توقيت القاهرة المحلي 20:54:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"DNA" و"فيسبوك" يحلان لغز ضحيتين لقطار "الموت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - DNA وفيسبوك يحلان لغز ضحيتين لقطار الموت

اختيار البصمة الوراثية "DNA"
القاهرة - مصر اليوم

 أنهى التلويح بإجراء اختيار البصمة الوراثية "DNA" وصورة نشرت بموقع "فيسبوك"، نزاع عائلتين بمصر على نسب مصاب فاقد للوعي، إثر حادث تصادم شهير لقطارين منذ أقل من شهرين، المعروف إعلاميا بـ"قطار الموت".

يأتي هذا بعد تراجع إحدى العائلتين عن موقفها، واكتشاف مصرع نجلها الحقيقي.

ووقع مصاب فاقد للوعي وبكسور، جراء حادث تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية (شمال)، في أغسطس/آب الماضي، ضحية تنازع عائلتان عليه، أثناء مكوثه في مستشفى معهد ناصر (شمالي القاهرة)، لتلقي العلاج، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المصرية، اليوم الأحد.

ووفق المصدر ذاته، أبلغت إدارة المستشفى الحكومي قسم الشرطة التابع لها، والذي حصل على أقوال العائلتين، وتمسكا بكون المصاب ابنا لهم أحدهما يطلق عليه اسم شادي والثاني عبد الله.

فيما قالت الأسرة المتمسكة بكون المصاب اسمه عبد الله، أنها تعرفت عليه عبر صورة له في موقع (فيسبوك)، بعدما لم تعثر عليه منذ حادث تصادم القطارين.

إثر ذلك، قرّرت النيابة عرض الطرفين على الطب الشرعي لأخذ عينة البصمة الوراثية "DNA"، ومقارنتها بالبصمة الوراثية للمصاب محل النزاع.

وفي وقت لاحق عن قرار النيابة (لم يحدده المصدر)، توجهت إحدى العائلتين للإقرار أنها لا ترغب في عمل تحليل البصمة الوراثية وأن المصاب المحجوز بالمستشفي ليس نجلهم.

ووفق المصدر، اتخذت النيابة الإجراءات القانونية اللازمة (لم يحددها) حيال الواقعة، وتبيّن أن المصاب يدعى عبد الله، نجل عبد الله سالم، وليس شادي طارق فتحي.

وبحسب تقرير نشرته أمس، صحيفة "اليوم السابع" المصرية (خاصة)، روت أم شادي، تفاصيل غريبة عن نجلها الذي قالت إنها عثرت على جثمانه في مشرحة (جثة حفظ موتى) بالإسكندرية، عقب النزاع الأخير بالمستشفى.

وأوضحت أن نجلها شادي الذي يقطن محافظة الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، سافر مع أصدقائه للإسكندرية، وعلمت بعد ذلك بحادث القطار الذي كان يستقله.

وذكرت أم شادي، أن "أحد الأطباء (لم تذكره) أخبرها بوجود نجلها في مستشفى بالإسكندرية في حالة غيوبية وكسور".

وأشارت إلى الملامح التي تغيرت عقب الحادث، ومناشدتها الجميع بنقله لمستشفى ناصر لكي يتم علاجه، والذي تم عقب نشر صورة له عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت "اتضح فيما أنه ليس ابني، وأنه شاب يدعى عبد الله، وأحد مصابي الحادث، وحضرت أسرته وتعرفت عليه، وذلك بعد نشر صوره على فيسبوك، واتهموني بخطفه بعد رعايته، وقمنا برحلة بحث فى مستشفيات الإسكندرية وعثرنا على جثة ابني".

وفي 11 أغسطس/آب الماضي، وقع حادث تصادم قطاري ركاب محافظة الإسكندرية، مخلّفا عشرات الإصابات والقتلى، وهو الحادث الأكبر في عهد الرئيس الحالي للبلاد عبد الفتاح السيسي، منذ توليه السلطة في يونيو/حزيران 2014.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

dna وفيسبوك يحلان لغز ضحيتين لقطار الموت dna وفيسبوك يحلان لغز ضحيتين لقطار الموت



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:09 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
  مصر اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تيري هنري يُتابع المنتخب المكسيكي قبل ودية بلجيكا

GMT 17:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

زيدان يطالب إدارة ريال مدريد بالتعاقد مع سون نجم توتنهام

GMT 15:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

معلومات عن جاك اندرو بعد وفاته بسبب كورونا

GMT 06:10 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

تعرف على حالة الطقس المتوقعة في مصر الاثنين

GMT 01:48 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

شريف عامر يحاور أسرة مصرية صينية بـ"كمامة" على الهواء

GMT 17:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بالعيد الوطني

GMT 11:02 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المرأة المصرية تحت المظلة الأفريقية" في بيت ثقافة القصير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon