توقيت القاهرة المحلي 09:28:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين

مخيم اليرموك خلال توزيع مساعدات
دمشق - مصر اليوم

اعلن مسؤول فلسطيني بارز الاحد ان المسلحين الذين يقاتلون قوات النظام السوري داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين

سيخرجون منه "خلال ساعات"، بموجب اتفاق تم التوصل اليه امس السبت. واكد ناشط معارض داخل المخيم التوصل الى اتفاق، مشيرا الى انه موقع من ممثلين عن الدولة السورية ومنظمة التحرير

الفلسطينية والاونروا وفصائل من المعارضة المسلحة. وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير انور عبد الهادي لوكالة فرانس برس "توصلنا

السبت الى اتفاق يقضي بخروج جميع المسلحين من المخيم برعاية الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووافق عليه

المسلحون". واشار السفير عبد الهادي الى ان الاتفاق "سيبدأ تنفيذه خلال ساعات". ولفت المسؤول الفلسطيني الى "وجود نوايا جادة تمثلت بالالتزام بوقف اطلاق النار منذ الساعة السادسة من مساء امس

(15،00 ت غ السبت)". وقال "لا تواجهنا عقبات (...)، لكننا ننتظر بحذر نظرا للتجارب السابقة". وينص الاتفاق، بحسب قوله، على انتشار المسلحين في محيط المخيم وتسوية اوضاع من يرغب منهم، ورفع الحواجز وازالة

الانقاض والسواتر الترابية ودخول ورش الصيانة تمهيدا لعودة السكان وبدء مؤسسات الدولة بالعمل، بحسب عبد الهادي. وقال الناشط في المخيم رامي السيد من جهته لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان الاتفاق ينص ايضا على تشكيل قوة امنية

مشتركة من مقاتلي المعارضة الفلسطينيين والسوريين المقيمين في المخيم، وفصائل منظمة التحرير، تتولى الانتشار داخل المخيم

وفي محيطه. اما المسلحون الاجانب، فسيخرجون الى مناطق في جنوب دمشق غير مشمولة بالمصالحات التي عقدت في

الاشهر الماضية بين النظام والمعارضين، اي التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة. وقال ان "ضامن الاتفاق هو الدولة السورية ممثلة بالعميد الركن ياسين ضاحي، رئيس فرع فلسطين" التابع لاجهزة الامن،

موضحا ان ضاحي وقع على الاتفاق الى جانب عبد الهادي، وجمال عبد الغني عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "

الاونروا"، ورئيس المجلس المدني في المخيم جمال حميد، وعدد من قادة الفصائل المسلحة. وتم التوصل في شباط/فبراير (اكرر شباط/فبراير) الى اتفاق هش لم يصمد سوى اسابيع بين "لجنة المصالحة الشعبية" الفلسطينية

التي ضمت ممثلين عن كل الفصائل الموجودة في المخيم ومقاتلي المعارضة داخله، يقضي بانسحاب غالبية مسلحي المعارضة

وبقاء المسلحين الفلسطينيين في مخيم اليرموك. وتم بموجب الاتفاق السابق ادخال مساعدات غذائية واجلاء مدنيين وعدد كبير من اصحاب الحالات الانسانية التي تحتاج الى

عناية طبية ملحة. لكن تقارير افادت بعد اسابيع بعودة جزء من المسلحين، بسبب تذرع "جبهة النصرة" خصوصا بعدم التزام قوات النظام بتعهداتها

فك الحصار بشكل كامل ودخول مساعدات كافية. وعادت الاشتباكات بتقطع الى محاور المخيم. وقال رامي السيد ان سكان المخيم يشعرون "بتفاؤل كبير (جراء الاتفاق)، وفي الامس على عكس كل مرة، خرجوا الى

الشوارع ورقصوا وغنوا احتفالا، على امل ان يكون التوقيع هذه المرة جديا". وتحاصر القوات النظامية المخيم منذ حوالى سنة، ويعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والادوية، تسبب بعدد كبير من

الوفيات. وتراجع عدد سكان اليرموك من 150 الفا قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد في منتصف آذار/مارس

2011، الى حوالى 18 الفا بعد ان انتقل اليه العديد من السوريين من حاملي السلاح ضد القوات النظامية، خرج منهم بضع

مئات بعد الاتفاق الاول. والعدد الاكبر من المسلحين الموجودين داخل المخيم اليوم فلسطينيون. ويشارك فلسطينيون من المخيم في القتال، قسم منهم الى

جانب المعارضين، وآخرون انضموا الى صفوف القوات النظامية، وعلى راسهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.

وسيطر المعارضون على المخيم بعد اسابيع على بدء القتال في جنوب دمشق في صيف 2012. أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين أتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon