توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قيس سعيد يدعو لتطهير مؤسسات الدولة ممن أرادوا اسقاطها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قيس سعيد يدعو لتطهير مؤسسات الدولة ممن أرادوا اسقاطها

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ كمال السليمي

شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه "لا يمكن تطهير البلاد إلا بعد تطهير مؤسسات الدولة من هؤلاء الذين أرادوا أن يسقطوها وأن يعبثوا بمقدراتها وتركوا الشباب في البؤس والحرمان".
جاء ذلك في كلمة لسعيد الجمعة، نشرت فحواها رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، عقب لقاء جمعه بوزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي، في قصر قرطاج.
وخصص اللقاء للتطرق إلى القانون 38 الصادر في 13 آب/اغسطس 2020، المتعلق بالأحكام الاستثنائية للانتداب في القطاع الحكومي لمن تجاوزت بطالتهم 10 سنوات.
وتابع سعيد: "إنهم (لم يحدد) باعوا للشباب الأوهام الكاذبة تجعلهم يصدقون أن هذه النصوص القانونية ستطبق، في حين أن من وضعها وصادق عليها يعرف أنها لن تطبق أبدا".
ووفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية، كان سعيد التقى ظهر الجمعة بمجموعة من الشباب العاطلين عن العمل الذين تجاوزت بطالتهم عشر سنوات.
وقال النصيبي إن "الجهات التي أصدرت القانون (الانتداب في القطاع العام) لم تكن لها نية تطبيقه، وإنما كانوا يسعون للكذب على المعطلين عن العمل".
وأفاد أن "سعيد أكد أن الوظيفة العمومية اليوم لا يمكن أن تستوعب المزيد من الموظفين، وقال بوضوح إنه لا يبيع أحلاما زائفة".
والثلاثاء، أظهرت بيانات للمعهد التونسي للإحصاء ارتفاع معدل البطالة في السوق المحلية، إلى 18.4 بالمئة خلال الربع الثالث 2021، مقابل 17.9 بالمئة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حين اتخذ سعيد إجراءات استثنائية منها، تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.
وترفض غالبية القوى السياسية في تونس قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك، زبن العابدين بن علي.
وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت العاصمة التونسية تحركات احتجاجية شارك فيها الآلاف للتنديد بقرارات سعيد، الذي بدأ في 2019 ولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قيس سعيد يدعو التونسيين للتقشف في المال العام

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يدعو لتطهير مؤسسات الدولة ممن أرادوا اسقاطها قيس سعيد يدعو لتطهير مؤسسات الدولة ممن أرادوا اسقاطها



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon