توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبير صبري لـ "مصر اليوم":

أتمنى الثبات لحنان ترك على قرار اعتزالها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أتمنى الثبات لحنان ترك على قرار اعتزالها

الممثلة عبير صبري
القاهرة ـ خالد علي

عبرت الممثلة عبير صبري عن أمنيتها في ثبات مواطنتها الممثلة حنان ترك على قرارها اعتزال التمثيل، مشيرة إلى أنها ترغب لحنان في الشعور براحة نفسية، وأن يكرمها المولى عز وجل في كل ما تختاره ، وأن يثبتها على قراراتها كافة.وقالت عبير في حديث خاص إلى "مصر اليوم" إنها بمجرد أن سمعت خبر اعتزال حنان ترك التمثيل دعت لها الله بأن يكرمها في كل ما تختاره، وأن يثبتها على قرارها. وعن ربط البعض عودة عبير إلى التمثيل دون حجاب بعد فترة ابتعادها لشعورها بأنها ستحوله إلى طرحة مثلما أرجعت حنان سر اعتزالها إلى هذا الأمر ردت عبير قائلة: لن أستطيع الرد على أية أسئلة تخص الحجاب، لأنها مسألة بيني وبين المولى عز وجل، وليس من حق أحد التدخل فيها. وفي سياق مختلف، أعربت عبير عن سعادتها الغامرة بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان سلا الدولي في المغرب، حيث قالت: تلك هي المرة الثانية التي أشارك فيها كعضو لجنة تحكيم، بعد أن شاركت منذ أشهر عدة في مهرجان عمان الدولي، الذي اكتسبت من خلاله الخبرة المطلوبة لهذا المنصب، كما تعرفت وقتها على كيفية طريقة عمل تلك اللجان، وبالحديث عن هذه الدورة التي تعد السادسة من مهرجان سلا فلقد تركزت أهميتها من وجهة نظري في أنها مخصصة لأفلام المرأة، ومشاكلها في العالم، حسبما قدمها صناع الأفلام المشاركة في المهرجان، والتي تنوعت ما بين أفلام عربية وأخرى غربية. وأضافت: أعضاء لجنة التحكيم كانوا مخرجات وممثلات كبيرات في بلادهن، فرئيسة اللجنة كانت هندية، بينما تنوعت جنسيات باقي أعضاء اللجنة ما بين فنانة ومخرجة إيرانية وممثلة فرنسية وكاتبة كورية ومنتجة ومخرجة أفريقية وأخريات. وعن رأيها في حاجة مصر إلى تلك النوعية من المهرجانات قالت: لو تكلمنا بصراحة فسنجد أن السينما المصرية متعثرة من الأساس، لدرجة أننا في عام ما قبل الثورة كنا "محتاسين" في إيجاد فيلم عربي يشارك في أحد المهرجانات وقتها، إلى أن تم الاستقرار على فيلم "عصافير النيل" الذي قمت ببطولته، بمشاركة فتحي عبد الوهاب. وأكملت قائلة: نحن نعاني من مشكلة في حجم الإنتاج، فضلاً عن أن الأفلام التي تخاطب مشكلات المرأة المصرية ليست موجودة من الأساس، وبالتالي فإذا قررنا تخصيص دورة في أحد المهرجانات المصرية لسينما المرأة فنحن في حاجة إلى فيلم وقتها يناقش مشكلة المرأة المصرية، لكي يستطيع منافسة الأفلام المشاركة حينها، ولذلك فأنا أتمنى أن تجد سينما المرأة مكانها على خريطة السينما، وأن يكون هناك غزارة في الإنتاج بشكل عام، وإن كنت أرى محاولات لتحقيق ذلك أتمنى أن تكلل بالنجاح في النهاية. وأبدت عبير سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عن دورها في مسلسل "مع سبق الإصرار"، مشيرة إلى أن دورها في هذا العمل كان بمثابة نقلة جديدة لها، على صعيد حياتها المهنية. وأضافت: الحمد لله، توقعت نجاح المسلسل ولكن ليس بهذا الحجم الذي كان فضلاً من المولى عز وجل، في ظل اجتهاد فريق العمل بأكمله، سواء على مستوى زملائي من الممثلين، وكذلك بالنسبة إلى الأستاذ محمد سامي، كما أنني نصبت كل تركيزي في شخصية نسرين، والحمد لله اكتسبت من خلال تلك الشخصية نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، والدليل حصولي على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني في أكثر من 6 استفتاءات. وأشارت عبير إلى أنها لم تفكر للحظة في الاعتذار عن عدم الظهور كضيف شرف في مسلسل "باب الخلق" للنجم محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن ترشيحها للمشاركة في هذا الدور جاء بناءً على طلب شخصي من محمود عبد العزيز.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى الثبات لحنان ترك على قرار اعتزالها أتمنى الثبات لحنان ترك على قرار اعتزالها



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon