توقيت القاهرة المحلي 00:08:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كاتب أميريكي: حان الوقت لتصحيح بعض شعارات الحرب المشتعلة في غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتب أميريكي: حان الوقت لتصحيح بعض شعارات الحرب المشتعلة في غزة

الكاتب الأميريكي نيكولاس
نيويورك ـ مصر اليوم

رأى الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف أنه ربما حان الوقت لتصحيح بعض شعارات الحرب المشتعلة في غزة. وأكد -في مقال نشرته "نيويورك تايمز"- خطأ القول بأن هذه الحرب صراع بين الخير والشر، أو بين الحق والباطل، مشددا "إن كلا طرفي هذه الحرب لديه قدرا كبيرا من الحق في صفه.. إن الفشل في إدراك الحقوق الإنسانية والشرعية لكل طرف أدى إلى شيطنة الآخر.. والنتيجة تصعيد عسكري تزداد معه أوضاع الشعبين في التردي"... وعليه، رأى كريستوف أن أولى الخطوات على طريق حل الأزمة الراهنة هي تنحية رواية "الخير مقابل الشر" هذه جانبا. وقال إن الإسرائيليين محقون في تأمين أنفسهم من الصواريخ والاختطاف والترويع، كما أن الفلسطينيين محقون في إقامة دولتهم وإدارة أعمالهم والتنعم بحياة حرة كمواطنين من الدرجة الأولى في بلدهم. ونبّه الكاتب إلى حقيقة أن كلا الجانبين به عدد كبير من الطيبين المتطلعين إلى مستقبل أفضل لأبنائهم ومجتمعاتهم، لكن كلا الجانبين كذلك به وفرة من المتعصبين قصار النظر الداعين للكراهية والحقد. وعن هؤلاء الدعاة، رأى كريستوف أن حركة حماس، تستخدم العنف، ليس فقط ضد إسرائيل، ولكن ضد شعبها كذلك، وهي بعكس إسرائيل، لا يبدو أنها تحاول تقليص عدد الضحايا من أبناء شعبها... وعلى الجانب الآخر، اتهم الكاتب الأمريكي، اليمين الإسرائيلي بتقويض أركان أفضل شركاء السلام مع إسرائيل، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك عبر التوسع في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة. وأوضح كريستوف: "إن ساسة إسرائيل يرون الطريق لتأمين مواطنيهم هو اجتياح قطاع غزة ونسْف الأنفاق، ولو قُتل في سبيل ذلك مدنيون وأطفال غزيون، فهو أمر وإن كان مؤسفا إلا أنه لا مفر منه... على الجانب الآخر، يعتقد بعض الغزيين أن الطريق الوحيد لفك الحصار الإسرائيلي الخانق هو إطلاق الصواريخ، ولو قتل في سبيل ذلك بعض الأطفال الإسرائيليين، فإن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين سبقوهم في هذا المصير يفوق هذا العدد بمئات المرات. وأكد صاحب المقال خطل المنطق الذي يفكر به كلا الجانبين، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستطع في أي من اجتياحاتها للبنان 1982، و2006؛ أو غزة 2008 حل أي مشكلة وإنما استطاعت إزهاق عدد كبير من الأبرياء... وبالمثل، لم يستطع المسلحون الفلسطينيون سوى جلب المزيد من الشقاء والبؤس للشعب الفلسطيني. وتساءل الكاتب قائلا: "ماذا لو انتهج الفلسطينيون نهج "المقاومة اللاعنفية" أو ما يعرف بفلسفة (الساتياغراها) التي وضعها المهاتما غاندي؟" ورجح أن النتائج على الصعيد العالمي ستكون أفضل وستصب في مصلحة قيام الدولة الفلسطينية والتنعم بالحرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب أميريكي حان الوقت لتصحيح بعض شعارات الحرب المشتعلة في غزة كاتب أميريكي حان الوقت لتصحيح بعض شعارات الحرب المشتعلة في غزة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 03:31 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة "الصحة العالمية" تحذر من تناول اللحم المقدد

GMT 00:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الحق يفوز برئاسة النصر وقائمته تكتسح الانتخابات

GMT 18:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يجب أن تستبدل هذه التجهيزات الأساسية في المطبخ

GMT 07:55 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 7-9-2021 في مصر

GMT 09:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

وائل جسار يؤجل حفله في بغداد بسبب كورونا

GMT 14:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon