توقيت القاهرة المحلي 11:34:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان

القرين
القاهرة محمد عمار

ماهو القرين وهل هو من الجن أم هو سحر أسود يقوم شخص ما بإستدعائه؟

أسئلة دارت في العقول خلال الفترة السابقة خاصة مع تعدد الإعلانات التي تروج لعدد من الروحانيين الذين يستطعوا ترويض القرين لذلك كان لنا هذا التحقيق. تحدث الشيخ سيد عبد المقصود إمام أحد المساجد في وسط القاهرة  قائلا إن "القرين هو نوع من أنواع الجن خلق مع الإنسان وتنتهي حياته بموت الإنسان، لأنه جن يولد مع ميلاد الإنسان ومهمته أن يوسوس له طوال حياته، وبقوة الإيمان يستطيع أي شخص أن يتغلب عليه". وأشار الى أن "القرين مختلف تماما عن السحر الأسود، لأن السحر يتم عمله من قبل أشخاص لم يؤمنوا بالله لإلحاق الأذى بخلق الله وهم في النار خالدين فيها كما ذكر الله تعالى عن عقابهم يوم القيامة" .

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان

ويوضح الشيخ سيد أن على الإنسان المؤمن أن يستعيذ بالله من كل شيطان رجيم ولا يقوم بسلوك خطأ يؤذي به نفسه.  فهناك أشخاص كثيرون يقذفون الشيطان بألفاظ نابية، وبالتالي لا يعلم المؤمن أن الشيطان نفسه هو من قام بوسوسته حتى يعرض عن ذكر الله ويتلفظ بهذه الإلفاظ وبالتالي يقوم بإيذائه،  ففي أحد المرات جاء إلي أحد المصلين وقال لي أنه وجد على ظهره آثارا كمخالب القط ، فسأله عن أي سلوك قام به غير معتاد قبل نومه، فأخبره أنه قذف الشيطان بأحط الألفاظ".

إستدعاء القرين

وعن أستدعاء الشيطان والقرين بشكل غير مقصود، أوضح الروحاني أحمد طه أن هناك عددا من السلوكيات الخاطئة يمارسها الأشخاص ولا يدرون أنها كذلك إلا بعد أن يصيبهم الأذى ومن هذه الممارسات وقوف شخص أما م المرآة ويقوم بالنظر إلى نفسه على ضوء شمعة بعد أن يطفئ أنوار المنزل في هذه الحاله يستدعي القرين ويتم الإيذاء . وأضاف أن هناك حالة أستدعت القرين بهذه الطريقة وظلت تعاني من آلام العظام حتى توفاها الله .
حالات حقيقية
وهناك حالات حقيقية روت لنا ماحدث لها مع الجن، حيث قالت المواطنة سامية حفني أنها  في أحد الإيام وقفت أمام مرآة حجرتها عارية تماما ولم تلبث دقائق إلا وأصابها حساسية في كل جسدها حيث أصيبت بنوع من أنواع الجرب وظلت تعالج سنة كاملة حتى شفيت تماما ولم تكرر هذا الأمر مرة أخرى. وتحدثت الأستاذة منى العبادي أنها كانت في ذات ليلة تقرأ القرآن بطريقة معكوسة على سبيل التجربة، ففقدت النطق وكتبت ما فعلت من سلوك خاطئ .وظلت تكتب أيات من القرآن كما كتبت الشهادتين بخط يدها.حتى شفيت.

ويقول الإستاذ منتصر حسين أن ابنته كانت تعاني كل ليلة من كابوس وكانت تتحدث أثناء نومها وتبكي عن يقظتها فقررت إستدعاء شيخ المسجد والذي قام برقيتها رقية شرعية وجعلها تشرب كوبا من الماء بعد أن قرأ عليها عددا من السور القصيرة مثل الفلق والإخلاص و الناس والزلزلة فقامت بالقيء، وعرفنا وقتها أن وقعت تحت تأثير سحر أسود ولكنها شفيت والحمد لله، مشيرا أن الشيخ أعطى له دعاء كان يقوله النبي الكريم .. وهو "بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".  

التحصين

وعن طرق الكشف والتحصين، قال الشيخ أحمد سيد أحمد أن سورة "الصافات" هي لطرد الجن .. وسورة "البقرة" كاملة هي لمنع دخول الشياطين المنزل .. أما عن طريقة الكشف قال "هناك طريقة في الكشف عن وجود جن في المكان وهي قرآءة آية "الكرسي" في كل ركن من أركان المنزل، فإذا أحس الكاشف بوجود سخونة في المكان غير طبيعية فعليه بقرآءة سورة "الصافات" كاملة بصوت عالٍ".  

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon