توقيت القاهرة المحلي 06:08:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقات حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" الجنسية تعود الى الواجهة

اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب "الطوعي" يغير مجرى التحقيق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى التحقيق

اتهمت ثلاث نساء طارق رمضان باغتصابهن
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة بريطانية الضوء على قضايا الاغتصاب المتهم بها طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفة إياها بـ"أكبر  تداعيات حركة #MeToo للتعدي الجنسي في فرنسا"، وذلك بعدما  أمضى الأكاديمي البارز الأشهر التسعة الماضية في الحبس الاحتياطي في السجن بعد أن اتهمته امرأتان فرنسيتان باغتصابهما في فنادق في باريس وليون. إلا أن رمضان وهو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة "أكسفورد" ، لا يزال ينفي ارتكاب جريمة الاغتصاب

ووفقا لصحيفة "الغارديان"، يقول أنصار الأكاديمي المعروف، الذي سبق أن تحدث ضد القيود المفروضة على الحجاب الإسلامي في فرنسا ، إن "النظام القضائي الفرنسي متحيز ضده. وإن رمضان البالغ من العمر 56 عاما وهو أب لأربعة أبناء يقع ضحية مؤامرة، ولم يتم منحه الإجراءات القانونية الواجبة. ويجب ألا يكون قيد الحبس الاحتياطي في السجن حيث يعالج من مرض التصلب المتعدد في مستشفى السجن".

لكنَّ محامي الإمرأتين المسلمتين اللتين يتهمانه بالاغتصاب، يصرُّ على القول إنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل رجل ذي نفوذ.

وأشارت الصحيفة إلى أن هندا آياري (41 عاما) ، وهي سلفية مسلمة سابقة ، و ناشطة نسائية حالياً ، ذهبت إلى الشرطة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، واتهمت رمضان بالاغتصاب والعنف الجنسي والمضايقة والترهيب وقالت إنه اغتصبها في غرفة فندق في شرق باريس في ربيع عام 2012 أثناء مؤتمر كان يتحدث فيه. وقالت لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية : "لقد خنقني بشدة لدرجة أنني اعتقدت أنني سأموت".

اما الامرأة الأخرى ، وتعرف باسم كريستيل، أخبرت الشرطة بأن رمضان اغتصبها في إحدى غرف فندق ليون في أكتوبر / تشرين الأول 2009 خلال مؤتمر آخر. وقالت تقارير وسائل الإعلام إن الدعوى التي رفعتها تصف الضربات التي تلحق بالوجه والجسم واستخدام الادوات الحادة في العلاقة الجنسية بالاضافة إلى الأفعال المشينة.

واتهمت امرأة ثالثة في سويسرا رمضان باغتصابها في فندق بجنيف وتم فتح تحقيق رسمي.

وينفي رمضان جميع الاتهامات قائلا إن متهميه "كاذابات ". ومنذ شهر شباط / فبراير ، قال للشرطة والمحققين إنه لم تحدث علاقات جنسية بينه وبين تلك النساء. لكن التحقيق بدأ في الأسبوع الماضي عندما غير رمضان اقواله ، واعترف لقضاة التحقيق أنه كان على علاقات جنسية مع تلك النساء ، وقال إنها سعت إلى تلك اللقاءات ووافقت كليًا على العلاقة.

وحدث هذا التغيير بعد أن قام خبراء الكمبيوتر باستخراج مئات الرسائل النصية من هاتف محمول قديم كانت تملكه كريستيل. وكان رمضان قد قال في وقت سابق إنه التقى بها في حانة فندق فقط.

لكن الرسائل النصية التي أرسلها والتي نقلها المحامون ونشرت في وسائل الإعلام، أبلغها تعليماته للوصول إلى غرفته في الفندق. ويظهر تقرير تم تسريبه أعده خبراء كمبيوتر يعملون في التحقيق أنه كتب لها بعد لقائهما قائلاً: "اعتذر عن عنفي معك ".

النصوص الآن موضوع خلاف عام بين الفرق القانونية. ويصر محامي رمضان على أن الرسائل تظهر أن كريستيل كانت موافقة، وأنها أرسلت إلى رمضان العديد من الرسائل الجنسية. بينما قال إيريك مورين، محامي كريستيل: إنه "لمدة 11 شهرا ظل رمضان يكذب، وطوال هذا الوقت كان يصف النساء الثلاث بالكذب ، لقد قامر وخسر حيث ظن أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لنا إثبات ما فعل وأن موكلتى لن يصدقها أحد".

ولدى سؤاله إن كانت النساء الثلاث اتفقن معا لاتهام طارق رمضان، قال مورين: "عندما يتم اتهام رجل بالاغتصاب من قبل عدة نساء فإنه حتى لو لم يكن مشهورا سيلجأ للقول بأن النساء اتفقن معا عليه لتدمير سمعته، هذه طريقة معروفة ولكن عندما تنظر للدمار الذي تعرضت له حياة الضحية واستجوابات الشرطة والتحقيقات وكيف يعنى هذا للنساء فإنك ستسأل ما الذي تكسبه النساء من كل هذه المتاعب؟ .. لقد مر 11 شهرا من الجحيم على موكلتى". 

 وكان إيمانويل مارسيغي قال إنه وموكله يشعران بالارتياح لقول الحقيقة، وأنه كانت هناك علاقة جنسية لكن تمت بالرضا". وعند سؤاله لماذا لم يقل رمضان هذه التصريحات من البداية ولجأ للإنكار، قال المحامي: "لأنه يريد حماية خصوصيته وأراد حماية عائلته، وكان يشعر أنه مهما قال فإنه سينظر إليه كأنه مذنب في كل الأحوال".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى التحقيق اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى التحقيق



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل

GMT 01:32 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

فايلر طلب من مسؤلي الأهلي تأجيل قمة الدوري المصري

GMT 00:35 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا أناقة ما بعد الخمسين بأسلوب بنات العشرين

GMT 20:29 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر النقل العام

GMT 23:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا الثلاثاء

GMT 09:52 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon