توقيت القاهرة المحلي 06:10:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نشرت فكرة الشجرة والبسكويت وإضاءة الشموع

بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد

أشجار عيد الميلا
لندن - سليم كرم

تشرع الملكة وعائلتها أن يفتحوا هدايا عيد الميلاد في ساندرينغهام عشية الاحتفال، قبل يوم واحد من أن يفتحها باقي العامة، فهو تقليد ألماني جلبه الأمير ألبرت هو وفيكتوريا حيث عشقا موسم الأعياد، فقد تبنيا جميع الطقوس بأدق تفاصيلها، وكثير منها بقي حتى اليوم وقد كانت الملكة شارلوت، زوجة الملك جورج الثالث، الذي جلب أشجار عيد الميلاد في القرن الـ18 من ألمانيا، ونشر ألبرت هذا العرف الذي لا زال يتبع حتى اليوم

بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد

وفي عام 1848، نشرت أخبار لندن المصورة رسم لفيكتوريا وألبرت والأطفال في جميع أنحاء زينة الشجرة، وقد كانت الأمة مسحورة بهذا الثنائي، لذلك حذت حذوهما سريعًا وفي ذلك الوقت، كان كل عضو من أعضاء العائلة المالكة لديه شجرة فوق المنضدة مع هداياهم المتناثرة تحتها ويحصل معظمنا في هذه الأيام على شجرة لجميع أفراد الأسرة، على الرغم من أن شجرة الطاولة هي وسيلة واحدة لإضافة ومضة من الاحتفالات في مساحة صغيرة.

بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد

وقد احتفلت فيكتوريا بعيد الميلاد في أوسبورن على جزيرة وايت بعد وفاة ألبرت، وزينت المنزل بما لا يقل عن عشرة أشجار، حيث أشرقت بالشموع الحقيقية بشكل لطيف وسط إبر الصنوبر، لذا تومض الآن، نسخة الحلي والمصابيح الكهربائية في أوزبورن، ولكن يمكنك التعود كيف كان سيبدو المكان في أيام فيكتوريا، أو بمعنى أصح الطراز الفيكتوري لزينة عيد الميلاد.

ويغطي اللبلاب دائم الخضرة المنزل في شكل أكاليل على الرفوف، والتوت المتدلي من الأسقف، وتقليد أضواء الشمع الأصلي لعيد الميلاد، أما في غرفة الدوربار، توجد حجرة الطعام مستوحاة من الهند مع سقف جبسي مفصل، وضعوا شجرة اصطناعية مصنوعة من الخشب تشبه الكعكة ذات الطبقات، ووضع عليها لبلاب دائم الخضرة محملة بحلوى واتبع تشارلز ديكنز الأثر الفيكتوري الكبير على الطريقة التي نحتفل بها اليوم، وعندما نشرت له حكاية ترانيم عيد الميلاد في عام 1843، باعت 6000 نسخة في خمسة أيام، ويصور فيها الولائم وألعاب الأسرة، مما جعله يحتل المخيلة الشعبية.

بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد

وعند تناول البكسويت حول الطاولة في يوم عيد الميلاد، يمكنك أيضًا أن تشكر فيكتوريا. فقد اخترعت من قبل الحلواني توم سميث، المورد إلى الأسرة الملكية، في عام 1847 عندما قدم مفاجئة من الحلوى المستوحاة من الأخشاب التي تلقى في الموقد، وهذا البسكويت كان يطلق عليه في الماضي كوساك، ويتضمن اللوز المحلى بالسكر وجمل للحب بدلًا من النكات التي تكتب على الغلاف اليوم ويضاف إلى ذلك أن الطقس الذي يأتي بعد كل أعمال التزيين، والطبخ، وتناول كوب من الكاكاو الساخن في صحة العائلة وضعها في أسس الاحتفال بأعياد الميلاد الفيكتوريين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد بقاء تراث الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد



GMT 10:19 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور عيد الميلاد في منزلك من وحي ستيفاني صليبا

GMT 10:40 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

"الزجاج الملون" الحل الأمثل لنافذة مميّزة في المنزل

GMT 13:03 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة لتزيين منزلك بأبسط المواد

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 10:47 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
  مصر اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 17:34 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

مركز الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار في أسبوع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon