القدس - مصر اليوم
وسع الجيش الاسرائيلي الثلاثاء عمليته ضد حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة حيث اعتقل 41 ناشطا من الحركة ليل
الاثنين الثلاثاء، في اطار عملية عسكرية للعثور على ثلاثة شبان اسرائيليين فقدوا منذ الخميس الماضي.
وقام الجيش بعملية الاعتقالات مع تعزيزات مؤلفة من الف جندي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ومخيم بلاطة للاجئين
القريب منها.
وتركزت العمليات منذ الخميس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
واعتقل اكثر من 200 فلسطيني منذ 12 من حزيران/يونيو الماضي بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك ونواب اخرين
من حماس.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الجيش سيشن عمليات في مدن اخرى في الضفة الغربية.
واصيب فلسطيني بجروح خطيرة بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود اسرائيليين عندما حاول مع فلسطينيين اخرين التسلل الى
مستوطنة كوخاف ياكوف قرب رام الله.
واشارت الاذاعة انه بالاضافة الى عمليات البحث عن الشبان الثلاثة، فان القوات واجهزة الامن الاسرائيلية تلقت مهمة "كسر"
الجهاز والبنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية.
واكد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت العضو في الحكومة الامنية المصغرة التي ستجتمع مرة اخرى صباح الثلاثاء "يجب ان نجعل
من الانتماء الى حماس تذكرة مباشرة الى الجحيم".
واضاف بينيت الذي يتزعم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف "حان الوقت لاعتماد سياسة القبضة الحديدية ضد حماس".
ورفض بينيت امكانية التوصل الى اتفاق تبادل بين الاسرائيليين الثلاثة وبين اسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
واختفى الفتية الثلاثة مساء الخميس قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس.
وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.
والشبان هم ايال افراخ (19 عاما) من بلدة العاد الدينية قرب تل ابيب ونفتالي فرينيكل من قرية نوف ايالون قرب الرملة بينما يقيم
الثالث وهو جلعاد شاعر (16 عاما) من مستوطنة طلمون في الضفة الغربية المحتلة.
وقام الجيش الاسرائيلي بنشر تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الاهم منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام
2005 سعيا للعثور على الثلاثة.
أ ف ب
أرسل تعليقك