توقيت القاهرة المحلي 12:48:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين

حادثة خطف مستوطنين إسرائيليين للفتى الفلسطيني طارق الزبيدي
القدس المحتلة - مصر اليوم

كشفت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" عن تفاصيل مروعة عن حادثة خطف مستوطنين إسرائيليين للفتى الفلسطيني طارق الزبيدي (15عامًا) في الضفة الغربية المحتلة قبل شهرين وتعذيبه بالنار.وقالت المنظمة إن الفتى تعرض للخطف أثناء تنزهه مع 5 من أصدقائه قرب قريتهم سيلة الضاهر بجنين شمالا.وذكرت أن مجموعة كبيرة من مستوطني حومش الإسرائيلية المجاورة وصلت بوقت لاحق بسيارات إلى المنطقة، تحمل الحجارة والعصي.وبينت المنظمة أن الأولاد الفلسطينيون فروا بسرعة من المكان، إذ بدأ مستوطن برشقهم بالحجارة بينما تمكّنوا من الهرب عائدين إلى قريتهم.لكن طارق فشل في مواكبة أصدقائه على إثر إصابة في ساقه تعرض لها قبل أسبوعين فقط من الحادث.وقال الزبيدي: "تقدم المستوطنون نحوي وضربوني بسيارتهم، فسقطت على الأرض.. توقفت السيارة ونزل منها أربعة مستوطنين، وكان بعضهم يحمل عصي، وهاجموني وضربوني بكتفي وبالساقين والظهر."وأشار إلى أنهم قيدوا يديه وقدميه وقيدوه بالسلاسل في غطاء محرك سيارتهم، قبل أن يقودوه لحومش، إذ ارتطم بالفرامل، مما تسبب في سقوطه على الأرض.وبين الزبيدي أنه عند وصوله إلى المستوطنة هرع مستوطنون آخرون لركله والتهكم عليه، مبيناً أن محنته عبارة عن رشه بالفلفل والبصق على وجهه، وطوال ذلك الوقت كان يُلعن بالعربية والعبرية.وبينما استمروا في الاعتداء عليه، حمله المستوطنون وعلقوه على شجرة "لحرق قدميه"، وفق بيتسيلم.وقال: "تُركت معلقا هكذا لمدة خمس دقائق وعيني مغطاة.. شعرت بهما يقطعان ويفركان جلد قدمي اليسرى بأداة حادة. كنت أشعر بألم شديد.. لم أستطع تحمله. فجأة، وشعرت بحروق شديدة في قدمي اليمنى من ولاعة أو ما شابه ذلك، واستمر ذلك لثوانٍ قليلة.. صرخت وبكيت من الألم والخوف، ولم ينزلوني عن الشجرة حتى ذلك الحين".

وأضاف الزبيدي: "ثم ضربوني على رأسي بعصا وفقدت وعيي".وأفادت "بتسيلم" بأن جنود الاحتلال وصلوا بعد فترة وجيزة في جيب عسكري واتهم المستوطنون طارق برشقهمبالحجارة.
وقالت: "عندما استعاد طارق وعيه على أرضية الجيب العسكري، هدده الجنود باعتقاله حال رشقه بالحجارة مجددًا"فيما أشار الزبيدي: إلى أنهم "قالوا إنهم يعرفون كل شيء عني وأنه إذا رشق أحد المستوطنين بالحجارة فأنهم سيأتون إلى منزلي ويعتقلوني".وذكرت المنظمة أن عم طارق وشقيقه الأكبر قاما بوضعه على الفور بسيارة إسعاف فلسطينية ونقله إلى مستشفى في جنين، بعد أن نقله من المحطة.وقال: "تم نقلي إلى غرفة الطوارئ، حيث تم فحصي وفحصي بالأشعة السينية. وجدوا كدمات وجروح في كتفي وظهري وساقي، بالإضافة إلى جروح وحروق في قدمي".وتابع الزبيدي: "بقيت هناك حتى ظهر اليوم التالي، ثم وقال طارق "خرجت من المستشفى"، مضيفًا أنه على الرغم من الخروج إلا أن جسده كان مؤلمًا ولا يستطيع المشي بسبب الجروح والحروق في قدميه.ويهاجم المستوطنون بشكل يومي الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.ويستوطن في الضفة الغربية قرابة 650 ألف إسرائيلي بما فيها القدس المحتلة يقيمون في 164 مستوطنة و116 بؤرة.وقالت "بتسيلم" إن الهجوم على الزبيدي هو عاشر هجوم استيطاني على فلسطينيين قرب "حومش"، وثقته المجموعة منذ بداية عام 2020.وقالت: "قد تكون القضية قاسية بشكل استثنائي، لكن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، غالبًا يتم بمشاركة جنود، أصبح منذ فترة طويلة جزءًا من السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية وجزءًا لا يتجزأ من روتين الاحتلال".وختمت: "النتيجة طويلة المدى لهذه الأعمال العنيفة هي تجريد الفلسطينيين من مساحات متزايدة من الضفة الغربية، مما يسهل سيطرة إسرائيل على الأراضي والموارد هناك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسيرات في الضفة الغربية وغزة تضامناً مع الأسرى ومواجهات مع الاحتلال في الخليل

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon