القاهرة ـ محمد الدوي
أكّد رئيس حزب "النور" السلفي يونس مخيون، السبت، أنَّ هناك مجموعات مسلحة متواجدة على الحدود المصرية الليبية، من الجهاديّين والتكفيريّين، من جنسيات مختلفة، يسعون إلى تكوين تنظيم مسلح على غرار تنظيم "داعش"، موضحًا أنَّ هذه الجماعات تهدف إلى السيطرة على ليبيا، وبعد ذلك الدخول ومداهمة مصر، وإنشاء دولة إسلامية بين مصر وليبيا، معتبرًا أنَّ المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي هو الوحيد القادر على إبعاد شبح الانقسام عن مصر.
وأوضح مخيون أنَّ "مخطّط تقسيم المنطقة نجح في عدد من الدول العربية، منها العراق وسورية واليمن والسودان، والآن في ليبيا"، مشيرًا إلى أنَّ "العناصر الجهاديّة في ليبيا تموّل من جهات عدة هدفها زعزعة مصر، وتقسيمها، بغية تنفيذ المشروع الصهيو ـ أميركي، حتى تكون إسرائيل هي المسيطرة على الشرق الأوسط الجديد"، مؤكّدًا أنَّ "المشير عبد الفتاح السيسي قادر على مواجهة هذا المخطّط".
وبيّن أنَّ "الحزب أعلن عن دعمه للمشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر بعد وضعه معاييرًا ملائمة للظروف التي نمر بها، والمخاطر والتحديات التي تواجه مصر"، معتبرًا أنَّ "السيسي قادر على إدارة مؤسسات الدولة، ولسنا في حاجة إلى تجربة مُرّة، مثل تجربة الإخوان".
وأشار مخيون إلى أنَّ "مؤسسات الدولة ستكون أكثر تناغمًا وتجاوبًا مع المشير السيسي، لأنّه أدرى بكل مداخل البلد"، موضحًا أنَّ "السيسي قادر على استعادة حالة الاستقرار، وحماية البلد من الانقسام".


أرسل تعليقك