توقيت القاهرة المحلي 14:26:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدولة تجاهلته

أحد أبطال حرب أكتوبر عبد الحميد سيد منصور يؤكّد أن الدولة تجاهلته تمامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحد أبطال حرب أكتوبر عبد الحميد سيد منصور يؤكّد أن الدولة تجاهلته تمامًا

بطل أكتوبر عبد الحميد سيد منصور
أسيوط-مدحت عرابى

أكد بطل أكتوبر عبد الحميد سيد منصور مدير إدارة التعليم الصناعي في المعاش أنه يسكن في قرية أولاد سراج في مركز الفتح، حارب مع الجيش الميداني الثاني في مدينة الإسماعيلية على سلاح الإشارة في دبابة "BTR50" مع قائد الفرقة 18 العميد فؤاد عزيز غالي

ووصف منصور حرب أكتوبر بأنها "كانت حرب لا أطال وضعوا أرواحهم في سبيل الوطن  كنا لا نفكر في حياة وإنما نفكر في العطاء والتضحية من اجل الوطن والانتصار لمن استشهدوا فى حرب 67، كنا نرى العدو الإسرائيلي شرق القناة يلعب ويلهو ما يزيد من غيظنا للانتقام منه حتى جاءت حرب أكتوبر لترفع رؤوسنا مرة أخرى وانكسارهم أمامنا لنثبت للعالم ان جنودنا لا تقهر ونحن خير أجناد الأرض كما ذكرنا رب العزة في القرآن ، كسرنا الطاغوت الإسرائيلي في الهيمنة والتحكم والاستيلاء على الشرق الأوسط".

وكشف منصور عن معجزات الجنود داخل حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أنه "في أكتوبر كنا نشاهد المعجزات ونحن نتقدم بصدورنا نحو الموت والشهادة بلا تردد أو توقف من اجل الوطن وكنا نتدافع ونتزاحم على القتال والعبور شرق القناة وأثناء الحرب كنت بداخل الدبابة والجميع في موقعه أو على جهازه للاشتباك مع العدو الإسرائيلي بقوة ولم نخف من أية طائرات أو قذائف على الدبابات فحطمنا 3 عوائق هما المانع المائي والساتر الترابي وخط وحصن بارليف الذي تم تدميره  وأسر من بداخل الحصون من الإسرائيليين وشاهدنا الجنود تجري باسم الله اكبر والمدفعية تغطيهم ونصر الله كان حليفنا"

وتحدّث منصور عن أجمل لحظة في حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن "أجمل اللحظات هي لحظة العبور وتطهير مدينة القنطرة شرق فكنت واحد من تلك القوات وطهرنا بيوت القنطرة واستقرينا بالدبابات في منطقه تسمى "التبة السوداء" بعد القنطرة فتعايشنا طول الحرب في تلك المنطقة"، مشيرًا إلى أنه "وللأسف الشديد لم تقدّم الدولة لمن أحياهم الله من أبطال أكتوبر أي شيء فلم تقدّرهم حتى بورقة أو تكريم وكأنهم معدومين فالدولة قدرت الشهداء والجرحى ولم تقدّر الأحياء من الأبطال فنحزن كثيرا عندما نشاهد الدولة تتحمل نفقات حج جميع أعضاء مجلس الشعب الذين نحن سبب بعد ربنا في معيشتهم الهادئة بدون حرب بفضل انتصارنا"، ومضيفًا: "لم تتم دعوتي إلى تكريم او شكر وهو حال كل جندي شارك في حرب أكتوبر وكأننا لا شيء"
وعن معاملة الموظّفين في المصالح الحكومية، أوضح منصور: "وصل الأمر أننا اذا اردنا قضاء مصلحة من مصالحنا وتكلمنا عن خوضنا لحرب أكتوبر وكنا من الأبطال، ينظر الموظف الينا بسخرية ويقول "الشهادة تبلها وتشرب مائها وكل حرب وأنت طيب""

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد أبطال حرب أكتوبر عبد الحميد سيد منصور يؤكّد أن الدولة تجاهلته تمامًا أحد أبطال حرب أكتوبر عبد الحميد سيد منصور يؤكّد أن الدولة تجاهلته تمامًا



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon