توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف الجزائرية : ملك المغرب يدخل العلاقات الجزائرية/المغربية في نفق مظلم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف الجزائرية : ملك المغرب يدخل العلاقات الجزائرية/المغربية في نفق مظلم

الجزائر ـ ا ش ا

انتقدت الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم الجمعة قرار ملك المغرب محمد السادس استدعاء سفير بلاده فى الجزائر للتشاور واحتجاجا على خطاب الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ـ الذى القاه نيابة عنه وزير العدل الطيب لوح ـ فى القمة الأفريقية بأبوجا بشأن الصحراء الغربية والتى اعتبرتها "استفزازية وعدائية". فمن جانبها، قالت صحيفة "الشروق" فى عددها الصادر اليوم إن الملك محمد السادس أدخل العلاقات الجزائرية المغربية فى نفق مظلم، مشيرة إلى أن بعد مزايدات واتهامات ساقها المغرب طيلة الأشهر الماضية تحول إلى لعبة "استدعاء السفير"... وهى الخطوة التى قد تسبق قطع أو تجميد العلاقات بين الدولتين المعنيتين إذا لم يتدخل أحد لتسوية الأزمة. أما صحيفة "الوطن" فرأت أن المغرب باجتياز هذه الخطوة تكون قد دشنت فصلا جديدا من توصيات محمد السادس فى البرلمان قبل أسبوعين والتى دعا فيها النواب إلى المرور إلى مرحلة الهجوم على من وصفهم ”خصوم الوحدة الترابية” والمقصود بها الجارة الشرقية الجزائر. وذكرت "الوطن" أن موقف الجزائر ليس بالجديد بل عبرت عنه مرارا فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، فلماذا هذا التصعيد فى هذا التوقيت ولماذا كيل الاتهامات للجزائر؟ هذا التصعيد المغربى الجديد الرامى إلى افتعال أزمة دبلوماسية مع الجزائر يندرج ضمن تنفيذ توصيات "الهجوم" الذى أوصى به الملك ضد الجزائر اعتقادا بأن ذلك سيدفع إلى تخلى الجزائر عن دعم حق الشعوب فى تقرير مصيرها وفى مقدمتها حق الشعب الصحراوى. ورأت أيضا من وراء هذه الخطوة المغربية التغطية على الخناق الخارجى والداخلى الذي تواجهه المملكة التى تعانى أزمة اقتصادية خانقة أضيف لها تشديد الجزائر الرقابة على المهربين بالحدود مع المغرب... هذه المناورة المغربية أيضا جاءت بعدما وجدت نفسها فى قفص الاتهام على مستوى الهيئات الدولية بممارسة القمع وانتهاك حقوق الشعب الصحراوى فى الأراضي المحتلة وهو ما استنكره مؤخرا البرلمان الأوروبى... كما يحاول المغرب ـ كما ترى الصحيفة ـ من وراء هذا التصعيد ضد الجزائر استباق الأمور تحسبا لما يرتقب وروده فى التقرير الجديد للمبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس الذى انهى مؤخرا جولة فى المنطقة والمرتقب أن يحمل مقترحات وتوصيات تدين الطرف المغربى وتسقط أطروحاته. أما صحيفة "الفجر" فاستبعدت أن تكون المشاكل الداخلية للمغرب هى التى دفعت به إلى الهجوم على الجزائر وعلى رئيس الجمهورية ولكنها رأت أن المغرب كان دائما يتحين الظروف الصعبة التى يعتقد أن الجزائر تمر بها، ويعتقد أيضا أنها نقاط ضعف يسارع لانتهازها لضرب الجزائر... وشجعه على هذه التصريحات الآن مرض الرئيس بوتفليقة وأيضا ما تروجه بعض وسائل الإعلام من أن الرئيس اتخذ قرارات أضعفت جهاز المخابرات العدو اللدود للنظام المغربى ... فها هى أجهزة الاستعلامات التى حاربها نظام الملك عقودا تقوض أجنحتها فى اعتقاده وليس أحسن من هذا الظرف الذى تتصارع فيه أطراف فى السلطة على الحكم ليحقق الملك مكاسب سياسية على حساب الجار المنهك، دائما فى مفهوم المملكة. وقالت "الفجر" صحيح أن الرئيس مريض، لكن هناك مؤسسات تعمل وحكومة موجودة فى كل الميادين، بغض النظر عن ادائها وعدم رضا المواطن داخليا عليها، والمخابرات لم تضعف وليس فى مصلحة رئيس الجمهورية إضعافها، فقوة الجزائر إقليميا وقوتها فى هذه القضية بالذات هى فى قوة استعلاماتها، كل ما فى الأمر أن الرئيس أدخل تعديلات على المؤسسة وفق ما تتطلبه المرحلة بعد رفع حالة الطوارئ التى تلزم هذا الجهاز التدخل فى بعض الصلاحيات وفق ما يتطلبه قانون الطوارئ، وها هو الرئيس بهذه الإجراءات يبعد عن جهاز المخابرات البلبلة التى كانت تثار حوله، وتسكت الانتقادات الموجهة إليه داخليا وخارجيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الجزائرية  ملك المغرب يدخل العلاقات الجزائريةالمغربية في نفق مظلم الصحف الجزائرية  ملك المغرب يدخل العلاقات الجزائريةالمغربية في نفق مظلم



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon