توقيت القاهرة المحلي 12:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حزب الله" يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لجبران باسيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب الله يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لجبران باسيل

وزير الخارجية جبران باسيل
بيروت - مصر اليوم

دفع التراشق الإعلامي بين مصادر "حزب الله" و”التيار الوطني الحرّ” قيادتَي الطرفين إلى تكثيف الاتصالات والتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف تبادل الاتهامات بعرقلة تأليف الحكومة. وتجمّدت الاتصالات بين مختلف القوى المعنية بالتأليف، لا بسب عطلة الأعياد، بل لأن فشل المبادرات الأخيرة تسبب بتوتير العلاقات بين الشركاء المفترضين في الائتلاف الحكومي

وكشفت مصادر أن ما بلَغه الوضع الحكومي، غداة فشل المبادرة الأخيرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واسترداد أعضاء اللقاء التشاوري تفويض رئيس مجلس إدارة شركة “الدولية للمعلومات” جواد عدرا لتمثيلهم في الحكومة، خلقَ أزمة بين حزب الله ووزير الخارجية جبران باسيل، دفعت بهما إلى تكثيف الاتصالات والتوصل إلى اتفاق بين قيادتَي الحزب والتيار يُلزم جميع المسؤولين فيهما بعدم إطلاق أي موقف سلبي تجاه الحليف، لأن الظرف لا يسمح بأي مشادات أو حرب إعلامية

وحدث ذلك إثر المواقف التي نقلتها وسائل إعلام عن مصادر في حزب الله, تتهم باسيل بعرقلة تأليف الحكومة، في مقابل مواقف منسوبة إلى مصادر في التيار الوطني ,تعتبر أن ما حصل في الملف الحكومي يأتي في إطار الانقلاب على التفاهمات، وعلى عهد الرئيس ميشال عون، وأن حزب الله إذا كان يرفض أن يحصل التيار على الثلث المعطل، فليعترف علنًا وعندها تُحل المشكلة.

وولدّت هذه الاتهامات المتبادلة أجواءً متفجرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهورَي الحزب والتيار، وصولًا إلى بعض المقربين من الحزب ومسؤولين في التيار، أظهرت وكأن تفاهم مار مخايل باتَ على وشك الانهيار. و استدعى هذا الأمر تحركًا سريعًا من قبلهما، إذ أجري أكثر من بين باسيل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا اللذين اتفقا على التهدئة.

وترجم الحزب الاتفاق بداية بإصدار بيان أكد فيه أنه للمرة الألف، لا يوجد مصادر في حزب الله أو مصادر قريبة منه، وأن كل ما ينقل عن المصادر ما لم يصدر عن جهة رسمية أو مسؤول محدد في حزب الله باسمه، لا يعنينا إطلاقًا، قبل أن يصدر تعميمًا لمسؤوليه كافة بـ"منع التعرّض للوزير جبران باسيل”. و عمم باسيل على مسؤولي التيار والمقربين منه ضرورة عدم التعرّض لحزب الله.

قد يهمك ايضا :

"حزب الله" الخطر الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل وليس إيران

"حزب الله" يربط حل الأزمة في لبنان بوقف اطلاق النار في سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لجبران باسيل حزب الله يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لجبران باسيل



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 10:11 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الأهلي يواجه الزمالك 30 آذار في برج العرب دون جمهور

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعدام طالب جامعي شنقًا قتل مدرسًا في محافظة البحيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon