توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال لقائهما فى أول قمة فردية في هلسنكي لتوطيد العلاقات

خبير يؤكد أن لغة الجسد بين ترامب وبوتين تكشف عدم وجود إعجاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير يؤكد أن لغة الجسد بين ترامب وبوتين تكشف عدم وجود إعجاب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن ـ يوسف مكي

رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حينما التقى الاثنين، فى أول قمة فردية في هلسنكي، وكانت لغة الجسد بين الرجلين متجمدة، حيث جلسوا أمام الكاميرات باستثناء لحظة واحدة تحول فيها ترامب إلى بوتين وغمز له ولكن لم يقابلها أي رد من الزعيم الروسي.

وقال خبير في لغة الجسد في الوقت ذاته، إلى صحيفة "ميل أونلاين"، "إن رجلين كانا يظهران كمقاتلين حائزين على جوائز يقرؤون لمباراة، مما يدل على "عدم وجود علاقة أو مودة أو حتى إعجاب" لبعضهم البعض".

وأضاف جودي جيمس وهو مؤلف وخبير في لغة الجسد "هذه القمة بين زعيمي عظيمين وصل كلا الرجلين في وقت متأخر، وكل من ترامب وبوتين كانا يسيران في الداخل وقام الرجلان بسحب جاكيتهما في لفتة كلاسيكية كالاستعاد للقتال".

وأوضح "لم يكن هناك أي علاقة أو مودة أو حتى إعجاب بين الاثنين، وبخاصة من بوتين الذي فشل في استخدام أي شيء آخر غير الاتصال بالعينين، ولم يبتسموا حتى عندما هنأه ترامب على كأس العالم".

ولفت انتباة جيمس أيضا في لحظة عندما بدأ الرجلان بالإيماء بشأن من يجب أن يبدأ الحديث أولًا، واصفًا إياه بـ "مناوشة مفتوحة على السلطة"، وعلى الرغم من أن اللحظة كانت صغيرة، إلا أنها تعتقد أنها لا تبشر بالخير للمفاوضات لأنها تظهر أن كلا الرجلين متحاربون غير راغبين في التنحي، وأشارت إلى أن الاختلاط على من يجب أن يتكلم كان يمكن أن يستخدم كلحظة للفكاهة بين الأصدقاء، لكنه عمد إلى تعميق الشعور بالتوتر، وأضافت "كان على وجه ترامب تعبيرًا مصابًا للفم وعبوسًا لفترة كبير من الاجتماع".

ومن المعروف أن ترامب يستخدم المصافحة كفرصة لتأكيد الهيمنة، وغالبًا ما يضع الناس حولهم بذراعهم أو يلتوي معصمه أثناء الهز، ولم يكن من الممكن أن تكون الرسالة الجسدية أكثر اختلافًا عن مواقف ترامب التي سبقت القمة، والتي قال فيها "إنه يود أن يحسن الوضع مع روسيا وألقى باللوم على الوضع الحالي للعلاقات فيما يتعلق بـ "حماقة" الولايات المتحدة".

وقال الرئيس الأميركي "إنه يأمل في علاقة غير عادية" مع موسكو قبل أن يتكئ على طاولة صغيرة لمصافحة الزعيم الروسي، وأكد أن التعايش مع روسيا سيكون "أمرا جيدا ، وليس أمرا سيئا" ، في تصريحات افتتاحية أمام وسائل الإعلام ، بينما أضاف بوتين "لقد حان الوقت للتحدث بطريقة موضوعية"، وبعد الإشادة باستضافة روسيا لكأس العالم، تحدث ترامب عن "فرص كبيرة" لواشنطن وموسكو، لكنه اعترف بأنها لم تتوافق منذ سنين.

وكان من المقرر أن يقضي ترامب وبوتين 90 دقيقة في محادثات فردية تحدث خلالها الرئيس الأميركي عن خططه لمناقشة القضايا النووية مثل الصين والتجارة، وقال متحدث باسم بوتين "إنه لا يوجد جدول أعمال محدد للاجتماع وظل غامضا بشأن موضوعات النقاش".

وشمل الموضوعات المحتملة للمناقشة فرض عقوبات غربية ضد روسيا، والانضمام إلى مجموعة السبع ووجود أعداد متزايدة من قوات الناتو في شرق أوروبا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن لغة الجسد بين ترامب وبوتين تكشف عدم وجود إعجاب خبير يؤكد أن لغة الجسد بين ترامب وبوتين تكشف عدم وجود إعجاب



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon