توقيت القاهرة المحلي 23:52:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خسرت شقيقتها الأكبر سنًا أثناء هروب العائلة إلى إثيوبيا

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات بسبب لون بشرتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات بسبب لون بشرتها

عارضة الأزياء السودانية نياكيم جاتويش
باريس ـ مارينا منصف

 كشفت عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش، التي أصبحت رمز الموضة بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة من مخيم للاجئين عن المضايقات القاسية التي تعرضت لها على يد زملاء الدراسة اللذين نعتوها"بالسوداء جدًا" بسبب لون بشرتها.

وقالت نياكيم جاتويش، والتي تقطن في مينيسوتا، في مارس/أذار من هذا العام سألها سائق "أوبر" مرة ما إذا كانت سوف تبيض بشرتها إذا أعطيت ،000 10دولار في المقابل ولاقت قصة جاتويش صدى بين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي اللذين وصلوا إلى 325,000على إنستغرام.

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات بسبب لون بشرتها

 

وأصبحت غاتويش البالغة، 24 عامًا مناصرًا صريحًا لقبول الذات، إذ غالبا ما تتحدث ضد التمييز على أساس لون البشرة.

وقبل انتقال غاتويش إلى الولايات المتحدة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، وعاشت في مخيمين مختلفين للاجئين في إثيوبيا وكينيا، بعد أن اضطرت عائلتها إلى الفرار من السودان الذي مزقته الحرب، وذكرت في مقابلة جديدة لكوزموبوليتان "هربت والدتي قبل أن أولد، بسبب الحرب. الجنود كانوا يأتون ويطلقون النار على القرية بأكملها، " فكان عليها أن تسير فى طريقها مع أطفالها سيرًا على الأقدام إلى إثيوبيا، وهنا خسرت شقيقتي الأكبر سنا - توفيت على طول الطريق. كنا هناك حتى غادرت الأمم المتحدة هذا المخيم. بعد ذلك، انتقلنا إلى مخيم للاجئين في كينيا، حيث تم قبولنا أخيرًا في الولايات المتحدة". وتوقعت العارضة أن أميركا ستكون "مثل الجنة"، بعد النوم في خيام مخيم اللاجئين وفقدان الأمن والغذاء والماء، ولكنها واجهت البلطجة والمضايقات القاسية التي لا ترحم عندما استقرت في بلدها الجديد.

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات بسبب لون بشرتها

 

وسردت تهكم زملائها لها، وقالت: "إنهم يقولون، كما تعلمون، أنا سوداء جدًا، بشرتي مظلمة جدا." وكانوا يقولون لي"أنتى تستحمين، وهذا هو سبب لون بشرتك الأوساخ." أو "ابتسمى حتى نتمكن من رؤيتك، نياكيم، لا يمكننا رؤيتك". أما في الصف، على سبيل المثال، فإن طرح المعلم سؤال ويقول:" أوه، نياكيم، هل يمكنك الإجابة على ذلك؟ " يقول أحد الأطفال: "من تتحدثون؟ لا يمكننا رؤيتها، إنها ليست هنا". ثم يبدأ الصف بأكمله بالضحك، أما أنا أبكي فقط. " وكان علي في مرحلة المراهقة، إتمام عملية تعلم اللغة الإنجليزية، كما كافحت أيضًا مع حاجز اللغة. واعتقدت أنها لن أصبح عارضة أزياء، لأني لا أبدو مثل الآخرين في المجلات أو على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت. وعندما انتقلت عائلتها إلى ولاية مينيسوتا في العام التالي، واصلت التعليقات بشأن لون بشرتها وحاولت العارضة تكوين عدة صداقات لكنها فشلت بسبب حاجز اللون واللغة .

وتجد العارضة السودانية، أن التجاهل أفضل شئ الآن، عندما سألها سائق أوبر ما إذا كانت تريد أن تبيض بشرتها مقابل 10،000 دولار، وقالت إنها ضحكت وسألته لماذا يعتقد أنها يجب أن تغير مظهرها. وكان السائق مقتنعًا بأن الأبيض سيكون له فرضية أفضل وأسهل في العثور على وظيفة وإيجاد شريك حياة، وأجابت عليه غاتويش: "حتى لو كان جلدي أبيض أنا أحب نفسي كما أنا وأحب الطريق الصعب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات بسبب لون بشرتها عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات بسبب لون بشرتها



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon