القاهرة ـ هشام شاهين
أكّد الأمين العام للجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 حزيران/يونيو المستشار عمر مروان، أنّ محمد صلاح سلطان محتجز في سجن طره على ذمة قضية جنائية بتهمة الانضمام إلى جماعة غير مشروعة وليس معتقلاً. وأنه تم نقله إلى مستشفى السجن ثم المستشفى الجامعي لجامعة القاهرة لإجراء تحاليل ومراجعة حالته الصحيّة، وانتهت التحاليل إلى أنّ الوظائف الحيوية في جسمه تعمل بصور جيدة وبالتالي عاد إلى السجن مرة أخرى.
وأشار إلى أنّ الصحافي والمراسل في قناة "الجزيرة" عبدالله الشامي، محتجز في سجن العقرب على ذمة قضية جنائية بتهمة التجمهر والاعتداء على رجال الشرطة وليست قضية نشر. لافتًا إلى أنّ حالته الصحية جيدة وتم توقيع الكشف الطبي عليه بحضور عضو الأمانة الفنية للجنة، وأثبت التقرير أن الوظائف الحيوية في معدلاتها الطبيعية، وأنّ زنزانته بها بعض الأطعمة والمشروبات. وأنه وقع على محضر بأنه فض الإضراب عن الطعام. وبسؤاله عن تعرضه للعنف. قال إنه تعرض للعنف خلال القبض عليه بأحداث رابعة لم يدل بذلك أمام النيابة وليست به أية إصابات حاليًا. ولفت إلى أنه بالمصادفة زارته أسرته، الأربعاء، خلال زيارة عضو اللجنة له. حيث تزوره بمعدل 6 أيام وأن له حسابا في "كانتين" السجن اشتراك بالجرائد القومية الثلاثة منذ عدة أيام.
وأوضح أنّ اللجنة تعكف حاليًا على صياغة التقرير النهائية والتي ستعرضه على رئيس الجمهورية بالتوازي مع العمل في التحقيق في الملفات التي تتناولها بالفعل اللجنة منذ بداية عملها.


أرسل تعليقك