البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
أكد رئيس حزب النصر الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد أن الشعب المصري قال كلمته عندما نزل إلى الميادين في ثورة 30 يونيو، لإنهاء حكم جماعة الإخوان وكذلك فوض المشير عبدالفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب ونزل للاستفتاء على الدستور، واستكمال مراحل خارطة الطريق، مشيرا إلى أن هذا العطاء لن يتوقف حتى الاطمئنان على أمن واستقرار مصر.
وأكد زايد أن الكتلة الصامتة من الشعب المصري هي رمانة الميزان من بعد ثورة 30 يونيو ومواقفها موحدة ومحسومة وغير قابلة للاختراق ونحن نراهن عليها.
وطالب زايد الساسة في مصر تأييد المطلب الشعبي الذي اختاروه من بعد 30 يونيو، وعليهم احترامه ودعمه، فهم أصحاب الثورات، مشيرا إلى أنه لا أحد ينكر دور الأحزاب المصرية التي سعت للثورة، وعلى رأسها، جبهة الإنقاذ وتيار الاستقلال وغيرهم من التيارات التي دعمت الثورة، ولكن الشعب المصري غير المدعوم من أي أحزاب كان متقدمًا على الجميع.
وأشار زايد إلى أن الجيش والشرطة كانا في موقف صعب، ولم يكن لهما الخيرة، إذ كان الرئيس السابق محمد مرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكانت الداخلية تنفذ تعليماته، حتى جاءت ثورة 30 يونيو والتي كانت طوق النجاة بالنسبة للجميع.
ونوه زايد إلى أن الجيش والشرطة كان موقفهما واضحا من ثورة 25 يناير، إذ كانت الشرطة في صف مبارك، وأيد المجلس العسكري ثورة الشعب، وعلى رأسهم الإخوان، أما في ثورة 30 يونيو فكان الجيش والشرطة مع الشعب يدا واحدة، والمجلس العسكري في 25 يناير قدم النصيحة لمبارك من أجل تنحيه، وفعله مع الرئيس الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو، ولم يستمع للنصيحة، متسائلا أين الانقلاب؟، مشيرا إلى أن مشاركة الجيش في السياسة بمثابة حماية ووقاية ولا يمكن استبعاده.


أرسل تعليقك