مصدر أمني يوضح حقيقة الإفراج عن الباحث إسلام بحيري

أكد مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية المصرية عدم صحة ما تردد، عن الإفراج عن الباحث إسلام بحيري، الأربعاء، والذي يقضي عقوبة الحبس لمدة عام، في سجن مزرعة طرة، بتهمة ازدراء الأديان. وأضاف المصدر أنه لن يتم الإفراج عن "بحيري"، الأربعاء، نظرا لعدم انقضاء مدة الحبس الصادرة  في حقه، وكذلك عدم انطباق أى من شروط العفو عليه.

وكان جميل سعيد، محامي "بحيري"،  قد أعلن، الثلاثاء، أنه سيتم إنهاء إجراءات الإفراج عن موكله، الأربعاء، من سجن مزرعة طرة، نظرًا لانقضاء مدة حبسه، في القضية التي اتهم فيها بازدراء الأديان. وتجدر الإشارة إلى أن محكمة النقض أيدت، في تموز / يوليو الماضي، عقوبة حبس "بحيري" لمدة سنة، لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، وذلك بعد أن قضت محكمة مستأنف مصر القديمة، في كانون الأول / ديسمبر الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من المذكور على حكم حبسه لمدة خمس سنوات، وخففت الحكم الصادر ضده، إلى الحبس لمدة سنة واحدة.