توقيت القاهرة المحلي 04:52:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية "بربروسا" وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي

عملية بربروسا
برلين - مصر اليوم

 كان العالم يوم الثاني والعشرين من شهر يونيو/حزيران سنة 1941،موعد مع أكبر عملية غزو عرفها التاريخ، فخلال ذلك اليوم، انطلقت عملية بربروسا (Operation Barbarossa) والتي باشرت خلالها القوات الألمانية تدخلها بالأراضي السوفييتية بشكل مفاجئ، حيث هاجمت 154 فرقة عسكرية ألمانية الاتحاد السوفيتي من دون إعلان حرب رسمي.

ومع انطلاق الهجوم الألماني، قدّر عدد الجنود الألمان بنحو 3 ملايين جندي. فضلا عن ذلك، سخّرت ألمانيا لهذه العملية العسكرية الهائلة 600 ألف عربة عسكرية و4 آلاف دبابة و7 آلاف مدفع إضافة إلى ما يزيد عن 3 آلاف طائرة حربية.

وخلال فترة الحرب العالمية الثانية، اتجهت ألمانيا إلى اعتماد إجراءات انتهازية بالدول الخاضعة لسيطرتها في سعي منها لوفير الدعم اللازم لجيوشها،  وعلى إثر تبني برنامج ليبنسراوم "Lebensraum" التوسعي والهادف إلى زيادة مساحة ألمانيا والحصول على المزيد من الموارد ضمن ما سمي بالمجال الحيوي الألماني، لم يتردد أدولف هتلر في اعتماد سياسة قاسية قامت أساسا على التمييز العرقي، حيث لقّب الألمان بالعرق الآري "Aryan race" والذي توجب عليه استعباد بقية الأعراق الأقل شأنا منه.

واعتبر البرنامج العنصري الألماني السلاف "Slavs"، والذين كانوا منتشرين بأوروبا الشرقية وخاصة روسيا وأوكرانيا، أعراقا بغيضة، ولهذا السبب اتجه النازيون نحو اعتماد خطة تقتضي أساسا بترحيل واستعباد الأوروبيين الشرقيين.
وعاش الجيش السوفيتي خلال الأشهر الأولى لعملية بربروسا، على وقع حالة انهيار، ويعزى السبب في ذلك إلى إقدام القائد السوفيتي جوزيف ستالين على إعدام العديد من كبار القادة العسكريين خلال فترة التطهير الكبير منتصف الثلاثينيات. وحقق الألمان بفضل ذلك، تقدما سريعا على الأراضي السوفييتية سيطروا من خلاله على العديد من الأراضي والتي وضعت لاحقا تحت إدارة ألفرد روزينبرغ (Alfred Rosenberg)، والذي عيّن من قبل أدولف هتلر كمسؤول أعلى على المكتسبات الألمانية بأوروبا الشرقية.
وفي الأثناء، توجه الألمان نحو تقسيم الأراضي السوفييتية التي سيطروا عليها بشرق القارة الأوروبية إلى أقاليم شبيهة بنظام تقسيم الأوبلاست (oblast).

وفي ظل النجاحات العسكرية للجيش الألماني وبداية معركة موسكو مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر سنة 1941، اتجه القائد النازي أدولف هتلر نحو إقرار خطة لتدمير عدد من كبرى المدن السوفييتية ولعل أبرزها ستالينغراد (stalingrad) والتي كانت تحمل اسم ستالين ولينينغراد "Leningrad"، في إشارة إلى لينين قائد الثورة البلشفية، إضافة إلى العاصمة موسكو والتي اعتبرت رمز الاتحاد السوفيتي.

بالنسبة لأدولف هتلر، مثلت عملية تدمير العاصمة السوفييتية أمرا ضروريا حيث أكد الأخير أن زوال موسكو من الخارطة كاف لإنهاء المقاومة السوفييتية بشكل نهائي، فضلا عن ذلك تخوف القائد النازي من إمكانية اندلاع ثورة مستقبلية ضد القوات الألماني بالعاصمة موسكو والتي تواجد بها ما يزيد عن 4 ملايين ساكن.

وبناء على توجهات القائد النازي، كان من المقرر أن يتم التخلص من سكان موسكو سواء عن طريق قتلهم أو ترحيلهم نحو مناطق نائية لتتم على إثر ذلك عملية تدمير العاصمة السوفييتية بشكل تام. وبالتزامن مع تسويتها بالأرض، عبّر أدولف هتلر عن رغبته في تحويل موسكو إلى بحيرة مائية كبيرة عن طريق فتح قناة موسكو المائية الرابطة بين كل نهر الفولغا (Volga) ونهر موسكفا (Moskva) الذي يمر من العاصمة ولهذا السبب طلب من المسؤول والمختص بالعمليات الخاصة بوحدة الفافن أس أس (Waffen-SS) أوتو سكورزيني (Otto Skorzeny) إعداد خطة للسيطرة على هذه القناة المائية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon