توقيت القاهرة المحلي 10:59:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الأميركي جو بايدن ينتقد "مسار نتنياهو" بالمواجهة القضائية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الأميركي جو بايدن ينتقد مسار نتنياهو بالمواجهة القضائية

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ مصر اليوم

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية التي تواجه حركة احتجاجية واسعة النطاق ضد مشروع التعديلات القضائية الذي "جمّد" مؤخرا، لا يمكنها "مواصلة هذا المسار".

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، إنه يأمل في أن يتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن قانون التعديلات القضائية الذي أثار أزمة سياسية لحكومته واحتجاجات في إسرائيل.

وأضاف بايدن: "لا يمكنهم مواصلة هذا المسار وأعتقد أنني أفهمت موقفي"، موضحا من جهة أخرى أنه لا يعتزم "في المدى القريب" دعوة نتانياهو لزيارة البيت الأبيض.

كيف ردّ نتانياهو على تصريحات بايدن؟

    ردّ نتانياهو على تصريحات بايدن قائلا، إن إسرائيل دولة ذات سيادة لا تتخذ القرارات بناء على الضغوط من الخارج.
    نتانياهو أضاف: "إسرائيل تتخذ قراراتها وفقا لإرادة شعبها وليس استنادا إلى الضغوط من الخارج بما في ذلك أفضل الأصدقاء".
    أكد المسؤول الإسرائيلي أن حكومته تسعى جاهدة لإجراء الإصلاحات "عبر توافق واسع".

هكذا مرت عاصفة الاحتجاجات بإسرائيل

- وسط الضغط الهائل الذي مثلته الاحتجاجات غير المسبوقة في إسرائيل، لم يجد نتانياهو مخرجا سوى باللجوء إلى الرجل الذي تسبب في الأزمة كلها والرضوخ لأهم شروطه.

- بعد ساعات طويلة من التظاهرات الصاخبة والإضرابات الواسعة النطاق في إسرائيل، نهار الإثنين، ظهر نتانياهو في كلمة متلفزة في المساء معلنا إرجاء البت في مسألة التعديلات القانونية، التي تسحب الصلاحيات من القضاء لمصلحة السياسيين، وهو ما يقوض طبيعة النظام الديمقراطي في إسرائيل من وجهة نظر المنتقدين.

بن غفير والحرس الوطني

    بدا أن موقف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، كان حاسما في قرار نتانياهو إرجاء التعديلات، خاصة بعدما هدد الوزير المعروف بتطرفه بالانسحاب من الحكومة، مما يعني سقوطها.
    بن غفير قال إنه وافق على تأجيل التعديلات مقابل تعهد من نتانياهو بتحقيق المسعى الذي طالما حلم بالوصول إليه، وهو "الحرس الوطني".
    وزع الوزير، الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية"، رسالة موقعة من نتانياهو تفيد بتعهد الأخير بإثارة تشكيل هيئة كهذه داخل وزارة الأمن القومي خلال اجتماع الحكومة المقبل.
    جاء هذا التطور بعدما هدد بن غفير بالانسحاب من الحكومة إذا قرر نتانياهو الامتناع عن المضي قدما في خطة التعديلات الحكومية.
    لكن نتانياهو لم يأت على ذكر هذا الاتفاق في كلمته المتلفزة، التي أعلن فيها إرجاء التعديلات القانونية حتى استئناف الكنيست لأعماله بعد عطلة عيد الفصح، الشهر المقبل.

ماذا قال نتانياهو في كلمته؟

    قررت تعليق مشاريع القوانين الخاصة بالإصلاحات في المنظومة القضائية.
    سأرجئ القراءتين الثانية والثالثة لمشروع قانون العدالة إلى جلسة الكنيست المقبلة.
    التأجيل يأتي من منطلق الرغبة في التوصل لتوافق واسع في الآراء.
    لست مستعدا لتفريق الشعب ودائما أنادي إلى الحوار.
    لا أقبل نداءات العصيان وأطلب من قيادة الجيش والأجهزة الأمنية أن يقفوا في وجه حركة العصيان.
    لسنا أعداء، نحن إخوة، ولست مستعدا لتقطيع شعبنا إلى أجزاء.

قد يهمك أيضا

مسلح يقتل ٦ أشخاص في إحتفال عيد الاستقلال قرب شيكاغو وبايدن لوضع حد لإمتلاك السلاح

 

بايدن يؤكد أن روسيا لن تنتصر على أوكرانيا ويشيد بشجاعة الجيش الأوكراني في مقاومة غزو موسكو

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي جو بايدن ينتقد مسار نتنياهو بالمواجهة القضائية الرئيس الأميركي جو بايدن ينتقد مسار نتنياهو بالمواجهة القضائية



GMT 10:26 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين خطوبة باللون الأبيض لعروس الصيف

GMT 17:46 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

حريق هائل في منزل بـ كفرالشيخ في الغربية

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سلمان خان يستعد لافتتاح 300 صالة جيم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon