توقيت القاهرة المحلي 07:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تدرس حجم الرد بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تدرس حجم الرد بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين

جنود اسرائيليون يقطعون المدخل الشمالي لقرية حلحول بالضفة الغربية
القدس - مصر اليوم

تدرس الحكومة الاسرائيلية الثلاثاء حجم ردها على مقتل ثلاثة اسرائيليين اختطفوا في الضفة الغربية المحتلة والتي اتهمت حركة

حماس بالوقوف وراءها مع تأكيدها على رغبتها في عدم تأجيج المنطقة وخسارة تعاطف المجتمع الدولي.
ودعا المعلقون الاسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى الحفاظ على هدوئه والتركيز على شن عمليات موجهة

ومحدودة.
واكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون في بيان "نعتبر حماس مسؤولة عن خطف وقتل الشبان. ونحن نعرف كيف نصفي

حسابنا معهم" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل مشيرا الى ان مطاردة الخاطفين مستمرة.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء نحو ثلاثين غارة جوية على اهداف مختلفة في قطاع غزة مما اوقع اربعة

جرحى، بينما اشار متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس الى ان ثمانية صواريخ اطلقت من غزة سقطت في

جنوب اسرائيل دون التسبب باصابات.
واكد مسؤولون في حماس ان الحركة تتعامل بجدية مع التهديدات التي اطلقتها اسرائيل. وقال باسم نعيم القيادي في حماس لوكالة

فرانس برس ان "حماس تأخذ تهديدات الاحتلال الاسرائيلي على محمل الجد والحركة لا تأمن الغدر من الاحتلال".
واوضح نعيم انه بعد التهديدات الاسرائيلية "يتم اتخاذ الاحتياطات الامنية اللازمة لحماية ابناء شعبنا ومقدراته لا نهمل التهديدات

الاسرائيلية والاحتياطات اللازمة التي تتبع تتم دون اي ارباك او خوف".
وقتل شاب فلسطيني فجر الثلاثاء برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة

الغربية. ولا يبدو ان لمقتله علاقة بالعمليات المتعلقة بمقتل الاسرائيليين الثلاثة.
وعثر على جثث ايال افراخ (19 عاما) ونفتالي فرينيكل وجلعاد شاعر وكلاهما يبلغان من العمر 16 عاما مساء الاثنين بالقرب

من منطقة حلحول التي تبعد نحو عشر دقائق من المكان الذي شوهدوا فيه للمرة الاخيرة.
وسيتم دفنهم بعد ظهر الثلاثاء.
واختفى الشبان الثلاثة وهم طلاب في مدرسة دينية يهودية في 12 حزيران/يونيو قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون

السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب

الضفة الغربية.
واكد نتانياهو مساء الاثنين ان حماس مسؤولة عن مقتل الاسرائيليين الثلاثة و"ستدفع" ثمن ذلك.
وقال نتانياهو كما نقل عنه مكتبه ان الشبان "خطفوا واغتيلوا بدم بارد بايدي حيوانات باشكال بشر. ان حماس مسؤولة وحماس

ستدفع" الثمن.
من جهته اكد سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس "اذا اقدم الاحتلال الاسرائيلي على اي تصعيد او

حرب فان ابواب جهنم ستفتح على المحتلين".
وقام الجيش الاسرائيلي في وقت متأخر من ليل الاثنين الثلاثاء بهدم منزلي المشتبه بهما الرئيسيين في عملية الخطف، بينما لا

يزال الجيش يبحث عنهما.
وخلال عملية البحث عن الاسرائيليين الثلاثة، قتل خمسة فلسطينيين واعتقل 420 منهم من بينهم 305 ناشطا في حركة حماس

في الضفة الغربية.
وقال معلق في صحيفة يديعوت احرونوت انه يأمل ان يقوم الوزراء "بالتفكير اولا في العدو الخارجي" مضيفا "يجب ان تواصل

اسرائيل ضرب حماس ولكن يجب ان تفعل ذلك بشكل ذكي ومحدد الاهداف " بدون معاقبة السكان الفلسطينيين او السلطة

الفلسطينية.
ومن ناحيته، استدعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادة الفلسطينية الى اجتماع طارىء بينما يبدو اتفاق المصالحة مع حركة

حماس الذي نتج عنه تشكيل حكومة وفاق وطني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مهددا بالانهيار.
واعتبر الخبير العسكري في صحيفة هارتس اليسارية ان "الهدف المعلن للحكومة هو ردع الفلسطينيين ولكن هدفها العملي هو

تهدئة الاسرائيليين"، محذرا من موجة هجمات فردية قد تستهدف الفلسطينيين او الاقلية العربية في اسرائيل.
ورفعت الشرطة الاسرائيلية حالة التأهب خوفا من وقوع هجمات او عمليات انتقام من هذا النوع.
وحذرت صحيفة هارتس من مغبة الاعتقاد بان "اتخاذ اجراءات دراماتيكية ضد حماس سيكون امرا رائعا" بل قد يؤدي ذلك الى

اطلاق الصواريخ على تل ابيب.
واكد معلق في صحيفة معاريف انه "في غضون ثلاثة ايام، سينسى الكل الشبان الثلاثة الذين اغتيلوا وستتركز انظار العالم على

(معاناة) السكان الفلسطينيين القابعين تحت بطش المحتل".
وفي رد فعل على مقتل الاسرائيليين الثلاثة، دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين "العمل الارهابي" مشيرا في بيان الى ان

"الولايات المتحدة تدين باقوى العبارات هذا العمل الارهابي غير المنطقي الذي ارتكب بحق شبان ابرياء".
واعرب الاتحاد الاوروبي عن امله "بتقديم منفذي هذا العمل الهمجي بسرعة الى العدالة".
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ان هذا "عمل مشين ويشكل جريمة حرب في حال ارتكابه من قبل جماعة مسلحة".
وحتى الان لم تتبن اي جهة بشكل موثوق هذه العملية ولكن جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "جماعة انصار الدولة

الاسلامية" والتي اعلنت ولاءها للدولة الاسلامية التي تقاتل في سوريا والعراق، تبنت اختطاف وقتل الاسرائيليين في بيان نشر

على مواقع الكترونية اسلامية.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدرس حجم الرد بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين إسرائيل تدرس حجم الرد بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
  مصر اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon