توقيت القاهرة المحلي 19:41:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التيار الوطني" اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التيار الوطني اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين

رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري
بيروت - مصر اليوم

يُتوقع أن لا يغيب ملف النازحين عن جلسة مجلس الوزراء اللبناني، من زاوية البحث في سبل تسريع عودتهم، وذلك في ضوء ما كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد أعلنه أخيرًا، والذي لاقته "القوات" بمبادرة حول هذه العودة بعدما كانت اشتبكت معه في مجلس الوزراء حوله.

وتعليقًا على هذه المبادرة "القواتية"، أكدت مصادر "التيار الوطني الحر أنّه "يرحّب بكل موقف يصدر عن أي طرف، يقترب من السقف الذي حدده رئيس الجمهورية في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، وبخاصة أنّ ملف النازحين له بُعد وطني واقتصادي واجتماعي، حتى أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري سبق له أن أشار خلال أحد اللقاءات الدولية وتحديدًا في بروكسل قبل نحو عام، انّ أزمة النازحين السوريين قد تسبّب انهيارًا ماليًا واقتصاديًا للبنان".

ولفتت إلى "أنّ "التيار" لم يدعُ يومًا إلى عودة قسرية أو إلى عودة قد تشكل خطرًا على العائدين، وإنما ينادي بالعودة الآمنة. علما أنه سبق لوزير الخارجية جبران باسيل أن أثار، خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، القانون الرقم 10 من باب الحصول على تفسيرات رسمية تشدد على حفظ حق ملكية النازحين لملكياتهم في سورية، كذلك طالب بتسهيل مسألة الغرامات التي يفرضها النظام على المتخلّفين عن الخدمة العسكرية".

اقرأ أيضًا:

الحريري يؤكّد أن لبنان يحتاج لـ 27 مليون فرصة عمل

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ "التيار" ربط مسعاه بالمبادرة الروسية، وطلب من الأمم المتحدة التعاون الوثيق من باب الشراكة"، مؤكدة "أنّ أمن العائدين هي مسؤولية النظام السوري أولًا، ومن ثم مسؤولية العائدين كونها عودة طوعية لا تُفرض على أحد، خصوصًا أنّ الأمم المتحدة أكدت في أكثر من مناسبة أنّ 90% من الأراضي السورية أصبحت آمنة فيما لا تتعدى نسبة اللاجئين السياسيين الـ3% ما يعني أنّ البقية لاجئون لأسباب اقتصادية، وبالتالي عودتهم ليست معرّضة للخطر. ولذا، يطالب "التيار" الأمم المتحدة بأن تكون شريكة في هذه المبادرة لتمويل العودة وتتولى مساعدة السوريين، ولكن في أرضهم".

وأكدت أنّ "التيار الوطني الحر" يرفض إدارة النزوح السوري على الأراضي اللبنانية، لافتة إلى أنّ التعاون مع أي طرف سواء كانت الأمم المتحدة أو النظام السوري مطلوب إذا كان مفيدًا، مع العلم أنّ التعاون بين الأمن العام اللبناني والنظام السوري قائم أصلًا، ومذكّرة "أنّ سقف التحرّك العوني هو المبادرة الروسية التي يفترض الاستفادة منها وتعزيزها، خصوصًا أنّ روسيا دولة عظمى في إمكانها التواصل مع الأمم المتحدة وأميركا والنظام السوري".

وختمت المصادر مؤكدة أنّ "التيار" يسعى إلى بلورة سياسة حكومية موحّدة إزاء ملف النازحين لتصير إجماعًا لبنانيًا، منعًا لتكرار مشهدية الخلافات التي حصلت في حكومتَي نجيب ميقاتي وتمام سلام"

قد يهمك أيضًا:

فشل محاولة وصم الحكومة اللبنانية بـ"حزب الله"

"النواب اللبناني" يناقش البيان الوزاري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الوطني اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين التيار الوطني اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين



إطلالات النجمة إليسا تعكس إحساسها الموسيقي

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:24 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

بايدن يكشف عن "خلافه الرئيسي" مع نتنياهو بشأن غزة
  مصر اليوم - بايدن يكشف عن خلافه الرئيسي مع نتنياهو بشأن غزة

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 21:45 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد واثق من التعاقد مع مدافع توتنهام روس

GMT 12:08 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

شنغهاي تفتتح أفخم فندق في العالم وتتفوق على لندن ودبي

GMT 06:06 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

طرق تجذبين بها الرجل الثقيل في 12 دقيقة فقط

GMT 15:31 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفضل العطور النسائية في 2019

GMT 11:51 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنان يحقّق إنجازًا طبيًا بالنجاح في أول جراحة لزراعة رئة

GMT 01:06 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

المُطرب حسام حبيب ينشر وثيقة تدين والد الإعلامي "تامر أمين"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon