توقيت القاهرة المحلي 02:26:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحياة تعود إلى المملكة السعودية مُجدّدًا وفتح 90 ألف مسجد وجامع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحياة تعود إلى المملكة السعودية مُجدّدًا وفتح 90 ألف مسجد وجامع

فيروس "كورونا"
الرياض - مصر اليوم

ركّزت الصحف السعودية الصادرة صباح السبت، على عودة الحياة في المملكة بعد رفع السلطات السعودية تدريجيا الإغلاق المفروض بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث بدأت الحياة تدب من جديد في شرايين المدن السعودية.
ذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "وعـادت الحيـاة": "دبت الحياة من جديد في شرايين المدن السعودية، حتى ولو كان ذلك بشكل جزئي انتظارًا للعودة الطبيعية المنتظرة والمحدد لها من قبل وزارة الداخلية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري".
وقالت: "الكثير من الأسئلة يجدر طرحها في هذا المقام كيف يكون سلوك الناس عند العودة الطبيعية؟ وهل ستعود الحياة إلى سابق عهدها؟ وهل ستقل أعداد المصابين بهذا الوباء عن الفترة السابقة أم أنها ستزداد جراء المخالطة التي لم تكن موجودة أيام منع التجول؟ وهل سيبحث الناس عن أنماط معيشية غير التي كانوا يعيشونها من قبل؟".

وأضافت: "لم تألُ وزارات الدولة ذات العلاقة بصحة المواطن وأمنه وعمله اليومي في رسم مسار عملي ووقائي في الوقت ذاته لكيفية العودة"، مطالبين بأن تكون مباشرة الأعمال بطريقة تدريجية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية التي ما فتئت وزارة الصحة تذكر بها.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أنه برغم الفرحة العارمة التي تناقلها الناس بعد الإعلان عن مراحل العودة التدريجية، إلا أن هذه الفرحة ربما تنقلب إلى كابوس أسود يخيم على المجتمع حال تغافل الناس أو تجاهلوا اتباع الخطوات المرشدة بإذن الله وصولًا إلى تقليل نسب الإصابات في المجتمع، فشعار الثقة بسلوك المواطن والمقيم هو الفيصل في هذا الجانب، فعندما ترفع الجهات الرسمية هذا الشعار فإنها ترى أن أفراد المجتمع كانوا عند حسن الظن بهم وقاموا بأدوارهم كما ينبغي في الفترة الماضية مستشعرين خطر هذا الوباء الذي اجتاح العالم، وبالتالي فإن من نجح في الفترة الماضية يستطيع أن يواصل هذا النجاح في الفترة الحالية وما يتبعها من خطوات عزز شعار الثقة في أفراد المجتمع.

واختتمت صحيفة الرياض افتتاحيتها قائلة: "الأكيد أن العالم لن يكون على نهج الحياة نفسها التي كان يعيشها قبل انتشار هذه الجائحة، فالرهان على أن هذا الفيروس نجح في تغيير سلوكيات عادات الناس إلى الأفضل، فالاهتمام بنمط الحياة من سكن وطريقة معيشة وحتى من الناحية الغذائية والسلوكية ستختلف عن ذي قبل، وسيبدأ الكثيرون بمراجعة أنماط حياتهم دوريًا والبحث عن الراحة والسعادة والأمن الصحي في آن واحد".
وإلى صحيفة "اليوم" والتي دارت افتتاحيتها حول "احترازات كورونا"، وذكرت أن إستراتيجيات المراحل المقبلـة والـتي تهدف إلـى عودة الحياة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي، تتطلب الإمعان والتدبر في الكثير من الحيثيات المصاحبة لهذه الانتقالـة الحساسة من جميع الجهات والـقطاعات وعلـى وجه الخصوص أفراد المجتمع، فهم من يعول على وعيهم وامتثالهم للإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية في أدق تفاصيل حياتهم اليومية سواء العملية أو غيرها من الممارسات والأنشطة الاجتماعية.
وأوضحت أن حكومة المملكة راعت مبدأ الأولـويات والـضرورات التي تضمن حماية الإنسان سواء المواطن أو المقيم على أرض المملكة، من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بذات القدر، وحرصت على أن تضمن توفير جميع ما يحتاجه الفرد السعودي سواء في الداخل أو خارج الوطن بما يوفر له الحماية من آثار هذه الجائحة العالمية، وحتى مع ما تبع هذه الجائحة من آثار اقتصادية دعت لاتخاذ بعض الإجراءات القاسية التي تستوجبها المرحلـة، كانت الـدولـة حريصة على أن تكون احتياجات المواطن وقدرته على ممارسة حياته بصورة كريمة طبيعية في حماية تامة من جميع هذه الآثار المترتبة والإجراءات التي هدفت لحماية الاقتصاد الوطني.

وختمت: "ولا يزال التخطيط والحرص والتضحية والدقة شعار كل مرحلة، وفي ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية"، مستدلة بما تبذله الدولة متجسدا في أداء مخلص من منسوبي الجهات والـوزارات والقطاعات المعنية الذين وصلوا الليل بالنهار متسلحين بالدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، في سبيل تحقيق تلك الخطط والإستراتيجيات لتصبح واقعا وجدنا انعكاسه على تلك النتائج الإيجابية التي وصلت بنا اليوم لهذه المرحلة المطمئنة.
وتحدثت صحيفة "البلاد"، في افتتاحيتها اليوم السبت، حيث ذكرت أن مراحل رفع منع التجول والعودة التدريجية للحياة الطبيعية بالنسبة لمختلف الأنشطة بدأت، مع استمرار الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتحقيق أسباب الوقاية المجتمعية والوظيفية؛ ضمانا لاستمرار النتائج المرجوة باتجاه تجاوز تحديات جائحة كورونا وتجنب حدوث أية ردات معاكسة ، وهو ما شددت عليه القرارات الجديدة.
وأضافت: "على مدى نحو ثلاثة أشهر أثبت المجتمع، مواطنين ومقيمين، درجة عالية من الالتزام والتجاوب مع كل ما اتخذته الأجهزة المعنية من إجراءات"، مثمنة حرص القيادة بأولوية صحة الجميع مهما كلف ذلك ماليا، والتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة، مشيرة إلى أن المملكة سجلت في ذلك سقفا عاليا من الرعاية والدعم، في أنموذج مضيء لمسئولية الدولة، وسط عالم متسع على امتداد الكرة الأرضية، لا تزال أزماته تموج بارتباكات رسمية ومعاناة اقتصادية وانكشافات لمنظومات صحية متقدمة.
وختمت: "هذه التفاصيل والجوانب لتجربة المملكة تمثل حقائق مشرفة في تصديها الشامل وبثبات للجائحة ولتحدياتها، ودعمها الرائد للجهود العالمية في هذا الاتجاه من خلال رئاستها لمجموعة العشرين الكبار، وها هي تبدأ مرحلة مجدولة جديدة مفعمة بالآمال لعودة الحياة إلى طبيعتها، ما يستوجب التزام الجميع بأعلى درجات المسؤولية الذاتية لتجاوز جميع ثغرات الخطر".

قد يهمك أيضا : 

"الصحة العالمية" تؤكد أن قارة أفريقيا تشهد تزايدًا في عدد حالات الإصابة بكورونا

 الرياض تعلن أنتهاء مهلة دخول السعوديين برا من المعابر الحدودية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة تعود إلى المملكة السعودية مُجدّدًا وفتح 90 ألف مسجد وجامع الحياة تعود إلى المملكة السعودية مُجدّدًا وفتح 90 ألف مسجد وجامع



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر

GMT 17:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

طارق الشناوي ينفي أنباء وفاة المنتصر بالله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon