توقيت القاهرة المحلي 00:49:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

علاقة الأرق بالأنانية والتصويت في الانتخابات
لندن ـ مصر اليوم

أكّدت دراسة حديثة على أن الذين يحرمون من النوم أقل ميلا إلى التبرع بالأموال للجمعيات الخيرية أو دعم قضية أو حتى القيام بواجبهم المدني والتصويت في الانتخابات، وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على أكثر من 1100 مشارك، أن التعب قد يجعل الشخص أقل شعورا بالمسؤولية من الناحية الاجتماعية.

ويشير الباحثون إلى أن "العالم الحديث المحروم من النوم" قد يساعد على تفسير انخفاض مستويات العمل التطوعي والمشاركة المدنية، وكان الذين يستيقظون في الساعات الباكرة والذين ينامون أقل من المعدل الطبيعي، أقل عطاء للأموال للصليب الأحمر بنسبة 20%، وأقل احتمالا للتوقيع على عريضة تدعو إلى زيادة إعادة التدوير بنسبة 6%.

ويعتقد الباحثون بأن التعب يجعل الناس أكثر حماسا للاعتناء بأنفسهم، حيث إن السلوك الأخلاقي يتطلب جهدا إدراكيا أكبر، ورغم أن المحرومين من النوم يملكون وقت فراغ أكثر من الوقت الذي يقضونه في الفراش فإنهم أقل احتمالا لاستخدامه بطريقة تفيد الآخرين.
وقال البروفيسور جون هولبين، من جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة: "وجدنا أن الذين ينامون أقل هم أقل ميلا للمشاركة والمساعدة في أعمال جيدة والتوقيع على العرائض.. وهذا يشير إلى أن فقدان النوم له عواقب أوسع من مجرد التأثير على عمل شخص ما أو مزاجه"، وأضاف هولبين: "يمكن لنقص النوم أن يجعل الأشخاص يعطون الأولوية لأنفسهم على أن يقوموا بأعمال جيدة للمجتمع".

أقرأ أيضًا: مؤسسة خيرية أوغندية في بلدة "جينجا" تنتقد وجود "المنقذين البيض" في بلادها

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "Nature Human Behaviour": "ببساطة، كثير من الناس قد لا يسهمون بوقتهم وأموالهم وطاقتهم في القضايا الاجتماعية لأنهم متعبون جدا".

ونظرت الدراسة أيضا في استطلاعات من ألمانيا والولايات المتحدة، وبحثت في علاقة نقص النوم بنوايا التصويت، إذ وجدت أن الأشخاص المتعبين كانوا أقل عرضة بنسبة 5% إلى 14% للتصويت، لكنهم لم يقللوا من الوقت الذي يقضونه في أنشطة أنانية أكثر، مثل مشاهدة التلفزيون أو الاسترخاء أو الأكل والشرب، وأشار هولبين إلى أن الناس يفقدون الشعور بما يحفزهم عندما يكونون متعبين، إذ إن اتباع سلوك يفيد المجتمع يتطلب بذل المزيد من الجهد الإدراكي، وأوضح: "قد تحتاج أدمغة الناس إلى بذل المزيد من الجهد للتصويت أو التبرع للأعمال الخيرية، بدلا من أن تكون أنانية، وهذا أمر أكثر غريزية".

قد يهمك أيضًا :قس أميركي يحذر من أن انتشار الجراد في أفريقيا يدل على اقتراب نهاية العالم

أميركا تُخطط لإنشاء "قيادة عسكرية" في الفضاء استعدادًا لصراع القوى الدولية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon