توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط

وزارة الدفاع الإسرائيلية
تل أبيب - مصر اليوم

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن التحقيق الذي أجرته أجهزة الأمن الإسرائيلية لم يكشف حتى الآن أي أدلة تثبت فرضية أن يكون التسرب النفطي الغامض في البحر المتوسط "عملا إرهابيا" دبرته إيران. تلفزيون: الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط إسرائيل: التسرب النفطي أمام شواطئنا مرتبط بإيران وهو حادث إرهابي
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس الخميس بأن وزارة حماية البيئة سلمت تقريرا يضم استنتاجاتها بشأن الحادث إلى أجهزة الأمن، لكن مصادر في وزارة الدفاع قالت إنه ليس هناك أي مؤشرات على أن التسرب كان متعمدا. في غضون ذلك، أصرت وزيرة حماية البيئة في إسرائيل، جيلا غامليل، في حوار مع القناة، مجددا على أن التسرب كان "هجوما إرهابيا إيرانيا على إسرائيل"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه التصريحات.

وفي إشارة إلى زعيم المعارضة، يائير لابيد، قالت الوزيرة الإسرائيلية إن "بعض الأشخاص لا ينظرون إلى هذه المخاطر على نحو مناسب"، مشددة على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده "يعلم كيفية التعامل مع الخطر الإيراني بصورة مناسبة". وفي اليوم نفسه رفضت غامليل في حديث إلى إذاعة الجيش رفضا قاطعا إمكانية وقوع التسرب عن طريق الصدفة، مضيفة: "من غير المناسب القول إنه لم يكن عملا إرهابيا". من جانبه، شدد المدير العام لوزارة حماية البيئة، ديفيد ياهلومي، على أن هذا الحادث كان هجوما إرهابيا، حتى إذا لم يكن التسرب متعمدا، قائلا: "دولة معادية تنقل 45 مليون برميل من النفط بصورة غير مشروعة وغير مناسبة عبر المياه الاقتصادية الإسرائيلية، ما يمثل أمرا مضرا". وسبق أن أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، أن سفينة Emerald التابعة لشركة ليبية هربت النفط الخام من إيران إلى سوريا، وكانت في منطقة الحادث بالتزامن مع التسرب.

من جانبها، وجهت منظمة "السلام الأخضر" الدولية انتقادات إلى الوزيرة غامليل، واصفة تصريحاتها عن "الهجوم الإرهابي البيئي الإيراني" بأنها "مثيرة للاستياء ولا تعتمد على أي أدلة في المرحلة الحالية". وسبق أن نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى تفنيدهم بيان وزارة حماية البيئة الإسرائيلية. وأعربت القناة عن استغرابها إزاء عدم مشاركة "الموساد" وغيره من الأجهزة الاستخباراتية في إعداد تقرير الوزيرة غامليل. ويأتي ذلك على خلفية اقتراب إسرائيل من الانتخابات للكنيست المقرر تنظيمها في 23 مارس القادم، وهي الرابعة خلال عامين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تمنع ترميم قبة الصخرة وتهدد باعتقال العاملين

قوات الأمن الإسرائيلية تعتقل عشرات الفلسطينيين بالقدس الشرقية المحتلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon