ميدفيديف: العقوبات الجديدة قد تعيد العلاقات الروسية الغربية إلى ثمانينيات القرن الماضي

حذر رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف من أن العقوبات الجديدة قد تعود بالعلاقات بين موسكو والغرب إلى حقبة الثمانينيات من القرن الـ20، مشيرا إلى أن روسيا ستضطر إلى الاهتمام بصورة أكبر بتعزيز دفاعها وأمنها.وقال ميدفيديف - خلال اجتماع للحكومة الروسية اليوم /الخميس/ - "إن العقوبات التي يتحدثون عنها حاليا، والتي تطبقها السلطات الأمريكية على مجموعة كبيرة من الشركات الروسية في مجالي الصناعات الدفاعية والطاقة وبعض البنوك، ستسهم للأسف في استمرار تنامي الأمزجة المعادية لأمريكا وأوروبا في روسيا".
وأضاف "أن المجتمع الروسي سيواصل توحده ضد تلك الدول وأولئك الأشخاص الذين يحاولون فرض قيود على بلادنا، مشددا على أن هذا سيعني العودة إلى حالة الثمانينيات من القرن الماضي في العلاقات مع الدول التي تفرض مثل هذه العقوبات، لافتا إلى أنه إذا كان هذا هو هدف شركائنا، فإنه سيتحقق قريبا عبر ردنا ضد الأشخاص والشركات الأجنبية".
وشدد ميدفيديف على أن روسيا ستضطر بصدد إلى إعادة النظر في نماذج التنمية الاقتصادية والانتقال إلى سياسة إحلال الواردات، والاعتماد بدرجة أكبر على المصادر الداخلية للنمو بما فيها الموارد المالية، مشيرا إلى أن روسيا ستضطر في كل الأحوال وبسبب العقوبات للتركيز بدرجة أكبر على نفقات الدفاع والأمن.