توقيت القاهرة المحلي 07:00:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سنجار مدينة أشباح

شاب أيزيدي يروي قصة تسلله مع صديق له إلى قريته القريبة من سنجار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاب أيزيدي يروي قصة تسلله مع صديق له إلى قريته القريبة من سنجار

داعش تقتل المئات
العراق ـ مصر اليوم

وصف شاب أيزيدي دخل قبل أيام عن طريق سورية إلى قريته القريبة من سنجار, حالة المدينة الصعبة, حيث أن المئات من جثث العراقيين كانت موجودة على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار والمجمعات السكنية التابعة للقضاء.

وأضاف الشاب في حديث صحافي أن هذه القرى أصبحت الآن خالية تمامًا من أي وجود بشري سوى دوريات لمسلحي "داعش" لسرقة ما تبقى في بيوتها المهجورة.

وكان سليمان خوديدا خلف، 24 سنة، قد عاد مؤخرًا من قريته بورك جنوب جبل سنجار بعد أن دخلها مع اثنين من أصدقائه لجلب أوراقهم الثبوتية التي تركوها حين سيطر مسلحو "داعش" على سنجار أوائل أغسطس /آب الماضي.

وأصيب خلف بحالة نفسية سيئة بعد عودته من سنجار, مؤكدًا أنه لن يعود مرة أخرى إلى سنجار.
وروى خلف الذي كان يملك محلا لبيع الملابس النسائية في البلدة، مشاهداته خلال رحلته إلى مسقط رأسه والعودة منه، حيث انتقل إلى دهوك ثم إلى معبر فيشخابور الحدودي بين إقليم كردستان وسورية وبات هناك ليلة واحدة, وذلك بسبب عدم وجود أي طريق من دهوك أو أربيل إلى سنجار أو الموصل جراء المعارك الدائرة بين قوات القوات المسلحة و"داعش".

ويتابع خلف أنه بعد السير على الأقدام لمدة أربع ساعات وصلوا منطقة تل كوجر في الجانب السوري من الحدود مع إقليم كردستان، ثو وجدوا سيارة لتنقلهم إلى العراق مرة أخرى لدخول سنجار، مقابل مبلغ 140 ألف دينار عراقي لكل فرد منا.

وأضاف أوصلتنا السيارة إلى قرية تقع على الحدود مع العراق تسمى منجور، واستغرقت الرحلة 20 دقيقة إلى أن دخلنا الأراضي العراقية وبالتحديد بين قريتي دوهلا ودوغري جنوب جبل سنجار, ومن هناك توجهنا إلى قريتنا بورك.

ويتابع مشاهد الألم والمعاناة التي وجدوها في الطريق ويسرد ما سمعه من أصوات للاشتباكات بين المسلحين,  ويروي ما شاهده من عشرات الجثث للرجال والنساء الأيزيديين مرمية على الأرض في طرقات القرية.

وأوضح أن الجثث كانت منتفخة ومتعفنة، تفوح منها رائحة كريهة وأن الحيوانات تعفنت هي الأخرى, وكانت هناك أعلام بيضاء مرفوعة فوق أسطح بعض المنازل، لأن "داعش" عندما دخل القرية طلب من الباقين فيها أن يرفعوا أعلامًا بيضاء حتى لا يستهدفهم.

القرية كانت خالية تمامًا، أكثر المنازل كانت مفتوحة وقد سرقت محتوياتها, مبينًا أنه شاهد عدد من سيارات "داعش" كانت تقل مجموعة من المسلحين في القرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب أيزيدي يروي قصة تسلله مع صديق له إلى قريته القريبة من سنجار شاب أيزيدي يروي قصة تسلله مع صديق له إلى قريته القريبة من سنجار



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon