توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة

حلب – هوازن عبدالسلام

يُعاني معبر باب الهوى الحدودي، شمال سورية، من غياب التنظيم والمرافق العامة، وتعدد القوى المعارضة والثورية، التي تتحكم به، مثل: كتائب الفاروق، وأحرار الشَّام، وصقور الشام، ما يجعل المواطن يُعاني الأمرّين للوصول إلى البوابة التركية، في ما يغيب دور ائتلاف المعارضة. أكد أحد عابرين باب الهوى، أن "حواجز قوى المعارضة تتعدد في المكان، حيث يوجد حاجز في بداية المعبر، وفي منتصفه وآخره، وفي منتصف الطريق بين البوابتين"، موضحًا أن "غياب التنظيم عن هذا المعبر بالرغم من مرور أكثر من عام ونيف على السيطرة عليه من قبل المعارضة، فالمرافق العامة غائبة والمواصلات بين الطرفين متعبة". واشتكى عدد من العابرين من سوء معاملة بعض العناصر في المعبر، في ما أثنوا على آخرين، وأشادوا برقيّ تعاملهم، وطالب عدد كبير من المواطنين الجهات الثورية المسؤولة عن المعبر بـ"ضرورة التخلص من بقايا المعارك التي شهدها بين المعارضة والحكومة، وتأهيل المرافق العامة من جديد، وتنظيم الأمر فيه من خلال وحدة تسمى "إدارة المعبر"، تكون مُوحَّدة اللباس وأنيقة المظهر ومنتقاة للتعامل بشكل حضاري مع القادمين إلى سورية". أضاف أحد المغادرين، ويدعى، أبوعمار، أن " هناك معاناة كبيرة وصعوبة في المواصلات، والتنقل بين البوابتين "التركية-السورية"، مطالبًا القائمين على الأمر بـ"ضرورة اعتماد سيارات عدة تقل العابرين بين البوابتين، بدلًا من التنقل 3 مرات عبر سيارات للعبور بين البوابتين". في ما يغيب أي دور لائتلاف المعارضة أو قوى الأمن الداخلي المنشقين عن النظام في المعبر، والذي يعتمد في عناصره على عناصر من الألوية الثلاثة المذكورة أعلاه، دعا قيادي في الحر، الائتلاف إلى "ضرورة ضخ الأموال في المعبر، واستثماره بما يعود بالفائدة على سورية المستقبل"، كما دعا أيضًا القائمين على الأمر إلى "ضرورة إقامة دورات تدريبية على إدارة المعابر للعناصر التي تسير حركة المعبر". وأشار أحد القائمين على المعبر، إلى أن "اصطفاف عشرات الشاحنات للعبور نحو البوابة السورية مشاهد لا تغيب، حيث تنقل في غالبيتها السيارات الأوروبية والمواد الغذائية". يذكر أن معبر باب الهوى يعتبر من أوائل المعابر التي تسيطر عليها المعارضة، ويعتبر الأكبر بين المنافذ الحدودية السورية-التركية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon