توقيت القاهرة المحلي 02:40:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يدور بشكل كبير حول هيمنة الأنوثة على الفضاء المحلي

نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات

الخشب المعاد تدويره
لندن - كاتيا حداد

نظّمت بعض النساء معرضًا استثنائيًا يجمع معا المنشآت القائمة بذاتها والمصنفات الفوتوغرافية من قبل بعض الفنانات الكبيرات من القرن الـ20 والـ21، والتي تدور بشكل ما حول هيمنة الأنوثة على الفضاء المحلي. وكما نرى هنا، فإن فكرة الغرفة يمكن أن تتحمل العديد من الأشكال والمعاني، سواء الهيكل البدني، الاستعارة النفسية أو الاجتماعية، وكثيرا كل ما سبق في نفس الوقت، إلى جانب الكثير من الأفكار. وتحوم الغرفة حول الوقوع في فخ تركيب غريب تقدمه هايدي بوشر، والتي تم فيها وضع جدران وأبواب من زمن دراسة والدها داخل ورقة من مطاط العنبر المتسخ الذي يمتد مثل الأغشية وتم حمايته من خلال خلال أُطر الخيزران.نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات

وهناك أيضا شكل غير مريح بالتأكيد تحتويه الغرفة التي صممتها سارة لوكاس، حيث أن جدرانها الواهية لها ذلك التصميم المتحرر وتلاحظه مع التابلويد الإباحي الملطخ بالنيكوتين، أما قطعة الصلب التي صممتها لويز بورجوا والشبكة التي على شكل خلية من النسيج المحشو ببعض المواد الغريبة فلها تأثير فوضوي تمامًا، في حين أن ماريان فيتالي صممت مرحاضًا خارجيًا ذو طابقين، شُيد من الخشب المعاد تدويره، ولا يشبه كثيرا المبنى الوظيفي كمكان مغلق بحزم، أو برج مراقبة شيد على عجل.

ويعتبر الأقل شؤما هي البناية الآيلة للسقوط لبيت مارفن غاي شيتويند فهو متحرك للطي أو منزل أندريا زيتيل المتنقل، والذي تم تحويله إلى خزان تعويم تحريضي إلى حد ما، كامل مع نظام الصوت تحت الماء والتحكم في المناخ. ولكن هناك شيء مبهج في كوخ راحيل فينشتاين، الذي يمكن الوصول إليه عبر درج رشيق وتحكمه مجموعة من الكورليكو المذهبة. في حين أن الأكواخ المحمولة صغيرة كنحت بيفرلي بوكانان الذي صنعته من قصاصات خشبية كتحية مؤثرة إلى مساحات المعيشة المختلفة تاريخيا لفقراء الريف في دول جنوب أميركا.نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات

ويُبيّن جدار من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها فرانشيسكا وودمان سلسلة من الغرف المسكونة بحضور الفنان الطيفي، في حين أن شبكة نان غولدين للغرف الفارغة، برلين / هامبورغ لها صدى مريح في النفس، إذ يمكنك أن تتخيل فقط ما قد كان يحدث داخل هذا الفراش غير المأهول الآن والجدران المزخرفة.

كل هذه القراءات يمكن تطبيقها على الفن التصويري لبيني سلينجر، التي عنونت كل من هذه السلسلة كغرف خارقة، فالغلاف الجوي يبدو مؤهلا لطرد الأرواح الشريرة. ومع ذلك، يبدو أن شيئا لا يوصف أيضا أنه قد تسبب في حطام سرير مرتفع لكلارا ليدن، كغرفة مراهقة محترقة، فهنا وهناك منفذ للهرب والذي يقدم وسيلة للخروج.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات



  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon