توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غرَّمتهن الشرطة 40 دولارًا أميركيًا لانتهاك القواعد

مسلمات في فرنسا يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسلمات في فرنسا يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة

نساء غير محجبات يؤيدن احتجاج المسلمات
باريس ـ مصر اليوم

خالفت مسلمات في فرنسا القواعد في حمام سباحة خاص بارتداء البوركيني، وهو زي الاستحمام الذي يغطي معظم الجسد.وأخذت النساء المسلمات في الاستحمام، وهن يغطين أجسادهن بالكامل، ما عدا الوجه والقدمين واليدين، في مدينة غرينوبل الأحد، مدفوعات برائدة حقوق الإنسان المدنية في الولايات المتحدة روزا باركز، حيث يُعد حمام جين بورن للسباحة في غرينوبل واحد من حمامات كثيرة في فرنسا تمنع لبس البوركيني.

وينظر كثير من الناس في فرنسا إلى زي السباحة هذا باعتباره رمزا للإسلام السياسي، ويرون أنه لا يتماشى وعلمانية الدولة.

وبدأت حملة "عملية بوركيني" الشهر الماضي، على أيدي مجموعة نشطاء مدنية، تدعى تحالف مواطني غرينوبل، للدفاع عما يرون أنه حق للمرأة المسلمة.

أقرأ أيضًا:

بريطاني يتحدث عن تعرّضه للاعتداء الجسدي من قبل زوجته

أحداث مُثيرة في حمام السباحة

وبدأت الأحداث تتوالى بعد أن غيرت المسلمات من أعضاء المجموعة ملابسهن، شاهدهن أحد المنقذين وأبلغهن أن لباس البحر الذي يرتدينه غير مسموح به.

ودخلن الحمام على الرغم من ذلك، وبدأن في السباحة لنحو ساعة مع آخرين، وصفق لهن بعض الناس، وحققت الشرطة فيما بعد معهن، وغرمتهن ما يعادل 40 دولارا أميركيا، لانتهاك القواعد.

وقالت اثنتان من المسلمات اللاتي شاركن في الاحتجاج، وهما حسيبة ولطيفة، "إنهما يجب أن يتمتعتا بالحقوق نفسها مثل غيرهما"، وقالتا، "نحن نحلم بأن نستطيع السباحة بين الناس، مثل الآخرين، وأن نصحب أطفالنا، وقتما يشاؤون، إلى السباحة، خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة في الصيف هنا في غرينوبل".

وأضافتا، "يجب أن نكافح سياسات التمييز العنصري، والتعصب في فرنسا، لأننا فعلا محرومات من حقوقنا المدنية، المتمثلة في الوصول إلى الخدمات العامة، والمنشآت التي تملكها الدولة".

وقال تحالف المواطنين في "فيسبوك"، "إن الخطوة الاحتجاجية جزء من حملة بدأت في مايو/أيار 2018، بعد توقيع عريضة شارك فيها أكثر من 600 امرأة مسلمة، تحث عمدة غرينوبل، إريك بيول، على تغيير القواعد التي تحكم ملابس السباحة العامة".

وردًّا على ما حدث الأحد، قال عضو في حزب الجمهوريين، الذي ينتمي إلى يمين الوسط في فرنسا، واسمه ماتيو تشاموسي، "الإسلام السياسي يتقدم خطوة خطوة، وقضية المرأة تتراجع".

ويُباع لباس البحر المعروف باسم بوركيني، وهي كلمة مركبة من برقع وبكيني، للنساء المسلمات، لمساعدتهن في السباحة مع الناس، مع الالتزام بقواعد الاحتشام، ولكنه لا يزال مثيرا للجدل في فرنسا، حيث اقترحت السلطات في عدة مدن حظره بالكامل.

وأصبحت فرنسا في عام 2010، أول بلد أوروبي يمنع النقاب في الأماكن العامة.

وألقي القبض على روزا باركز، وهي المرأة التي ألهمت الأخريات بحملة "عملية بوركيني"، لرفضها التخلي عن مقعدها لراكب أبيض في مونتغمري، بولاية ألاباما في عام 1955.

وكان يطلب من الركاب السود آنذاك أن يدفعوا ثمن تذاكر السفر في مقدمة الحافلة، وأن ينزلوا منها ويتوجهوا إلى الباب الخلفي ليركبوا ويجلسوا في المؤخرة، ويتحتم عليهم أيضا التخلي عن مقاعدهم للركاب البيض، إذا أخذت الحافلة في الامتلاء.

وأثار احتجاج روزا باركز حملة مقاطعة للحافلات، وأدى في نهاية المطاف إلى القضاء على سياسة الفصل العنصري في الحافلات في الولايات المتحدة.

وقد يهمك أيضًا:

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

"وِجهات ملعونة" أنهت زيجات في العائلة المالكة البريطانية بالطلاق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمات في فرنسا يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة مسلمات في فرنسا يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon