توقيت القاهرة المحلي 08:16:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيش زيمبابوي يمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيش زيمبابوي يمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي

آلاف المتظاهرين أمام قصر موغابي
هراري - أ ف ب

منع الجيش في زيمبابوي، السبت، آلاف المتظاهرين المعارضين للرئيس روبرت موغابي من الوصول إلى القصر الرئاسي. وكان الآلاف قد نزلوا إلى شوارع العاصمة هراري لمطالبة موغابي بالاستقالة. وجاءت تلك التظاهرات تلبية لدعوة قدامى المقاتلين في زيمبابوي وحركات المجتمع المدني، وبترحيب من الجيش الذي بسط سيطرته على البلاد الأربعاء الماضي.

حال جنود مدججون بالسلاح تابعين للجيش في زيمبابوي، دون وصول آلاف المتظاهرين المعارضين للرئيس روبرت موغابي، إلى القصر الرئاسي في العاصمة هراري.

وكان آلاف المتظاهرين قد لبوا دعوة قدامى المقاتلين في زيمبابوي، والذين يشكلون قطبا أساسيا في الحياة السياسية، وحركات المجتمع المدني، ومنها حركة "ذيس فلاغ" التي يرأسها القس إيوان ماوارير، أحد أبرز أقطاب التمرد على موغابي الذي قمعته قوى الأمن في 2016، للمشاركة في تظاهرات تطالب موغابي بالاستقالة.

وجلس المتظاهرون المشاركون في يوم تعبئة وطني لحمل موغابي على الاستقالة بعد أن وضعه الجيش تحت الإقامة الجبرية هذا الأسبوع، على قارعة الطريق، على بعد حوالى 200 متر من القصر الرئاسي، تعبيرا عن احتجاجهم. وكان جنود ملثمون يؤمنون الحراسة، بينما كانت مروحيات تحلق في سماء المنطقة.

وفي المقابل، توجه آلاف المتظاهرين نحو مقر الإقامة الخاص لروبرت موغابي، في ضاحية هراري.

وكتب متظاهرون على لافتات كانوا يلوحون بها، "لقد طفح الكيل، على موغابي أن يستقيل" و"أرقد بسلام يا موغابي" و"لا لسلالة موغابي".

وانتشر الجنود السبت في شوارع هراري، لكن المتظاهرين ألقوا عليهم التحية هذه المرة، وصافحوهم. وكان البعض منهم يرفع صور رئيس الأركان الجنرال كونستانتينو شيوينغا الذي يقدم دعمه الكامل للتظاهرات.

وتختتم هذه التظاهرات المعادية لموغابي، والتي بدأت سلمية صباح السبت، أسبوعا شهد أزمة سياسية غير مسبوقة في زيمبابوي حيث بسط الجيش سيطرته ووضع رئيس الدولة الذي يتولى السلطة منذ 1980، تحت الإقامة الجبرية، غير أنه سمح له بالتنقل بحسب الضرورة.

ويشكل تدخل الجيش منعطفا في فترة حكم موغابي الطويلة، والتي تميزت بقمع كل معارضة، وأزمة اقتصادية حادة. ويعاني حوالى 90% من الشعب من البطالة.

وفي 93 من عمره، يعاني أكبر رئيس دولة سنا في العالم، مزيدا من العزلة، وقد تخلى عنه أقرب حلفائه. فبعد الجيش والرفاق القدامى، تخلت عنه مساء الجمعة الفروع المحلية للحزب الرئاسي زانو-بي.إف وطالبت بإستقالته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش زيمبابوي يمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي جيش زيمبابوي يمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon