توقيت القاهرة المحلي 21:48:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المناطق الخارجية والجديدة تعاني من قلة المساجد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المناطق الخارجية والجديدة تعاني من قلة المساجد

القاهرة - مصر اليوم

أكد مواطنون أن المناطق الخارجية تعاني من سوء التخطيط في توزيع المساجد، حيث تكون كثيرة في مناطق ومنعدمة في مناطق اخرى، وطالبوا وزارة الأوقاف بسرعة إنشاء المزيد من المساجد، وألا تنتظر فاعلي الخير،  كما طالبوا بإعادة تصميم المساجد القديمة أو هدمها، مؤكدين على ضرورة التنسيق بين الجهات المسؤولة لضمان توزيع نموذجي يلبي رغبات المناطق السكنية. في البداية يقول "محمد عبد الله ": يجب أن نشير إلى أن وزارة الأوقاف لم تقصر في بناء وتشييد المساجد على مستوى الدولة، كما نشهد لها بسرعة الاستجاية والتفاعل مع المشكلات التي تطرأ في هذا المجال، وأوضح أن هناك سوءا في توزيع عدد المساجد بالدولة، وبخاصة المناطق الخارجية والمناطق الجديدة، وهذا يعود في اعتقادي إلى عدة أسباب، منها غياب العملية التنسيقية بين جهات التنفيذ ومنها أشغال والبلدية، وناشد "المري " بعمل توسعات للمساجد الصغيرة داخل مناطق وسط المدينة التي لم تعد قادرة على استيعاب المصلين لا سيما في صلاة الجمعة، مقترحًا إقامة أدوار أخرى أو توسعة صحن المسجد أو إنشاء مسجد آخر في نفس المنطقة، بحيث يكون أوسع من السابق. وفي هذا السياق يرى " محمد الرميحي" أن الأوقاف يجب أن تأخذ في عين الإعتبار سرعة انشاء المزيد من المساجد وألا تنتظر فاعلي الخير في تشييد جامع أو مصلي، بل ان الأمر يتطلب تضافر جميع الجهود بغض الطرف عن الأموال أو المساعدات المالية، وقال ان المناطق الخارجية كعادتها تغيب عنها الكثير من الخدمات وأولاها المساجد، فعلى سبيل المثال منطقة مثل أم عبيرية تجد بها مسجدا أقل ما يوصف عنه أنه "متواضع" ويعاني أغلب المصلين به " الحرارة الشديدة " في فصل الصيف ولا توجد به مكيفات، وأضاف: أن المناطق الخارجية لا يمكن أن نقول انها بلا مساجد ولكن يمكن القول بأنها تغيب عنها الخدمات بشكل كبير، وطالب بأن تعي وزارة الأوقاف ورأى عبد الله الحرمي: أن سوء التخطيط وراء تلك المشكلة كما أن وزارة الأوقاف وإدارة المساجد لهم دور في تفاقم هذا الأمر. وذكر "الحرمي" أن مدينة مثل الشمال وتحديداً منطقة "الصخامة " نجد بها سوء توزيع في المساجد حيث الزائر للمنطقة يلحظ وجود مسجدين قريبين لا يوجد فرق مسافة بينهما سوى 100 متر فقط،  وقال ان: " الأوقاف " هي المخولة بهذا الأمر وهي المعنية بتحديد المسافة بين المساجد في المناطق المختلفة بالدولة، وبخاصة المناطق الخارجية كما ذكر الحرمي أن هناك مناطق مثل منطقة " الغارية " وتحديدا بالقرب من الشاليهات وهي منطقة لا نجد بها سوى مسجد واحد فقط كما أن هناك الكثير من المناطق التي يعيبها التوزيع والتخطيط السيئ والنماذج كثيرة ومتعددة. أما في ما يتعلّق بما يسمى بمساجد " البورت كابن " فيجب أن نشير إلى أنها تفتقر بشكل كبير للصيانة، كما أن معظمها يكون مصنوعا من الخشب ومع مرور الوقت يتلف هذا الخشب وتظهر له رائحة سيئة. وفي شأن آخر متصل أكد د. إسماعيل العدوي — داعية أن المساجد كونها تظهر عليها الازدحام وكثرة المصلين فهو أمر طبيعي وقديم العهد ولكن ليس من السنة أن تكثر الجمعة في المنطقة الواحدة. أما بخصوص قضية سوء التوزيع فهي تعود إلى أسباب عدة، منها أن تكون المنطقة قديمة وأن المسجد الذي تم بناؤه بها شيّد في وقت كانت فيه الكثافة السكانية ضئيلة ولكن في وقتنا هذا يجب أن يراعي عند بناء مسجد أن تكون مساحته كبيرة لاستيعاب أعداد أكبر خلال المستقبل ورأى د. العدوي أن المناطق البعيدة أمرها سهل ويمكن تجاوزه، فالمساحات الواسعة كثيرة وفي أي وقت يمكن بناء أو تشييد مسجد لخدمة الأهالي.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناطق الخارجية والجديدة تعاني من قلة المساجد المناطق الخارجية والجديدة تعاني من قلة المساجد



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon