أقلية عرقية" في المدينة، لكن إحصائياتها لا تنقسم وفقًا للجنسية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مورينيو يرفض وضع توتنهام رهينة لكورونا

GMT 10:44 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

صيحات موضة البوت متناهي الطول من وحي النجمات

GMT 20:44 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

روجيه فيدرر يشارك في بطولة قطر المفتوحة للتنس

GMT 08:49 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

10 قواعد ذهبية ومهمة لغرس الأشجار تعرف عليها

GMT 11:14 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يبحث تخفيف عقوبة محمد الشناوي

GMT 02:48 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

صفات تزيد وتُثير إعجاب الآخرين بك وفق الأبراج

GMT 03:20 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ميكيل أويارزابال يتعادل للباسكي ضد برشلونة

GMT 00:51 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس الإيطالي يعلن إصابة أليكس ساندرو بفيروس كورونا

GMT 09:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

مي الخريستي تتعرض لإطلاق نار على سيارتها

GMT 02:12 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يويفا" يرفع حظر إقامة المباريات في أرمينيا وأذربيغان

GMT 01:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يحقق إنجاز أوروبي بعد رباعية سيلتك في "اليوروباليغ"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon