البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن
استنكر المستشار "إيهاب وهبي" الأمين العامّ لتيَّار شباب الاستقرار والتنمية الطّريقة التي تمّت بها دعوة الشّباب ممثّلى الأحزاب والتيَّارات السياسيّة والثّوريَّة للقاء أحمد المسلماني مستشار الرّئيس للإعلام.
وأشار "وهبي" إلى أن التعامل مع الشّباب في مصر لا يصحّ أن يتمّ بشكل انتقائيّ وغير شامل لجميع أطياف الشباب الموجودة في الأحزاب السياسية, فمن تم دعوتهم إلى الاجتماع ما هم إلا نسبة ضئيلة من الشباب وتكررت دعوتهم في كلّ الاجتماعات الشبابية بشكل فيه نظرة قاصرة لا تتسق مع أهداف الحوار التي تهدف لتقليل الفجوة بين الشباب والقيادات , وأن النسبة الأكبر من شباب مصر لم يتم دعوتهم إلى هذا اللقاء وأن كان القائمون يبررون هذا الأمر بأن الرئاسة تتعامل مع كيانات وأحزاب فإن أغلب أحزاب مصر لم تحضر ولم تدعَ لهذا الاجتماع وكذلك معظم الحركات الثورية ومنهم تيَّار شباب الاستقرار والتنمية وغيره.
وأكد وهبي على تعارض فكر "المفوضيّة العليا للشباب" المزمع تنفيذها مع فكرة التعددية وتتناقض مع نصوص الدستور الذي نص على منح 25% على الأقل من مقاعد المجالس المحلية بما يوازى 13 ألف مقعد تقريباً للشباب.
كما أشار الأمين العام لتيَّار شباب الاستقرار والتنمية إلى سرعة واستعجال مؤسسة الرئاسة في تنفيذ تلك المفوضية دون التريث والتوسع في الحوار المجتمعي بين أطياف الشباب وشباب الأحزاب والحركات السياسية للوصول لأفضل آليات تنفيذ وتطبيق تلك المفوضية بما يتناسب مع تفعيل دور الشباب السياسي والمجتمعي في الوطن, خصوصًا مع حضور ممثّلين رافضين لعمل تلك المفوضية وعلى رأسهم حزب الوفد والذي أعلن هذا على لسان ممثله في الاجتماع والذي شبّه فكرة المفوضية بفكرة "التنظيم الطليعيّ" الذى تم تشكيله فى منتصف الستينيات لصالح السلطة ونظام الحكم لاحتكار الأفكار وتوجيه الشباب نحو رأى واحد، وتنظيم واحد، ومنح العطايا لعدد من الشباب.


أرسل تعليقك