توقيت القاهرة المحلي 09:33:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
واشنطن - مصر اليوم

ذكر موقع "أطلس أبسكورا" الأميركي، تفاصيل مثيرة عن مصحف، هو الأول من نوعه، والذي كُتب بدماء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال الموقع، في تقرير له، إن "المصحف الذي كُتب في التسعينات ويبلغ عدد صفحاته 605 صفحات متوسطة الحجم يشمل جميع سور القرآن الكريم، وكتبت حروفه بما يزيد على 27 لترًا من دماء صدام حسين، وقام بكتابته الخطاط والفنان العراقي المقيم حاليا في الأردن عباس شاكر جودي".

وتعود حكاية المصحف، الذي كُتب بدماء صدام، حسبما روى كاتبه، إلى التسعينيات بعدما تعرض عدي صدام حسين إلى محاولة اغتيال نذر إثرها الرئيس أن يكتب المصحف كاملًا بدمائه إذا نجا ابنه من الحادث.

ويروي الخطاط عباس شاكر جودي، قائلا لقد "استدعاني صدام حسين إلى مستشفى ابن سينا في بغداد حيث كان يزور ابنه عدي الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام، وطلب مني أن أخط القرآن بدمه، كان الأمر عبارة عن نذر بالنسبة إليه"، وأضاف "بدأت مباشرة العمل لكتابة الـ114 سورة من القرآن في مهمة استغرقت سنتين، حيث عرض العمل بعد الانتهاء منه في متحف أم القرى في بغداد.

ويتابع الخطاط العراقي: "لم يكن الأمر سهلا، إن الدم كان كثيفا جدا ولم أتمكن من العمل به، لقد نصحني صديق يعمل في مختبر بخلطه بقطرات من مركب زودني به ويشبه الغلوكوز.. وقد نجح ذلك"، وأكد "في كل مرة كان ينتهي مخزوني من دم صدام حسين كنت أطلب المزيد، وكان حراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق مستشفى ابن سينا"، مشيرا إلى "أنني كنت في بعض الأحيان أنتظر عدة أيام أو حتى أسابيع لأن صدام حسين كان مشغولا".

وذكر جودي "لقد فقدت نظري تقريبا في هذا العمل، وكانوا على عجلة ولقد عملت ليل نهار لإكماله"، لافتا إلى "أنني لم يكن لدي حتى جواز سفر، حيث منعت من اقتنائه لأن السلطات كانت تريد التأكد من بقائي في العراق".

بدورها، قالت نجاح زوجة الشاعر عباس جودي، إنها "كانت تُصاب بقشعريرة في كل مرة تفتح فيها الثلاجة بالمطبخ"، موضحة "كنت أرى قارورة دم صدام وارتعب"، وتابعت "قلت لعباس إن ألم عينيه قد يكون إشارة من الله بأنه غاضب".

وكانت نسخة المصحف الذي كتب بدماء صدام حسين قد أخفيت أثناء الحرب الأميركية على العراق في بيوت متعددة لبعض الشيوخ والأئمة المسلمين، خوفا عن تبديده على يد القوات الأميركية، ثم بعد ذلك تم إيداعه في مسجد أم القرى في بغداد، داخل مبنى رخامي مسدس الأضلاع في مئذنته الخاصة.

قد يهمك أيضاً : 

حقائق تُكشف للمرة الأولى عن اعتقال وإعدام صدام حسين في ذكرى وفاته الـ12

حسن العلوي يكشف عن رسالة صدام حسين له عبر الصليب الأحمر

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon