توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ستة أشخاص قيد الحجز في فرنسا بشبهة الجهاد في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ستة أشخاص قيد الحجز في فرنسا بشبهة الجهاد في سورية

فرنسا
ستراسبورغ - مصر اليوم

اوقف ستة اشخاص مشبوهين بالتوجه الى سوريا الثلاثاء على ذمة التحقيق اثر عملية لمكافحة التجسس في ستراسبورغ (شرق)

على خلفية خطة وضعتها السلطات الفرنسية للتصدي للشبكات الجهادية المتوجهة الى سوريا.
والعملية التي نفذتها وحدة التدخل المؤلفة من عناصر النخبة في الشرطة جرت في احد احياء جنوب ستراسبورغ قرب الحدود

مع المانيا. وشوهد عناصر ملثمون ومدججون بالسلاح وبضع آليات للتدخل امام مبنى في حي لا مينو.
واعلن وزير الداخلية برنار كازونوف اعتقال ستة اشخاص ووضعهم قيد الحجز الاحتياطي.
واضاف الوزير في تصريح صحافي "هذا دليل جديد على التصميم الكامل للحكومة التي تنوي التصدي بكل قوتها للارهاب

وتجنيد الشبان في التطرف العنيف".
وتفيد شهادات جمعها مراسلو وكالة فرانس برس ان اثنين من الشبان الجهاديين الذين قتلوا في سوريا هما من هذا الحي وان

شبانا آخرين من الحي عادوا من سوريا قبل حوالى شهر.
وقال مصدر في الشرطة ان المشبوهين توجهوا الى سوريا في منتصف كانون الاول/ديسمبر بحجه "تمضية اجازة". واضاف "

انهم مشبوهون بالالتحاق بمعسكر للتدريب"، موضحا انهم كانوا ناشطين جدا على الانترنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
واعلن المصدر في الشرطة ان التحقيق "سيوضح كل هذه النقاط"، داعيا الى الحذر و"سيحدد الطريق الذي سلكوه وما اذا

حاربوا ام لا في صفوف الجهاديين".
وتأتي هذه العملية بعدما وضعت حكومة الرئيس فرنسوا هولاند خطة "لمكافحة الجهاد" من اجل ردع الراغبين من التوجه للقتال

في سوريا ومنع وقوع اعمال ارهابية في فرنسا.
وبدأت في فرنسا عشرات الدعاوى القضائية ضد جهاديين مفترضين. وتتخوف اجهزة الاستخبارات من ان يقوموا بأعمال

ارهابية لدى عودتهم.
وهي تتخوف خصوصا من بروز "محمد مراح" جديد، هذا الفرنسي-الجزائري (23 عاما) الذي اعلن انه ينتمي الى القاعدة وقتل

عن سابق تصور وتصميم ثلاثة عسكريين وثلاثة اطفال ومدرس يهودي في اذار/مارس 2012، قبل ان تقتله الشرطة في الهجوم

على شقته في جنوب غرب فرنسا.
وتنص الخطة على استحداث خط هاتف مجاني للابلاغ عن الراغبين لدى توجههم الى سوريا، وحرمان الجهاديين من جوازات

السفر والتشدد في مراقبة المواقع المتطرفة.
وعلى المستوى الاوروبي، اجتمعت تسعة بلدان منها بلجيكا وفرنسا في الثامن من ايار/مايو في بروكسل مع مندوبين عن

الولايات المتحدة وتركيا والمغرب والاردن وتونس من اجل مناقشة التصدي سوية لظاهرة الجهاديين.
وكانت باريس طرحت مسألة تعزيز تبادل المعلومات حول المسافرين الذين يمرون عبر المطارات الاوروبية وتلك الواقعة خارج

الاتحاد الاوروبي.
وقد توجه حوالى 780 شخصا يعيشون في فرنسا الى سوريا للانضمام الى صفوف المجموعات الجهادية او عادوا منها.

واضاف ان حوالى ثلاثين منهم قد قتلوا.
وكانت الحكومة قدرت في بداية ايار/مايو العدد الحالي للفرنسيين الذين يقاتلون في سوريا ب 285. ومن السهولة التوجه الى

المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا بالسيارة او الحافلة من فرنسا، للافلات من عمليات التفتيش في المطارات.
والجهاديون الاجانب ولاسيما الاوروبيون، غالبا ما تجندهم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، المتطرفة والمتهمة

بارتكاب اسوأ الاعمال الوحشية في شمال سوريا.
واندلعت في مطلع كانون الثاني/يناير مواجهات عنيفة بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وكتائب من المعارضة المسلحة

في سوريا ابرزها جبهة النصرة، ادت الى مقتل حوالى اربعة آلاف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أشخاص قيد الحجز في فرنسا بشبهة الجهاد في سورية ستة أشخاص قيد الحجز في فرنسا بشبهة الجهاد في سورية



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon