توقيت القاهرة المحلي 02:40:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة

إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة
القاهرة - مصر اليوم

العلاقات التي تتصف بـ"السامة"، كما يشير اسمها، مسؤولة عن التأثير سلبًا في حياة المرء إلى حدّ قلبها إلى جحيم! فهل من طرق متبعة في قطع هذه العلاقات أو "التقنين" في التبادلات، مع الحفاظ على اللياقة؟ سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى ستشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد، وعاد بـالنصائح والقواعد الآتية.

أنواع العلاقات "السامّة"
النصيحة العامّة تقضي بالبعد عن العلاقات السامّة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة سطحيّة

تقول استشاريّة الإتيكيت هند المؤيد إن "العلاقات السامّة منوّعة، فهي قد تكون في مضمار العمل أو غراميّة أو حتّى خاصّة بصديقتين"، واصفة الشخصيّة "السامّة" بـ"غير المتزنة، فهي تشعر دومًا بالنقص، بالإضافة إلى أنها لا تكفّ عن الانتقاد، الأمر الذي يُساهم في تبديد طاقة المرء، كما يجعل الحوار وإيّاه عير مريح". تقضي النصيحة العامّة بالبعد عن العلاقات السامّة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة سطحيّة، من أجل الحفاظ على السلام النفسي، علمًا أن "النجاة" من الشخصيّات السامّة في الحياة الاجتماعية يقي من الاكتئاب. أمّا في حالة قرب الشخص "التوكسيك"، كما يوصف من العامّة، فمن الممكن نصحه بطريقة غير مباشرة أو توجيهه لزيارة "لايف كوتش" حتى لا تكون سلوكيّاته سببًا في إيذاء غيره من دائرة معارفه وأصدقائه. وتوضّح الاستشاريّة أن "ظروف الحياة أو البيئة المحيطة بالشخص "التوكسيك" مسؤولة عن تصرّفاته غير المحتملة، بخاصّة الاهتمام الزائد من الأهل، في مرحلة الطفولة. أضف إلى ذلك، تتصف الشخصيّة "التوكسيك" بالمزاجيّة أيضًا، ما يصعّب أيضًا التعامل معها في الحياة الاجتماعية لصعوبة التكيف مع التقلبات المزاجية التي قد تطرأ عليها".
5 قواعد في الإتيكيت للتعامل في العلاقات "السامّة"
لا ينصح بأن يتملك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلص من علاقة "سامّة"، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي
1 لا تنصح استشاريّة الإتيكيت بمواجهة كلام الشخصيّة "السامة" بآخر مماثل، أثناء تلبية الدعوة إلى أي عزومة، حتّى لا يتسبّب ردّ الفعل في تخريبها، وتعكير صفو الجوّ. بالمقابل، يفيد تجاهل الكلام أو السلوك غير المرغوب به حتى تمرّ ساعات العزومة، بسلام.
2 على الداعي أن يتصف بالوعي قبل توجيه الدعوات إلى أي عزومة، حيث أنه من الضروري أن تكون العلاقة بين المدعوين ودية أو متناغمة.
3 العلاقات "السامّة" مُرهقة ولا تخلو من مشكلات، وذلك لأن أحد طرفيها غير متزن وغيّور ويطلب اهتمامًا كبيرًا، ما يؤثّر سلبًا في روابط المودة والمحبة والأمان والثقة. لذا، يجدر التعامل بحذر شديد في علاقة مماثلة، حتى لا يتسبب تصرّف الشخص "السليم" الإيذاء النفسي للشخص الآخر غير المتزن.
لا بدّ من تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلياقة، أثناء التعاملات مع الشخصيّة السامّة، تمهيدًا للتقنين في التبادلات
لكن، لا يعني ما تقدّم عدم تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلباقة، أثناء التعاملات مع هذه الشخصيّة، تمهيدًا للتقنين في التبادلات.
4 من الهامّ مواجهة مثل هذه الشخصيات بحقيقتهم، بهدوء، مع حسن انتقاء المفردات عند التحدّث عن ميلهم إلى تحقيق رغباتهم من دون أن يلقوا بالًا للآخرين.
5 لا يُنصح بأن يتملّك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلّص من علاقة "سامّة"، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسس ترتيب المائدة الرسمية حسب الإتيكيت

إتيكيت الوقوف في المناسبات الرسميّة والخاصّة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة



GMT 10:27 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 08:47 2024 الجمعة ,08 آذار/ مارس

إتيكيت الحديث

GMT 08:47 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

إتيكيت تقديم العصير للضيوف

GMT 09:50 2023 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد إتيكيت اللقاء الأول مع العريس

GMT 07:27 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد في إتيكيت التعامل مع المرأة في العمل

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon