توقيت القاهرة المحلي 22:33:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زعم مكتب تحقيق أسرائيل أنّه كان مساعدًا للرئيس

أحد مهندسي "المحرقة اليهودية" الملاحقين يقتل في دمشق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحد مهندسي المحرقة اليهودية الملاحقين يقتل في دمشق

مجرم الحرب النازي ألويز برونز
دمشق ـ نور خوّام

كشف المحقق الرئيس في قضية ملاحقة مجرم الحرب النازي ألويز برونز، افرايم زروروف، أنه شبه واثق من أنّ برونز فارق الحياة في سورية، قبل أربعة أعوام، حيث يعد أحد أطول المتهمين الهاربين المطلوبين في العالم.

وأضاف مدير مكتب "سيمون فيزنتال" في إسرائيل زوروف، أنَّ "برونر كان برتبة ملازم، ومسؤولاً عن ترحيل 128.500 يهودي إلى معسكرات الموت"، ووصفه بأنه "الساعد الأيمن" لأدولف إيخمان، أحد كبار مهندسي محرقة اليهود، الذي تم القبض عليه وحوكم وأعدم في إسرائيل، في عام 1962.

وتمت محاكمة برونر غيابيًا، وحكم عليه بالإعدام من طرف فرنسا في عام 1954، وتعرض لمحاولتي اغتيال، نسبتا إلى الموساد الإسرائيلي.

وأوضح زوروف "لقد كان سيء السمعة معاد للسامية، نازي متعصب، المقابلة الوحيدة المعروفة لدينا كانت لأحد المجلات الألمانية في عام 1985، وحين تم سؤاله على أي شيء ندم، أشار إلى أنّ أسفه الوحيد هو أنه لم يقتل المزيد من اليهود".

وأبرز أنه "كان مسؤول في المخابرات الألمانية، وهو ذو خبرة واسعة في الشرق الأوسط"، معلنًا أنه "تم إبلاغ مركز فيزنتال، قبل نحو أربعة أعوام، أنّ برونز لم يتوف لأسباب طبيعية، ربما يكون ذلك بسبب الحرب الأهلية السورية، فالطب الشرعي لم يتمكن من تأكيد ذلك".

ولفت إلى أنّ "مركز فيزنتال لم يعلن عن وفاة السيد برونز، في عام 2010، عندما نشر قائمته السنوية للهاربين النازين".

وذكر أنه "ولد برونز في النمسا، وانضم إلى الحزب النازي في عام 1933، وقاد المكتب المركزي لهجرة اليهود في فيننا، في الفترة 1939 إلى 1943، وفقًا لمركز الأبحاث في ياد فاشيم، متحف المحرقة والنصب التذكاري في القدس".

وأردف أنه "عندما تولى السيطرة على معسكر الاعتقال درانسي، قرب باريس في عام 1943، تدهورت حالة السجناء بسرعة، وتم تكثيف عمليات الترحيل إلى أوشفيتز".

وبيّن زوروف أن "برونز شارك في ترحيل 47 ألف يهودي من النمسا، و44 ألف من اليونان، و23.500 من فرنسا، و14 ألف من سلوفاكيا".

وتابع "يعتقد أن السيد برونز عاش في دمشق منذ الخمسينات تحت اسم جورج فيشر، حيث أكّد رئيس التحرير التنفيذي الأسبق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية روزنتال، أنّ الأجانب تحدثوا والتقطوا الصور معه في بعض الأحيان، وكان منزله في 7 شارع حداد، وأفادت النشرة الفرنسية أنه توفي في عام 1992، ولكن لم يتم تأكيد الخبر".

وأبرز زوروف أن "برونز كان أحد مستشاري الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في شأن الأمن والإرهاب وسوء معاملة الجالية اليهودية في سورية"، مشيرًا إلى أنَّ "برونز فقد عينًا وثلاثة أصابع بسبب قنبلة، ولكن للأسف لم يقتل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد مهندسي المحرقة اليهودية الملاحقين يقتل في دمشق أحد مهندسي المحرقة اليهودية الملاحقين يقتل في دمشق



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية
  مصر اليوم - زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 400 شخص إثر زلزال ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق

GMT 07:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ سعيدة بنجاح مسلسل "ولاد تسعة"

GMT 22:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر بورصة لندن يغلق على ارتفاع طفيف الثلاثاء

GMT 07:43 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

فوائد الشليم

GMT 14:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري يعتذر لسفير مصر في غانا محمد حيدر

GMT 11:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

كارمن سليمان تنشر فيديو عفوي تضع فيه المكياج

GMT 06:58 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يراوغ في مصر وأرقام الإصابات خير دليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon